افتتاح مركز «بريمير» التشخيصي المؤتمت بالكامل في دبي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي:«الخليج»
افتتحت هيئة الصحة في دبي مركز «بريمير» التشخيصي، التابع لمجموعة «برايم» للرعاية الصحية، على مساحة 13500 قدم مربعة، ويشمل خدمات وحلولاً تقنية ومؤتمتة بالكامل، باستخدام الذكاء الاصطناعي مع التطبيقات السريرية المتقدمة للتشخيص اليومي، وفقاً للوائح «الهيئة» والمعايير الدولية لسلامة المرضى.
وقال عوض صغير الكتبي، المدير العام للهيئة إن المختبر يضم أحدث التقنيات الطبية والتجهيزات الذكية المتقدمة، التي تدار بشكل آلي وأقل مستوى للتدخل البشري.
وقال الدكتور جميل أحمد، المؤسس والرئس التنفيذي لمجموعة «برايم»: يضم المختبر الذي اعتمدته كلية علماء الأمراض الأمريكية، أحدث الأنظمة التقنية الأولى في المنطقة وتوفر أجهزة تحليل المقايسة المناعية وأمراض الدم، لتحليل أنواع مختلفة من العيّنات، ما يوفر للأطباء والمرضى التحاليل المختلفة والموثقة بأقل وقت والمدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحقق التلقائي ومراقبة وتتبع العيّنات.
وأضاف، يواكب المختبر استراتيجية دولة الإمارات للاستدامة، من حيث خفض استهلاك الكهرباء ومواد التعبئة البلاستيكية القابلة للتحلل، وتقليل الحاجة إلى الأكياس البلاستيكية، والنفايات الطبية المعالجة مسبقًا.
وبوفر نظام ذكاء الأعمال «BIS» لمراقبة العملية التشغيلية باستخدام مؤشرات أداء رئيسية محددة، مثل الطلب والعرض ووقت التسليم وتحليل قدرة الطلب ونظام أتمتة المختبر الشامل (أنظمة GLP) - ربط جميع معدات المختبرات بنظام المسار الآلي للتعامل معها، بدءاً من أمر الاختبار وحتى إصدار التقرير.
وقال تضم أقسام المختبر تكنولوجيا التشغيل الآلي لتحليل أمراض الدم المناعية، كما جهز قسم الأحياء الدقيقة التشخيصية بتقنية التحليل الطيفي الشامل التي تتكون من نظام التعرف الآلي إلى البكتيريا التي توفر أحدث وأسرع تقنية في تحديد البكتيريا.
ويقدم خدمات التصوير التشخيصي والمقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الثدي بالأشعة السينية، وكثيراً من فحوص الأشعة السينية باستخدام التقنيات المتقدمة ونظام تصوير مفتوح التجويف، مدعوم بالذكاء الاصطناعي من الرأس إلى أخمص القدمين.
وخلال 10 دقائق فقط، تعمل مسارات العمل الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تسهيل كل خطوة من خطوات الفحص، بدءاً من إعداد المريض وحتى معالجة الصور، ما يقلل الوقت اللازم لإكمال الفحص لمعظم مناطق الجسم وزيادة الاتساق.
وأضاف: بفضل أتمتة المسح الضوئي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والابتكارات من الماسحات الضوئية المتطورة، يتيح المختبر توسيع القدرات السريرية وتسهيل إجراءات التصوير المقطعي المتقدمة بسهولة، وبتقنيات جودة الصورة وتقليل الجرعة التي تفتح النافذة لفحص سرطان الرئة لأي عمر، وتصوير مؤشر كتلة الجسم للمريض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
بحث الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مع سفارة ماليزيا ومع مسئولي التعليم بماليزيا سبل تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
جامعة الأزهر تنظم المرحلة الثالثة من الماراثون الرياضي في كليات الوجه البحري نائب رئيس جامعة الأزهر يهنئ صيدلة القاهرة لحصولها على تجديد الاعتماد من هيئة ضمان الجودةوخلال اللقاء بُحِثَتْ سبل تنفيذ افتتاح المركز وفقًا للاتفاقيات التي تمت بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس وزراء ماليزيا إبان زيارته لمصر، وتمت الموافقة على اختيار مقر للمركز بماليزيا، وآليات التدريس بالمركز.
حضر اللقاء الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأعضاء من سفارة ماليزيا بالقاهرة.
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصينشهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.