أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على ضرورة الكف عن التعامل مع القضايا التي تهدد السلم والامن الدوليين بمعايير مزدوجة، ففي حين ان يسارع البعض لاستهداف المدنيين ووصف الاعتداءات عليهم بالانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني والتمسك بمطالب وقف إطلاق النار في أزمات أخرى نشهد معارضة الالتزام بذات المبادئ من نفس الأطراف حينما يرتبط الامر بالقضية الفلسطينية.

   

 

وأضاف  "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والأردن، اليوم السبت،: "وكأن دم الإنسان العربي أقل قيمة من دم أخيه الإنسان في أماكن أخرى علمًا بان أعداد من ازهقت ارواحهم من المدنيين في غزة وضمنهم العاملين في مجال الإغاثة والصحفيين لا يمكن تبررها"، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار وتوقف إسرائيل عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان النفاذ الأمن والسريع لها، والتحقيق الدولي في الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي التي تشهدها هذه الحرب.

وشدد، على أن التصعيد غير المسبوق والمأساة الإنسانية ومعاناة المدنيين بغزة هو نتيجة التقاعس عن معالجة جذور المشكلة وتأخر استعادة الحقوق الفلسطينية، مشددًا على الرفض القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو أي دولة أخرى.  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني وزير الخارجية سامح شكري القضية الفلسطينية السفير سامح شكري وقف اطلاق النار الامن الدولي سامح شكري وزير الخارجية استهداف المدنيين وزراء خارجية خارجية الولايات المتحدة تصفية القضية الفلسطينية معايير مزدوجة السلم والامن الدوليين المدنيين في غزة قضية الفلسطينية السفير سامح شكري وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • قتيلان بغارة إسرائيلية وميقاتي يطالب بانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين في احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار
  • التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر  التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • مشاورات مصرية كينية حول السلم والأمن الدوليين وقضايا الأمن الغذائي واللاجئين
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي