الثورة نت/

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة “تعايش المجتمع الدولي” مع المجازر الجماعية التي ترتكب من العدوان الصهيوامريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم التاسع والعشرين على التوالي، باعتبارها تتكرر يوميا.

كما حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، من مغبة التعامل مع شهداء الشعب الفلسطيني وضحاياه وجرحاه كأرقام في الإحصائيات، والاكتفاء ببعض الصيغ التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والمناشدات والمطالبات الموجهة لبنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني .

وأكد البيان أنه بات واضحا الفشل الدولي بإقناع نتنياهو ومجلس حربه بإدخال الوقود للمستشفيات، حتى تتمكن من الاستمرار في عملها، خاصة في شمال قطاع غزة، وكذلك ادخال المزيد من المواد الإغاثية والغذائية والماء، كما بات واضحا أن نتنياهو يرفض القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار تحت مسمى “هدنة إنسانية”، ويرد على تلك المطالبات الدولية بقصف المستشفيات وقوافل سيارات الإسعاف والمدارس التي تؤوي النازحين من بيوتهم، ومناطقهم التي تتعرض للقصف والتدمير.

كان عشرات الشهداء ارتقوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف لطائرات العدوان الصهيوامريكي استهدف مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/ وتؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تم نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى فيما لازال آخرون تحت الأنقاض.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة

وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/2/3) رحلة بحث العائلات الغزية عن أحبتها وأقاربها تحت ركام حرب دامت 15 شهرا، وسط دمار هائل وإمكانيات ضعيفة، لكن مع إصرار على دفن الشهداء في مقابر تليق بهم.

ورافق "المرصد" رحلة بعض العائلات في بحثها عن شهدائها، في وقت تحدث فيه الدفاع المدني الفلسطيني عن جثامين آلاف الشهداء لا تزال تحت ركام المباني التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة.

ومنذ وقف إطلاق النار، يتلقى الدفاع المدني اتصالات لا تتوقف تطالب بانتشال الشهداء من أجل دفنهم، لكن قلة الإمكانيات تضاعف من حسرة وحزن الفلسطينيين.

يقول إبراهيم أبو الريش، وهو ضابط ميداني في الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقم الدفاع المدني عاجزة حتى اللحظة عن انتشال جثامين الشهداء بسبب عدم توفر آلات ومعدات ثقيلة لإزالة الركام، ومن ثم نقل الجثث إلى المستشفيات قبل مواراتها الثرى.

ووفق أبو الريش، فإن عملية انتشال الشهداء تحتاج وقتا طويلا، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، بعدما غيّرت قوات الاحتلال معالم وجغرافية المدن والأحياء؛ إذ فتحت شوارع من بين المنازل وغيرت اتجاهات الشوارع.

ووثق الدفاع المدني مشاهد عملية انتشال 4 شهداء بعد اتصال إحدى العائلات، وبدا هؤلاء عبارة عن هياكل عظمية محترقة وضعوا في حمام المنزل قبل إعدامهم من قبل قوات الاحتلال.

إعلان

وأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات، في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.

وفي قصة أخرى، اهتم المرصد بالرسائل التي بعثت بها جموع مئات آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام إلى دعاة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية رغم تحويل الاحتلال المنطقة أرضا غير قابلة للعيش.

وأطلق البعض على هذه العودة رحلة العودة الأولى قبل العودة الكبرى، ورآها آخرون ردا مباشرا على دعاة التهجير، ومخطط إفراغ غزة من سكانها الأصليين.

وتتبع المرصد رحلة أحد المواطنين العائدين إلى شمال القطاع ولقائه بابنه رجل الدفاع المدني، الذي رفض مغادرة الشمال طوال الحرب، مصمما على البقاء لإنقاذ ضحايا العدوان الإسرائيلي ومساعدتهم.

وسلط الضوء أيضا على مشاعر الفرح ولحظات اللقاء بين النازحين وهم يعودون إلى أرض تبدلت في مشهدها ولكنها لم تتغير في قلوبهم.

3/2/2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشروعات تهجير الشعب
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 47552 شهيدا
  • «الخارجية الفرنسية»: مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان على قطاع غزة إلى 47.540 شهيدًا
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يرتكب جرائم تهجير وإجبار على النزوح في الضفة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47.518 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة