4 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قصف طائرات إسرائيلية، السبت، أهدافا في لبنان بعد إطلاق حزب الله صاروخا “عابرا قويا” بتعبير رويترز.
هذا الخبر، يُقبر التضليل، والاستفزاز ضد حزب الله وامينه السيد حسن نصر الله، فلم تردّ إسرائيل، لو لم تستشعر الخطر الحقيقي.
السيد حسن نصر الله يقول لكم أن الجبهة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات، والتصعيد قادم والمرجفون يتعاومون و يقولون إنها تهدئة.
“المدني من عندنا بالمدني من عندهم”.. والمتقاعسون يحسبونها تهدئة..
48 موقعا عسكريا و 9 دبابات دكتها نيران حزب الله، أسفرت عن 150 قتيلا و جريحا عسكريا صهيونيا، وهجّرت 65 الف مستوطن.. والجبناء يروها تهدئة..
اكثر من خمسين شهيدا من حزب الله والمتلكئون يحسبونها تهدئة..
ثلث القوة البرية الإسرائيلية ونصف القوة البحرية الإسرائيلية منشغلة بعمليات حزب الله.. والخونة يتعامون عنها ويزعمون انها تهدئة..
العمليات مستمرة منذ 8 أكتوبر، والجبناء الخائرون يغالطون أنفسهم، فيقولون انها تهدئة..
من لا يرى كل ذلك، فهو يختبئ خلف إبهامه، لأنه لا يريد أن يبصر جُبْن دولته ونظامه..
يحاولون الانتقاص من قيمة العمل الكبير الذي يقوم به حزب الله في لبنان، إخفاءً لتكاسلهم وجبنهم وخيانتهم.
..
سيدنا نصر الله
نصرك الله على اعداء الامة
قلوبا وأقلامنا وسيوفنا معك
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان الأحد16مارس2025، على ما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على عنصرين من حزب الله، مع مواصلة الدولة العبرية ضرباتها على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى الى سقوط شهيد".
وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا (00,00 ت غ) على "سيارة رباعية الدفع(...) على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ونفّذت الدولة العبرية ثلاث ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقتل شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.