بلينكن يكشف سبب رفض أمريكا وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سبب رفضهم وقف إطلاق النار في غزة خلال الوقت الحالي ردًا على سؤال أحد الصحفيين.
عاجل | أكبر خسارة.. نيران الحرب على غزة تحرق بورصة تل أبيب وزير خارجية الأردن: العدوان على غزة لن يضمن أمن إسرائيل
وقال وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماعي الوزاري العربي الأمريكي حول تطورات الأوضاع في غزة بشأن هذا السؤال، إن وجهة النظر الأمريكية ترى إن وقف إطلاق النار الآن سيؤدي إلى تكرار ما حدث من هجمات في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضح في حديثه عن رفض وقف إطلاق النار في غزة في الوقت الحالي، أنه قبل عدة أيام قال بعض المسئولين في حماس إنهم سيكررون ما حدث في 7 أكتوبر مرة أخرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تقبل بذلك ولن تتساهل مع هذه التصريحات، مشيرًا إلى تأكيدهم على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واتخاذ الإجراءات الضرورية لعدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأضاف أنهم تحدثوا مع المسئولين في إسرائيل عن آلية الدفاع عن النفس ضد حماس، وضمان عدم وقود الخسائر والضحايا بين المدنيين، وأن من يحتاجون للمساعدة يجب أن تصل لهم المساعدات وكذلك تأمين المدنيين في غزة وما يحتجون له من سبل العيش الأساسية.
وأشار إلى أنهم يعملون في الوقت الحالي بلا كلل على ضمان حصول أهالي غزة على الاحتياجات الأساسية، وأن يصلوا إلى أماكن يكونون فيها أمانين، وضمان توزيع المساعدات وإعادة البناء مرة أخرى، وسيستمر العمل مع الشركاء لضمان وصول هذه المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية وقف اطلاق النار اطلاق النار 7 اكتوبر توزيع المساعدات أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رفض وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر التطورات في مفاوضات غزة
قال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، حول آخر التطورات بشأن مفاوضات غزة، إن بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس تقلصت، ولكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقف إطلاق النار
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح الأسرى.