أدانت وزارة الخارجية القطرية، السبت، بشدة مجزرة الاحتلال الصهيوني في مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وجاء في بيان للخارجية القطرية، أن استهداف المجزرة وعدد من المستشفيات في قطاع غزة “مجازر وحشية وجرائم شنيعة بحق المدنيين العزل. وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.

وجدد البيان تأكيد قطر على أن “توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة لتشمل الأعيان المدنية. بما في ذلك المدارس والمستشفيات وتجمعات السكان. يعتبر تصعيدا خطيرا في مسار المواجهات، وينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة”.

وحذرت الخارجية القطرية من أن “تواطؤ المجتمع الدولي، تارة بالصمت وتارة أخرى بالانتقائية. إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. سيزيد حالة الاحتقان ويوسع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار”.

وطالبت الخارجية القطرية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع الكيان الصهيوني من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

كما أنها جدد موقف “دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء 9488 شهيدا، بينهم 3900 طفل و2500 سيدة. فضلا عن إصابة أكثر من 24 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

"الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً هو ضم معلن و تقويض لحل الدولتين

رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تقسيم الاحتلال للضفة الغربية مكانيا وزمانيا، هو ضم معلن وتقويض لحل الدولتين.

وأضافت "الخارجية" في بيان لها، يوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".

وتابعت: لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم.

وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها.

وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وتطالب بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، وتؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.

وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • أحزاب المشترك تدين العدوان الصهيوني على دمشق واغتيال قيادات لحركة الجهاد
  • تحركات وزارة الخارجية وتفهم المجتمع الدولي لحقائق الأوضاع
  • وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
  • "الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً ضم معلن وتقويض لـ"حل الدولتين"
  • "الخارجية": تقسيم الضفة مكانياً وزمانياً هو ضم معلن و تقويض لحل الدولتين
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة تتجاوز 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة