الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف حاليا كل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال يستهدف حاليا كل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة.
فلسطين تُعلن سقوط 60 شهيدًا وجريحًا في قصف مشفى الشفاء بغزة دعم فلسطين سبب فسخ ماينز الألماني عقد أنور الغازيوأضافت خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أنّ الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات ينم عن إجرام كبير في ظل النقص الشديد في الأدوية والوقود.
وأشارت إلى تقليص الخدمات في عدد المستشفيات، مشددة على أن الجرائم الإسرائيلية تمثل مخالفة للقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أنّ هناك حاجة لقرار سياسي عالمي يعبر عن ضمير حي، يطالع ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدا أن ما تبقى للقطاع الصحي في غزة هو أمر قليل لكن هناك عزيمة كبيرة لدى الطواقم الطبية التي ترفض مغادرة المستشفيات.
وذكرت أن الطواقم الطبية لن تترك أي مريض خلفها في المستشفيات، كما أن هذا الرفض مرتبط بعدم الرغبة من ترك مناطق شمال غزة كما يُخطط الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن قرار الأطقم الطبية وطني وذاتي ومسئول ويعبر عن مهنية كبيرة.
ولليوم الـ29 على التوالي، يشن جيش الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، حيث يُطلق سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة، استشهد على إثرها 9488 فلسطينيا، بينهم 3900 طفل.
وفي الساعات الماضية، كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من غارات على أهداف مدنية وبنى تحتية بشكل متواصل وتحديدا ضد المدارس والمستفشيات، مثل قصف استهدف مدرسة تأوي نازحين شمالي مدينة غزة، وسيارتي إسعاف ومحيط 3 مستشفيات، أوقع شهداء وجرحى، فضلا عن خزان مياه عمومي شرقي رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية الاحتلال المستشفيات المدارس في قطاع غزة قطاع غزة مي الكيلة
إقرأ أيضاً:
كوادر وزارة الصحة والبيئة ينددون باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى في غزة ولبنان
الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.
واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.