أمين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية لـ وام: استضافة الإمارات COP 28 دفعة كبيرة لجهود العمل المناخي عالميا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
من محمد جاب الله.
دبي في 4 نوفمبر / وام / أشاد معالي الدكتور أشرف العربي الأمين العام للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية رئيس المعهد القومي للتخطيط بجمهورية مصر العربية بالتحضيرات الجارية من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" نهاية الشهر الجاري لتكون رابع دولة عربية تستضيف هذه "الفعالية العالمية" وهو ما يؤكد اهتمام المنطقة العربية بضرورة التكيف مع التغيرات المناخية ووضع حلول عاجلة تدعم العمل المناخي.
ولفت معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / على هامش انعقاد المؤتمر العلمي السابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى أن المنطقة العربية تعتبر من المناطق الأقل تأثيراً من حيث الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري غير أنها في الوقت نفسع من بين الأكثر تضرراً منه .
وأكد معاليه أن استضافة الإمارات لـ "COP 28 " سيعطي دفعة كبيرة وزخما هائلا للجهود الدوليو المبذولة في هذا الشأن خاصة في ضوء المشاركات الدولية الواسعة المتوقعة في هذا الحدث العالمي المهم وأثنى على النجاحات المتميزة والجهود الحثيثة للإمارات في ملف التحول إلى الطاقة الخضراء وهو ما يصب في صالح دعم ملف العمل المناخي بدول المنطقة.
وأشار إلى إطلاق تقرير التنمية العربية في نسخته السابعة والذي جاء بمشاركة 4 جهات هي الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والمعهد العربي للتخطيط بالكويت والمعهد القومي للتخطيط بجمهورية مصر العربية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".
وأضاف الأمين العام للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية أن تقرير التنمية العربية ناقش عددا من القضايا الهامة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه والتصحر وقضايا تخص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لافتاً إلى دور الباحثين الشباب في جلسات المؤتمر التي تناقش قضايا هامة من شأن مخرجاتها أن تساعد صناع القرار في المنطقة العربية من أجل تبادل الأفكار والتوصل إلى حلول في هذا المجال المهم.
وتطرق إلى قضية التغير المناخي وانعكاساته علي التنمية الاقتصادية العربية موجها الشكر لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية والقائمين عليها لاستضافة المؤتمر العلمي الـ7 للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.
عاصم الخولي/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس النهج الثابت لمصر في دعم الاستقرار
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية اليوم تحمل رسائل واضحة وحاسمة تؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالأزمة المستمرة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعبر عن نهج الدولة المصرية الثابت في دعم الاستقرار الإقليمي، والتعامل بفاعلية مع التطورات الراهنة.
وأكد فرحات أن الرئيس السيسي بعث برسائل قوية حول الجهود التي تبذلها مصر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وتأمين الإفراج عن المحتجزين، والبدء في إعادة إعمار القطاع مشددا على أن مصر تعمل على تحقيق هذه الأهداف انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على استقرار المنطقة ككل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن تصريحات الرئيس تؤكد أن مصر لن تتخلى عن دورها الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها تواصل العمل الدبلوماسي المكثف مع جميع الأطراف الفاعلة للوصول إلى حلول مستدامة تمنع تكرار الأزمات في المستقبل كما أشار إلى أن القيادة المصرية تعتمد نهجا متوازنا قائما على رؤية استراتيجية واضحة، ترى أن السلام هو الخيار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار.
ولفت فرحات إلى أن الرئيس السيسي شدد خلال كلمته على أن مصر لا تكتفي بالتحركات السياسية، وإنما تقوم بدور ملموس على الأرض، سواء في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، أو في دعم جهود إعادة الإعمار، وهو ما يعكس التزام الدولة المصرية بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن القاهرة تمثل الوسيط الأكثر موثوقية في أي مفاوضات مستقبلية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن القيادة المصرية تدرك أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولهذا فإن تحركاتها تهدف إلى تثبيت التهدئة، ومنع التصعيد، مع التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في دورها الفاعل إقليميا ودوليا، وأن الجهود التي تبذلها تعكس قوة الدولة المصرية، وإيمانها العميق بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار، ليس فقط داخل حدودها، وإنما في المنطقة بأكملها. كما أشاد بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة المعنية في الحفاظ على الأمن القومي، وتهيئة المناخ المناسب لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في مصر.