زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، المواطن علي سعيد البدواوي في منزله بمنطقة مصفوت بعجمان.

ورحب البدواوي بزيارة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، معرباً عن سعادته وأفراد أسرته بزيارة سموه الكريمة وتشريفه لهم، مؤكداً أن هذه اللفتة الكريمة دليل على تأصيل مبادئ التواصل والتلاحم التي عرف بها مجتمع دولة الإمارات والتي تحكم العلاقة النبيلة بين القيادة والشعب والتي لا تفصلها حواجز أو موانع.

وتبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات الحميمة التي تربط القيادة الرشيدة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.

رافق سموه خلال الزيارة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان

إقرأ أيضاً:

"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"

عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.

الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.

في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.

في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.

اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.

قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.

يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.

عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.

قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

1000252174 1000252175

مقالات مشابهة

  • استشهاد طبيب وعائلته بقصف إسرائيلي على منزله وسط غزة
  • حميد النعيمي: علاقات أخوية وتاريخية بين الإمارات والمغرب
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • "اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
  • حميد بن راشد يفتتح “مسجد عائشة” في مدينة عين عودة بالمغرب
  • 300 مقابلة وظيفية في «الأيام المفتوحة» بعجمان
  • عمار بن حميد: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • عمار النعيمي: فخورون بإنجازات أبناء الإمارات الرياضية في المحافل الدولية
  • عضو السياسي الأعلى النعيمي يعزي في وفاة المناضل ناصر الحرورة