أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم السبت: أن الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة في قطاع غزة والتوصل لسلام دائم في المنطقة، معربًا عن امتنانه لمصر والأردن لعملهما بكل جد على حل الدولتين، وإخلاصهما لتحقيق "شرق أوسط" أكثر أمانًا واستقرارًا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك للوزير الأمريكي مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ووزير الخارجية سامح شكري، عقب انتهاء اجتماع لوزراء خارجية عرب بمشاركة شكري ووزراء كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع بلينكن بالعاصمة الأردنية عمان.


وأضاف بلينكن "إننا هنا اليوم لمشاركة نفس الاهتمام والأهداف وإنهاء الأزمة بطريقة تضمن سلام آمن ودائم في المنطقة، وتم التأكيد على التزامنا للعمل في تحقيق هذا الهدف".
وتابع: "نتفق على أهمية استخدام مقدراتنا لضمان استقرار المنطقة، كما أن أعمالنا المشتركة حاسمة ومهم للغاية"، معربا - في الوقت ذاته - عن امتنانه لمصر على دورها المهم في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: جرى التباحث حول طريق لتسريع وتوسيع الدخول المستدام للمساعدات، مقدما الشكر للأونروا لعملها الرائع في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة بلينكن الأردن غزة مصر

إقرأ أيضاً:

سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب

يمانيون../

نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.

وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.

وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • وزير الخارجية: ملف تهجير الفلسطينين خط أحمر لمصر .. فيديو
  • سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
  • وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني
  • بوتين يعرب عن امتنانه لزعيم كوريا الشمالية.. اعرف السبب
  • نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • إعلام عبري: نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة
  • WSJ: تداعيات الحرب بغزة تظهر في مصر والأردن.. حظر الإخوان مثال
  • الكرملين: العمل على تسوية الأزمة الأوكرانية مستمر