(عدن الغد)خاص:

في إطار اهتمام معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة بالقرآن الكريم وحفظه ورعاية من يقومون على تدريسه وتعليمه ، كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بمديريتي المخا وموزع، 130 مدرسًا ومدرسة من العاملين في مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

وشهد الحفل الذي انطلق برعاية كريمة من عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، حضور وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التحفيظ الشيخ حسن عبدالله الشيخ، والأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ عبدالوهاب العامر، وقائد قطاع أمن الساحل العميد مجاهد الحزورة والشيخ عبدالله السراجي القائم بأعمال مدير مديرية المخا، وشهاب هزاع مدير مكتب أوقاف المخا؛  تقديرًا لجهود المعلمين في تعليم القرآن الكريم ومواجهة الفكر الحوثي الإرهابي.

وفي الحفل نقل سعادة وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ للمكرمين تحايا معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة وتهانيه لهم، مبينًا منزلة القائمين على حفظ ورعاية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأثر ذلك في صناعة الأجيال وتربية النشء والشباب على كلام الله.

بدوره، أثنى نائب مدير مكتب الأوقاف بتعز- مدير أوقاف المخا الشيخ شهاب هزاع، على رعاية معالي وزير الأوقاف والإرشاد المباشرة لمدارس التحفيظ ودعمه اللامحدود، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي تجسيدًا لهذه الرعاية الكريمة.

حضر الحفل الدكتور فؤاد البريهي وكيل الوزارة- رئيس اللجنة الوزارية بمكتب أوقاف تعز، والمهندس أبو بكر عبدالرزاق مدير عام مكتب أوقاف تعز، وعدد من مدراء الإدارات المختصة في مكتب تعز، ومدير إدارة التحفيظ منير الوجيه، ومدير إدارة المساجد منصور الشيباني، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية والأمنية



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم

استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكترونيتأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح «قطايف»| سامح حسين يعلق علي تكريمه: مدير التصوير أخ مسيحي
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • الشيخ هشام عبد العزيز: حسن الظن بالله يقي الإنسان من الإحباط والقنوط
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • انعقاد فعاليات الملتقى الفكري للواعظات بكفر الشيخ | صور
  • أوقاف الدقهلية: انطلاق قافله للواعظات وافتتاح 3 مساجد
  • مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
  • أوقاف مطروح تسلم 3 آلاف شنطة غذائية لمديرية التضامن لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية