أصبحت ممارسات الزفاف الغريبة موضع اهتمام، وأحياناً، قلق متزايد في الصين، حيث تتحول التقاليد القديمة إلى طقوس حديثة مبالغ فيها في كثير من الأحيان.

وفي حين أن سلوك يوم الزفاف اليوم لا يزال مرتبطاً بعصور مضت، فإن التعبيرات المتنوعة لما يعنيه الزواج في بلد بحجم الصين يمكن أن تكون محيرة.

فيما يلي تقدم صحيفة ذا بوست الصينية مجموعة من العادات الغريبة للزواج في الصين: 

ضرب العريس

تنتشر هذه الممارسة في أماكن مثل هونان، في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، وتدور حول الاعتقاد بأنه "كلما تعرض العريس للضرب بقوة، كلما حصل على المزيد من البركات"، أو كتذكير له بأن الزواج ليس بالأمر السهل.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك مكاسب مالية للضيوف الذين يضربون العريس بمهارة، وذلك على شكل مظاريف حمراء سخية.

وفي عام 2018، أظهر مقطع فيديو تم تصويره في شاويانغ، في مقاطعة هونان أيضاً، عريساً وهو يتعرض للجلد، بينما يضيف المتفرجون الملح على جروحه.. وكان المشهد طريفاً وأثار التعاطف مع العريس عبر الإنترنت.

وفي وقت سابق من هذا العام، في مقاطعة جيلين شمال شرق البلاد، تم طرح العمل الجماعي على الطاولة، حيث قامت مجموعة بضرب العريس بالمكانس، بينما دافعت المجموعة الأخرى عنه باستخدام أغطية الأواني كدروع. 

حظر الملابس الداخلية

في بعض المناطق، تمنع العرائس، وفي بعض الأحيان العرسان، من ارتداء الملابس الداخلية، بناءً على الخرافة القائلة بأن ارتداء السراويل القصيرة لن يحافظ على علاقة طويلة.

وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة والانزعاج للعرائس مما يدفعهن إلى التوصل إلى حلول مبتكرة لتجنب الإحراج، مثل ارتداء سراويل طويلة تحت فستان الزفاف واختيار نوع مختلف من حمالات الصدر.

البكاء الجماعي

وهذا أمر شائع بين مجتمعات الأقليات العرقية مثل شعب توجيا، ويي، وتشوانغ، ويحظى بشعبية في وسط هوبى ومقاطعات قوانغدونغ الجنوبية الشرقية.

وتشهد هذه الطقوس المشحونة عاطفياً والمعقدة اجتماع العائلة بأكملها للبكاء بينما تستعد العروس للانضمام إلى أسرة زوجها.. ويمكن أن يكون البكاء للوالدين والأشقاء والأسلاف، وعادةً ما تبدأ العملية برمتها قبل أسبوع تقريباً من حفل الزفاف، والغرض الأساسي منه هو عكس حزن الوالدين على فقدان ابنتهم، وامتنانها لعائلة العريس.. كما أنه رمز لترقب سعادتها في الحياة الزوجية وتقديم الشكر لعائلتها الأصلية. 

تعويذات الإنجاب 

في الصين القديمة، كان الهدف الأساسي للزواج هو ضمان استمرار نسل الأسرة، وهذا ينطوي على مجموعة من الأعمال لمباركة الزوجين بإنجاب الأطفال.. على سبيل المثال، قد تضع العائلات عيدان تناول الطعام وورق التواليت في حاوية الزفاف.

ويتضمن تقليد آخر قيام العروس بالدوس فوق كيس خيش واحد أو أكثر أثناء انتقالها من مركبة الزفاف إلى غرفة الزفاف.. وفي بعض الأماكن، هناك شرط محدد يقضي بأن يتضمن ذلك خمسة أكياس خيش بالضبط، وأيضاً، قد يتم إطعام العروس الزلابية النيئة، ثم يتم سؤالها عما إذا كانت نيئة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين فی بعض

إقرأ أيضاً:

3 عادات يومية تسبب الاكتئاب.. احذرها

يعاني عدد كبير من الأفراد من الإصابة بمرض الاكتئاب والذي يعد من أكثر الأمراض النفسية انتشارًا، وتلعب أنماط الحياة المختلفة دورًا كبير في انتشار الاكتئاب من عدمه، كما أن هناك عددا من العوامل البيولوجية والنفسية التي يكون لها دور رئيسي في تطور الاكتئاب، لذلك سنتعرف خلال السطور التالية على تأثير أنماط الحياة على الصحة النفسية للفرد.

