قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه يجب العمل بشكل غير منقطع لإنهاء الكارثة التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي وتدهورت إلى الحرب الإسرائيلية على غزة.

الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف حاليا كل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة صفارات الإنذار تدوى في غلاف غزة الحرب علي غزة 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه المصري سامح شكري، والأمريكي أنتوني بليكن، بعد اجتماع عربي - أمريكي في عمّان، اليوم السبت، أنّه يجب الانخراط بشكل مكثف لاحتواء الكارثة التي يمكن تصيب المنطقة لسنوات طويلة.

 

وأشار إلى ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان أمن الشعوب بما في ذلك الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

 

ولفت إلى أن ما تشنه إسرائيل حرب مستعمرة وتدمر كل شيء في قطاع غزة وليس دفاعا عن النفس، ولا يمكن أن تجلب لإسرائيل الأمن.

 

ودعا لتوقف جرائم الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع ضرورة التوقف عن تحصين إسرائيل من القانون الدولي.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح.

وأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الأردن إسرائيل غزة أيمن الصفدي الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ201 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف العدو المتواصل على غزة
  • ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة إلى 44211 شهيدا
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ202 على التوالي
  • 325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ201 على التوالي
  • هل تشعل صواريخ أتاكمز حربا نووية أم يطفئها الخط الساخن؟
  • خبير سياسي: غرب الجنوب اللبناني أصبح تحت سلطة إسرائيل وسنرى مزيدا من التصعيدات
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • ضربة إسرائيل على تدمر هل تدخل سوريا حربا جديدة؟