اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب حسين العامري، اعتماد ستراتيجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار.

وقال العامري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تامين الحدود مع دول الجوار اولوية في منظور الامن القومي العراقي وفق 7 نقاط مهمة ابرزها منع انتقال التؤترات وعمليات التهريب، بالاضافة الى تفادي استغلال اي فراغات من قبل جهات خارجية لخلق حالة عدم الاستقرار خاصة مع ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من احداث”.

واضاف، ان “الدولة اعتمدت ستراتجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار خاصة سوريا وايران وتركيا لان كل منها له تحدياته وتعقيداته ويتطلب اجراءات ميدانية من خلال الانتشار ومسك الارض وانهاء اي فراغات بالاضافة الى تدعيم اليات التامين من خلال الجدار الكونكريتية والكاميرات الحرارية والتشكيلات القوية”.

واشار الى ان “تامين الحدود ينعكس ايجابا على الامن الداحلي ويقلل مخاطر الارهاب والجريمة معا وهناك جهود تبذل من اجل تسريع وتيرة بناء المخافر والخنادق الحدودية التي تعطي ميزة اكبر في تامين المواقع”.

وتشهد الحدود العراقية حراك متسارع في تامينها خاصة في الجهة السورية بسبب حجم التحديات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: مع دول الجوار فی تامین

إقرأ أيضاً:

الشرع يبحث مع وفد عراقي مسألتي الحدود والأمن

أفاد مصدر عراقي رفيع المستوى اليوم الخميس بأن المباحثات التي أجراها وفد بغداد مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق كانت "أمنية".

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن مصدر -لم تسمه- وصفته بأنه "رفيع المستوى" قوله إن المباحثات التي أجراها الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري كانت أمنية، وركزت على الملفات المرتبطة بالأمن.

وأضاف المصدر أن "الوفد العراقي ناقش مع الإدارة السورية الجديدة حماية الحدود، والتعاون بشأن منع عودة نشاط عصابات داعش الإرهابية، وكذلك حماية السجون التي تضم عصابات داعش داخل الأراضي السورية (لم يسمها)"، بحسب "واع".

وأكد المصدر أن الوفد "عرض أيضا تصورات وطلبات العراق حول احترام الأقليات والمراقد المقدسة".

وأشار إلى أن "العراق بلد مؤثر في المنطقة، ولا بد من التعامل مع الملفات الراهنة بمنطق الدولة".

وقال المصدر إن "الإدارة السورية الجديدة أبدت دعمها لمطالب العراق ومخاوفه فيما يتعلق بالملفات التي جرى النقاش حولها".

وفي وقت سابق الخميس، أجرى وفد عراقي برئاسة الشطري لقاء مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

إعلان

وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على العاصمة وقبلها مدن أخرى بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الشرع يبحث مع وفد عراقي مسألتي الحدود والأمن
  • تعليقاً على لقاء الشطري والجولاني.. سياسي: العراق تعامل مع المفاجآت بعقلية الدولة
  • العامري:لن يحل الحشد ما دام الإمام خامئني وأبنه مجتبى في الحياة!!
  • منخفض جوي يؤثر على العراق: أجواء دافئة وأمطار رعدية وغبار
  • مدبولي: اعتمدنا خطة لرد أعباء الصادرات المتأخرة منذ عام ونصف
  • العراق وتركيا يبحثان تأمين الحدود المشتركة
  • حدود سوريا البحرية تشعل أزمة بين تركيا واليونان
  • الامن العام.. إليكم لائحة بالناجحين في الإختبار النفساني لمرشحي ضابط إختصاص
  • جيش الاحتلال يجري تدريبات عسكرية تحاكي هجوما من حدود الأردن
  • العامري من نينوى: العراق آمن ومستقر ونحن مستعدون لأي طارئ يحدث