مدير مستشفى كمال عدوان: مولدات الكهرباء توقفت تماما ونعمل على ما تيسر من الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور أحمد الكحلوت، وقف تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفى بشكل كامل؛ بسبب النقص الحاد في الكهرباء.
وأكد مدير المستشفى في تصريحات للجزيرة، أن ما كانوا يحذّرون من الوصول إليه قبل أسابيع، أصبحوا اليوم يعيشونه بالكامل، حيث اضطروا لإطفاء المولدات الكهربائية، والعمل على تشغيل الأجهزة في المستشفى على ما يتوفر من الطاقة الشمسية.
وأوضح أنه بسبب مشكلة الوقود اضطر المستشفى لإلغاء بعض الأقسام فيها، ودمج أقسام أخرى مع بعضها بعضا، سعيا للتوفير باستهلاك الطاقة، حيث دُمج قسم حديثي الولادة مع قسم العناية المركزة للأطفال.
وبيّن أن الحضّانّات الخاصة بالأطفال تعمل حاليا على الطاقة الشمسية، ما يعني أن هذه الحضانات ستتوقف عن العمل مع غياب الشمس، ومن ثم فإن حياة الأطفال ستصبح مهددة بشكل كبير.
وفي ضوء أزمة الوقود أشار دكتور أحمد الكحلوت إلى اتخاذ قرار بإعطاء الأولوية لتقديم الخدمات والرعاية الصحية للحالات التي لديها فرص أكبر للحياة، ما يعني الحكم على عشرات الحالات بالموت المؤكد، وهو أمر "يؤكد رغبة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ إبادة جماعية بحق المواطنين في غزة".
وتساءل عن سبب صمت المنظمات الدولية والصحية والإغاثية عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وضربها عرض الحائظ بكل الاتفاقيات الدولية، التي تؤكد ضرورة توفير الحماية للمراكز الصحية والمستشفيات خلال الحروب.
ورغم صعوبة الأوضاع، فقد شدّد على أن مستشفى كمال عدوان -وبقية المستشفيات في القطاع- ستواصل العمل حتى آخر قطرة سولار، وآخر حبة دواء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.