جريدة الرؤية العمانية:
2024-07-06@07:15:50 GMT

غزة.. بين نفاق غربي وصمت عربي

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

غزة.. بين نفاق غربي وصمت عربي

 

مسعود الحمداني

samawat2004@live.com

 

ها نحن نقترب من يوم آخر لحرب الإبادة التي لا تهدأ، حرب دون هوادة تشنها إسرائيل وأذنابها على غزة، حرب على الشجر والحجر والبشر، حرب تحاول اجتثات الفلسطينيين من على وجه الأرض، تحاول رميهم في البحر، جريمة قتل كاملة الأركان أمام أنظار العالم، لا أحد يحرك ساكنًا، لا أحد يحاول التصدي للجريمة، كل هذا العالم الصامت شريك في قتل الأطفال.

هذا العالم المدّعي للمدنية يغض الطرف عن انتهاكات مخزية بحق قتل مدنيين عزّل، قتل مرضى لا حول لهم ولا قوة، عائلات بأكملها مُحيت من الوجود، "هولوكوست" جديدة، يقوم بها ضحايا "هتلر"، هؤلاء القتلة الذين يحاولون القضاء على كل شيء يقف في وجوههم، لكي يبقوا وحدهم.

وفي جانب آخر، نرى عربًا يحيطون بإسرائيل من كل الجهات، ينظرون إلى المشهد بيأس، يهرولون بين أروقة منظمات عربية وغربية يستنجدون موقفًا غربيًا يوقف المجزرة، ولا يفعلون شيئًا غير الكلام؛ فالجميع خائفون من ردة فعل الولايات المتحدة، هذه الدولة الشريك والرفيق للكيان الإسرائيلي والتي قامت على أشلاء وجماجم "الهنود الحمر"، تحاول أن تُعيد الكرّة مرة أخرى، وأن تصدّر تجربتها العتيدة في الإبادة الجماعية والعرقية لكي توطد أقدام اليهود في أرض "الميعاد المزعوم"، "أرضٌ دون شعب، لشعبٍ دون أرض" كما روّجوا لها، ها هم اليوم يحاولون إعادة المشهد المأسوي لـ"بيرل هاربور"، وبعدها إيجاد المسوّغ الأخلاقي لإلقاء القنبلة النووية للفوز الكارثي بالحرب، الدول العربية أيضاً ليست بريئة من الجريمة، إخوانهم يبادون أمامهم، وهم ينظرون عاجزون حتى عن إدانة القاتل، ينظرون إلى أهالي غزة وهم يموتون عطشًا، وجوعًا، ومرضًا أمام أعينهم، وهم غير قادرين على اتخاذ موقف حازم ينهي هذه المأساة، لأنهم يخشون من أن يوصموا بـ"الإرهاب"، هذا المصطلح المراوغ الذي يساوي بين المقاومة وبين المحتل، والذي أصبح الشماعة التي يعلق الغرب عليها جرائمه ضد كل دولة أو جماعة لا تسير على هواه.

مشاهد الجثث والأشلاء اليومية لا تحرك ضميرًا غربيًا، إنهم يرون الصورة بالمقلوب، الضحية التي حاولت الثأر لنفسها، واسترداد حقوقها، أصبحت هي المجرمة والإرهابية، بينما أصبح السفاح المغتصب ضحية مسكينة!!

أي بؤس هذا الذي يعيشه العالم؟ أي انهيار أخلاقي وإنساني هذا الذي نشاهده؟

الغرب الذي حاول أن يتخلص من اليهود، ويضمن بقاءهم بعيدًا عنه، أعطاهم أرضا لشعب آخر، أهداهم أرضًا ليست لهم، ثم أقنعوا أنفسهم -الغرب واليهود معًا- أن هذه "أرض الميعاد" التاريخية، التي لا حق لأحد غير اليهود فيها، أرض محاطة بألسنة عربية، بينما هناك كيان واحد فقط غريب، أتى من الشتات، أصبح صاحب الحق والسيادة بحكم القوة!!

