بلينكن: وقف إطلاق النار سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها.. والصفدي: إسرائيل ترتكب جرائم حرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عمان - الوكالات
قال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بعد لقاء الوزراء العرب إن أمريكا قلقة بشدة إزاء عنف المتطرفين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والذي تفاقم منذ بدء الصراع مع حماس.
وأضاف أن الهدنة الإنسانية يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات وإخراج الأجانب من غزة، وأنه يتعين على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمنع سقوط قتلى مدنيين.
وقال إنه تم بحث سبل تسريع وزيادة التوصيل المستمر للمساعدات إلى غزة، مشيرا إلى عبور 100 شاحنة من رفح يوميا وأن هذا ليس كافيا على الإطلاق.
وأشار إلى أن دول في أنحاء الشرق الأوسط لعبت دورا أساسيا في منع اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس، وأنه بحث مع رئيس الوزراء القطري الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى.
واختتم بلينكن قائلا: وجهة نظرنا أن وقف إطلاق النار الآن سيمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها وتكرار الهجمات.
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ويجب ألا تكون فوق القانون الدولي، مشيرا إلى أن أمريكا لديها دور رائد لتضطلع به في جهود إنهاء الحرب في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".
ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.
وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.
ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.
في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.
ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.