أم شابة تفقد حياتها بسبب خلافٍ مع طليقها..تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فقدت أم شابة حياتها بسبب خلافٍ كان يجدر به أن يكون عابراً مع طليقها الذي وضع قلبه جانباً وقرر بمحض إرادته أن يجعل أطفاله يتامى للأبد ! .
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة
مُذنب في قضية أخلاقية يُسكت ضحيته للأبد بمُخططٍ شيطاني "حرامي بس رايق".. لص يسطو على منزل لتناول البيتزا !وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الراحلة نيتياديفي رامروب- 35 سنة فارقت الحياة في ولاية تكساس الأمريكية على يد زوجها السابق على خلفية نزاعات بينهما.
وأشار التقرير إلى أن الخلافات دبت بين الزوجين حتى وجدت الزوجة نفسها مُطالبةً بتوكيل مُحامي حتى يُنجز لها إجراءات دعوى الطلاق التي رفعتها.
وأكد التقرير على أن الجاني في يوم جريمته أطلق النار على الضحية، قبل أن يُحاول إزهاق روح شقيقتها طعناً باستخدام قطعة زجاج.
وكانت الضحية تُحاول جاهدة جعل المنزل الذي تقطن به سراً لا يعرف الجاني، ولكنه نال ما أراد للأسف في النهاية.
تاريخ من المُضايقات البشعة أودت بحياة الضحيةوذكرت شقيقة المجني عليها أن الجاني ويُدعى بيشام قام بالتعدي سابقاً على شقيقتها، وضايقها كثيراً، وفي إحدى المرات قام بتخريب سيارتها.
وشددت على أنهم أبلغوا السلطات المعنية في أمريكا بالواقعة، ولكنهم لم يُحركوا ساكناً حتى وصلت الأمور لهذه النقطة المريرة.
وأشار الشهود إلى أنه بعد انفصال الزوجين، ظل الجاني يُلاحق المجني عليها كثيراً وطاردها في أماكن تواجدها مع أصدقائها، وحاول مرة أن يُرغمها على ترك مطعم للسهرة عنوة بعد أن وجدها مع أصدقائها.
وظل الثنائي مُرتبطاً برباط الزواج لمدة 18 سنة، وأثمرت تلك السنوات الطوال عن 3 أطفال، ولكن الجاني أظهر ميوله العدوانية في هذه الفترة، واعتاد على اللعب بالسكاكين، وفقاً لما أكده مُقربون من الضحية.
الجاني والمجني عليهاالبشع أيضاً أن الجاني بعد أن حرم أبنائه من امهم حرمهم من نفسه فبعد أن أتم جريمته أزهق روحه مُنتحراً تاركاً الحسرة والعار لكل من تعامل معه يوماً.
وتبرز في هذه القضايا الحاجة لرفع الوعي لدى الأزواج بشأن كيفية التعامل مع خلافاتهم، وكيفية تجنيب الأطفال المُعاناة من ويلات ذلك الخلاف.
وبالتأكيد لو تحلى الجاني بقدرٍ من الوعي لما أقدم على هذه الجريمة التي أفسدت حياته وحياة اسرته للأبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم شابة الخلافات جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة شجار
إقرأ أيضاً:
خاص ل الفجر «عادات وتقاليد».. الزواج فى سوهاج والشباب هم الضحية
تشتهر محافظة سوهاج بالأصول العريقة، التى تحمل طابع خاص ذات مساحات خضراء، التى تتوارثها الأبناء، وبالرغم من تقدم الزمن، فإن العائلات تتماسك بالعادات والتقاليد، فى بعض البلدان تأخذ حق الرباية، والبعض الآخر (العلبة)، ومن الشروط الأساسية الشبكة والمهر ومبلغ العشاء أو ما يسمى (الصباحية)، نستعرض فى التقرير التالى اشهر العادات والتقاليد بمحافظة سوهاج
ترصد جريدة «الفجر» أبرز عادات وتقاليد الزواج فى سوهاج.؟
تحرص العائلات بمحافظة سوهاج، على العادات والتقاليد المتوارثة من الآباء والأجداد، ولكل بلدة لها عادات وتقاليد، وبالرغم من إرتفاع أسعار الذهب، فشرط أساسي من شروط الزواج الشبكة والمهر، فمن العادات المتوارثة دفع مبلغ تحت مسمى (العشاء) هذا المبلغ لايقل عن 50 الف جنيهًا، ويتميز نظام الزواج لدى الهوارة بتمسكهم بالعادات القديمة، ويُفضل أن الرجل الهواري يتزوج من داخل القبيلة، أو من خارجها كما يحب، لكن (نساء) هوارة لا يُسمح لها بالزواج من خارج القبيلة إطلاقًا، لأن إذا حدث وتزوجت الفتاه الهوارية من خارج قبيلتها، ستذهب أجزاء كبيرة من أرض الهوارة إلى أبناء ينتسبون إلى أب من خارج القبيلة. وبهذا ستتفرق الأراضي وتختلط الأنساب وتضيع هيبة القبيلة، كل هذا اعتقادات وعادات لا يزال يحملوها حتى الآن، ومن أشهر بلدان هوارة، البلينا ودار السلام، والقرعان.
يشتهر مركز جهينة بارتفاع تكاليف الزواج ومن أول الاشتراطات بعد إبداء القبول هى (العلبة) وهيا ما تقدر بمبلغ مادى معين وانما الحد الأدنى 100 الف جنية، وهذا لشوار العروسة وتختلف من عائلة لأخرى حسب الاتفاق، وبالرغم أن مركز جهينة يسمى بالأربع تربع (حسام الدين-بنى رماد-اولاد أحمد -ابو خبر) الجهني، اي أنهم أبناء رجل واحد، وبالرغم من إرتفاع الأسعار والذهب، إنما هيا عادات متوارثة من الأجداد، ومن العادات والتقاليد أيضًا صنية العشاء التى تقدر بمبلغ 50 الف جنيهًا، ولا بد من الزيارات فى الأعياد والمواسم ومن المتعارف أخذ هدايا طوال فترة خطوبتة.
«أخميم »ما زالت تحتفظ بحق الرباية.؟
بينما ذكر أحد الأشخاص بمركز أخميم، أنه بجانب العشاء يشترط على العريس دفع مايعرف بـ«حق الرباية»، وهو يتراوح ما يصل إلى 100 ألف جنيه يأخذها والد العروسة تعويضا على تربيتة لها، كهبة وهدية من العريس لا علاقة لها بالشبكة أو العشاء، كما تتمسك بتلك العادة أيضا قرية الصوامعة وبعض القرى والنجوع المجاورة لها حتى الآن.
لكل بلدة لها عادات وتقاليد تخلف عن الأخرى، مدينة سوهاج، أهل العروس يتكفلوا بالعشاء وفى الآونة الأخيرة وارتفاع الأسعار أهل العروس تساعد العريس بتجهيز اوضة كمساعدة له ولا يساهم العريس بدفع مبلغ العشاء المعروف ب (الوسويسة) أو الصباحية،وهو ما يحدث أيضا في مركزي (طما - طهطا ) العريس يساهم بالعشاء سوى بذبيحة هي من الضاني أو الماعز يهديها للعروس قبل الزفاف أو دفع مبلغ لأجل تلك الوجبة بعد إضافة أهلها للحمام والبط والرومي: «عشاء العروسة من بيت ناسها وكل حد على حسب مقدرتة وقيمته».