حروب خاضها العرب، انتهت معظمها بهزيمتهم، (لا أتصور أن مجموعة من البشر مشتتين، مضطهدين، أتوا من كل أصقاع الأرض، دون هوية، ولا وطن، يغلبون دولا قائمة، وعظيمة، وقوية، تمتلك السلاح، والعتاد، والعدة، والجيوش)، هناك أمر غير طبيعي في هذه الحكاية، كيان في مهده يحتل أراضي أربع دول عربية!! أعتقد أن التاريخ لم يخرج كل أوراقه ليجيب على هذا السؤال الحائر حتى الآن: ما الذي حدث في تلك النكسات، والنكبات العربية حتى ينتهي الأمر بما انتهى إليه؟!

الواقع اليوم.. أن الفلسطينيين يُبادون دون أن يحرك العالم ساكنًا، وأن الغرب والعرب كلهم شركاء في الجريمة، وأن القومية العربية مجرد كذبة كبيرة، وأن الديمقراطية الغربية وهمٌ لا وجود له، وأن الإعلام المحايد أكذوبة أخرى، وأن من لا يملك قراره لا يملك حريته، وأن المسرحية الهزلية/ المبكية التي نشاهدها لم تنتهِ بعد، ورغم ذلك فهناك حقيقة واحدة لا شك فيها هي.. أن دولة فلسطين قادمة- لا محالة- من بين دم الشهداء والمقاومة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نجمات وقعن في فخ تقليد الغرب والموضة

يهتم الكثيرين بعالم الموضة العالمية لمواكبة أحدث صيحاتها ليظهروا بأرقي الإطلالات في مختلف الأوقات، وهذا ما تحرص عليه نجمات الفن باعتبارهن مرآة المجتمع وقوة الناعمة التي تقتدي بها أغلب الفتيات والسيدات عبر العصور.

 

 

ويعد إتباع خطوط الموضة من الأمور الهامة من قبل نجمات الفن حتى يحصلن على إطلالات مميزة تخطف قلوب جمهورهن، فمن أهم ركائز حسن المظهر ذكاء اختيار الأزياء التي تتناسب مع طبيعة القوام والعمر وثقافة المجتمع النابعة من العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمعات العربية والمصرية.

 

 ورصدت عدسات الصحافة والإعلام وتداول العديد من الفيديوهات الخاصة بعدد من نجمات الفن بإطلالاتهن المختلفة والغير مألوفة التي أساءت لهن في نظر جمهورهن، نرصدها لكم لكى لا تقعن في نفس الأخظاء في المستقبل.

 

فيفي عبده تخرج عن المألوف وتثير دهشة إيلي حنا

 

 

أثارت الفنانة فيفي عبده حيرة ودهشة ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا بإطلالتها الأخيرة التي ظهرت بها قبل أيام، وجاء تعليق إيلي حنا على إطلالتها عبر صفحته الرسمية لشرطة الموضة بالإنستجرام، معارض لذوقها هذة المرة.

وظهرت فيفي عبده بإطلالة مثيره، حيث أرتدت فستان صمم على شكل البالطو جمع بين اللونين الرمادي والبيج الفاتح، زين بالأزرار الكبيرة مع اللياقة العالية وهذا ما جعلها تبدو بقوام ضخم وغير متناسق في أنظار متابعيها وجمهورها ولافت إنتباه ناقد الموضة إيلي حنا لإطلالتها.

 

وعلق إيلي حنا على إطلالتها قائلًا: " فيفي مقتنعة ب يلي لابسته؟ اوكي مهضومة و منحبها و كل حاجة... بس اللوك مهزلة ما بيقطع ابدا."

واختتم: " ليش جامعة ٢ معاطف مع بعضهم؟ واحد ما بيكفي؟ و الحقيبة شو وضعها؟ و الاشياء المعلقة فيها؟ لوك مبهدل جدا!!! و 5 مواه مع هيك منحب فوفا كتير".