نمط الحياة 

في دراسة حديثة تم إجراؤها لدراسة تأثير الأنشطة اليومية غير المنتظمة السلبي على الحالة المزاجية للفرد وظهور أعراض الاكتئاب، حيث أن التغير في أنماط الحياة كتغير توقيتات النوم، أو النشاط البدني للفرد خلال الأيام المختلفة، أو تعرض الفرد للضوء الطبيعي من الشمس، قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، وذلك وفقًا لما جاء في موقع تايمز ناو.

التحديات اليومية

في وتيرة الحياة السريعة والتطلعات الكبيرة التي ينظر إليها الفرد والرغبة في الوصول إلى كافة الآمال والطموحات وسط كم هائل من التحديات اليومية، وهو ما يصعب من الحفاظ على ثبات عاداتنا اليومية، حيث أن الفرد في بعض الأوقات يقوم بقضاء ساعات كثيرة تحت ضوء الشمس في الهواء الطلق، وأوقاتًا أخرى يمكث في المنزل ولا يتعرض إلى ضوء الشمس، وفي أوقات أخرى يمارس نشاط بدني كبير وأوقات غيرها لا يقوم بأي نشاط بدني، وتلك التغيرات في العادات اليومية وتغير نمط الحياة تؤثر على الصحة النفسية للفرد.

الحفاظ على روتين ثابت

قامت الدراسة بمتابعة عدد 6800 بالغ أمريكي، حيث تمت دراسة تأثير تعرضهم للضوء على صحتهم النفسية، وكذلك تأثير حركاتهم اليومية ومستويات النشاط على زيادة حجم الاكتئاب من عدمه لديهم ، حيث أكدت النتائج على ضرورة الحفاظ على روتين ثابت للفرد خاصة في المستويات الخاصة بالحركة والنشاط اليومي وكمية التعرض للضوء الطبيعي.

أوجدت الدراسة أيضًا أن الأفراد الذين لديهم روتين غير منتظم في مستويات النشاط وكذلك تعرض متذبذب ومتقلب للضوء الطبيعي هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب. 

اضطرابات النوم 

أشارت الدراسة إلى أن الاضطراب في مواعيد النوم ودوراته المختلفة وأنماط النشاط اليومي يؤثر بالسلب على الصحة النفسية وذلك بسبب عدم الاستقرار والروتين غير المنتظم الذي يسبب خلل في الساعة البيولوجية للجسم والتي لها دور رئيسي في تنظيم مستويات الطاقة والمزاج والصحة العامة للفرد. 

كيفية الحفاظ على الصحة النفسية؟اتباع نظام غذائي متوازن.اتباع دورة نوم منتظمة.الحفاظ على التعرض اليومي لأشعة الشمس.الحفاظ على النشاط اليومي وأداء التمارين الرياضية.ممارسة تمارين اليقظة والاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.تقليل وقت التعرض للشاشات خاصة قبل النوم. 

مقالات مشابهة

  • حاتم عمور يثير الجدل بشروط غريبة لدخول حفله
  • بعد ليلة من الضرب.. إسرائيل تفرج عن مخرج فلسطيني حائز على الأوسكار
  • 3 عادات يومية تسبب الاكتئاب.. احذرها
  • بعد أسابيع من الجدل.. العوضي يحسم موقفه النهائي بشأن زواجه وموعد الزفاف
  • الولادات خارج إطاره لا تحظى بالقبول.. الصين تشجّع على الزواج بتسهيلها إجراءاته
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • حلا شيحة بعد ارتداء الحجاب مجددا: معك ربي السعادة ولا مع أحد سواك
  • إندونيسيا تحتفل بعيد الفطر بثماني عادات وتقاليد مميزة
  • احذر سخونة الموبايل.. 9 عادات تدمر بطارية الهاتف
  • كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك