غالانت: نواصل ضرب غزة بكل قوة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 ، إن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب قطاع غزة بكل قوة.
وأضاف غالانت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ أنشطة دفاعية على الجبهة الشمالية، جنوبي لبنان، مشددا في الوقت نفسه على مواصلة "ضرب قطاع غزة بكل القوة"، مشيرا إلى أن هذه هي الأولويات الإسرائيلية في هذه المرحلة من الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
جاءت تصريحات غالانت، اليوم السبت، خلال جولة ميدانية تفقد خلالها قوات الاحتلال المنتشرة في المناطق الحدودية جنوبي لبنان، وأجرى تقييما للأوضاع الأمنية في مقر الفرقة 146 التي تنفذ المهام العملياتية في القطاع الشمالي، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.
وبحسب البيان، شارك في جلسة تقييم الأوضاع كل من قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، وقائد الفرقة 146، يسرائيل شومر، واستعرض غالانت خلالها "العمليات الدفاعية في منطقة الحدود الشمالية والمستوطنات في القطاع والنشاط العملياتي لإحباط الإرهابيين وتدمير البنى التحتية الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأجرى غالانت، خلال جولته الميدانية، محادثات مع مع قادة الألوية والكتائب في الاحتياط، وذكر البيان أنه "أشاد بمقاتلي الفرقة في الاحتياط على نشاطهم في القطاع، وأعرب عن تقديره للاستنفار الكامل والبقاء الممتد لفترة طويلة في الميدان".
وقال غالانت في ختام جلسة التقييم الأمني إنه "نحن في موقف دفاعي في الشمال ونهاجم بكل قوة في قطاع غزة، هذه هي أولويتنا، نحن لسنا مهتمين بالدخول في حرب في الشمال، لكننا مستعدون لأي مهمة. سلاح الجو يحافظ على قوته القصوى ضد القطاع اللبناني، وتحديدا ضد حزب الله".
وأضاف أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة "يحيى السنوار أخطأ وحسم مصير حماس ومصير غزة وأصدر الحكم على نفسه، إذا أخطأ (الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن) نصر الله، فإنه سيحسم مصيره وسيؤدي إلى تدمير لبنان".
وتابع "لقد انتهيت للتو من زيارة إلى مقر الفرقة 146 على الحدود الشمالية، والتقيت بجنود احتياط حازمين وذوي عزيمة، وقادة يعرفون المهام ويريدون تحقيق كل إنجاز في ساحة المعركة"، على حد قوله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
44 يومًا وجرائم الإبادة والحصار لا تتوقف شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية وتشديد الحصار المفروص على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، فضلًا عن استمرار القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وصباح الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في قصفها منزلًا في سوق مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 50 مزاطنًا وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في سوق مشروع بيت لاهيا. وأشار إلى استشهاد 15 مواطنًا صباح الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عبد العاطي في مشروع بيت لاهيا. وفي السياق، استشهدت المواطنة صباح أبو وردة في قصف إسرائيلي على حي النزلة ببلدة جباليا. وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات جوية إسرائيلية على مدينة بيت لاهيا. ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي 2000 شهيد، و6000 مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 13 شهرًا. وأوضح أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال القطاع يعانون من الجوع والخوف، ومن يصاب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيًّا، ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة. ويعانون المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ 44 يومًا والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ26 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.