فيفي عبده

واشعلت النجمة غادة عبدالرازق اجواء مهرجان الموضة بباريس بإطلالاتها المتنوعة المثيرة التي عكست أنوثتها على خطى جرأة نجمات هولييود لتتصدر اهتمام المعنيين بالموضة وهذا ما دفع ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا أن يعلق على احدى إطلالتها عبر الصفحة الرسمية لشرطة الموضة بالإنستجرام.

 

غادة عبدالرازق تتخلى عن القميص في مهرجان الموضة بباريس 2024

 

واستطاعت غادة عبدالرازق ان تنافس عارضات الأزياء بإطلالاتها الساحرة التي عكست سحر قوامها الرشيق وأنوثتها الطاغية ولكن لم توفق بهذة الإطلالة المثيرة، وذلك عندما ارتدت بدلة نسائية المزينه بالترتر الأسود بدون قميص لتكتفي بالأكسسوارات الرقبة المنسدلة لتثير ضجة واسعة حول جرأة أختيارها.

 

 

وجرأة شخصية غادة عبدالرازق دفعت إيلي حنا على إبداء رأيه عبر الصفحة الرسمية لشرطة الموضة بالإنستجرام، قائلًا: "غادة عيني شفيج؟ غادة عبد الرازق ما بعرف شو صايرلها! راحت على اسبوع الموضة بباريس و نسفت ام الموضة و عاشت دور ال cool و ال yow yow بقوة ".

وتابع: " هلأ اذا منيجي للبدلة ف هي مقبولة و ما فيها شي غلط.. لا بالعكس حلوة تفاصيلها. بس الشعر؟؟ خير؟ و الحركات و النظارات؟؟؟ خير؟".

واختتم: "الشعر ما بيقطع لا بالطول ولا بالعرض! ابدا. ذكرتني بشخصية كرتونية بهالشعر.شو رأيكم انتو؟".

من المعروف أن تملك النجمة اللبنانية إليسا ذوق متمرد ينجذب للأزياء المختلفة التي تشبه طبيعة شخصيتها الحرة والمستقله المحبه للحياة وهذا ما يجعلها تثير أهتمام متابعيها وجمهورها بإطلالاتها بمجرد ظهورها.

غادة عبدالرازقغادة عبدالرازق

واساءت إليسا لذوقها في أحدى إطلالاتها التى ظهرت بها في شهر أبريل الماضي اثناء احيائها أحدى حفلاتها الغنائية.

 

قصر فستان إليسا عكس نحافة ساقيها 

 

وصمم ناقد الموضة إيلي حنا أن يبدي رأيه بإطلالتها قائلًا: "إطلالة اليسا يحفلها ب New Jersey.، الفستان حلو لكن مش ل اليسا ابدا ابدا."

وتابع: "اليسا جسمها apple shape مع رجلين رفيعة و بالتالي الفساتين القصيرة و الضيقة ما بتناسبها ابدا، خصوصا اذا كان فيها حركة عند منطقة البطن و بنتصف الجسم (اذا حدا بيقلي عم تتنمر بدي ادبك ب نيعه)".

واختتم: " لاني عم بحكي موضة و اشكال جسم و بس!!!، و بعطي الاطلالة 3/10 لانها افضل شوي من اطلالة امس بس كمان مش موفقة، شو رأيكم؟".

إليسا

مقالات مشابهة

  • نجمات وقعن في فخ تقليد الغرب والموضة
  • نهائي كأس العالم 2030 في سانتياغو برنابيو
  • بدء التصويت في جولة الحسم لاختيار رئيس إيران
  • بالفيديو.. غضب عربي يلاحق بوق الكابرانات دراجي يتطور إلى حملة واسعة تدعو إلى مقاطعة قنوات بي إن سبورتس
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ما قبل الغرب.. صعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي.. قراءة في كتاب
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • منشطات السباحين الصينيين.. ضجة في الخارج وصمت في الداخل
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • الجمرة بتحرق الواطيها