برلماني: اعتمدنا ستراتيجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب حسين العامري، اعتماد ستراتيجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار.
وقال العامري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تامين الحدود مع دول الجوار اولوية في منظور الامن القومي العراقي وفق 7 نقاط مهمة ابرزها منع انتقال التؤترات وعمليات التهريب، بالاضافة الى تفادي استغلال اي فراغات من قبل جهات خارجية لخلق حالة عدم الاستقرار خاصة مع ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من احداث”.
واضاف، ان “الدولة اعتمدت ستراتجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار خاصة سوريا وايران وتركيا لان كل منها له تحدياته وتعقيداته ويتطلب اجراءات ميدانية من خلال الانتشار ومسك الارض وانهاء اي فراغات بالاضافة الى تدعيم اليات التامين من خلال الجدار الكونكريتية والكاميرات الحرارية والتشكيلات القوية”.
واشار الى ان “تامين الحدود ينعكس ايجابا على الامن الداحلي ويقلل مخاطر الارهاب والجريمة معا وهناك جهود تبذل من اجل تسريع وتيرة بناء المخافر والخنادق الحدودية التي تعطي ميزة اكبر في تامين المواقع”.
وتشهد الحدود العراقية حراك متسارع في تامينها خاصة في الجهة السورية بسبب حجم التحديات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مع دول الجوار فی تامین
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.