ماتحقق في 10 أشهر يفوق المتحقق العام الماضي.. تفاصيل حرب شرسة يخوضها العراق - عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة النيابية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، ان العراق يخوض حرباً شرسة ضد المخدرات، لا تقل خطورة عن حربه مع تنظيم داعش الإرهابي.
وقال رئيس اللجنة عدنان الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يخوض حالياً حرباً شرسة ضد المخدرات، لا تقل خطورة عن حربه مع تنظيم داعش الإرهابي، خصوصاً ان هذه الحرب تقف خلفها جهات محلية داخلية وإقليمية ودولية ومافيات ومتنفذين من جهات مختلفة، وهناك صعوبة بهذه الحرب، خصوصاً ان آفة المخدرات باتت تهدد المجتمع العراقي بشكل حقيقي".
وأضاف الجحيشي ان "هناك تطورًا كبيرًا في حرب العراق ضد المخدرات وهناك انتصارات كبيرة متحققة بهذا الملف، لكن في نفس الوقت العراق يحتاج وقتا ليس بقصير للانتصار بهذه الحرب، ونحن نعمل على تعديل الكثير من القوانين التي تساهم في الحد في التجارة والتعاطي بالمخدرات بكافة انوعها".
وخلال الاشهر العشرة الاولى للعام الحالي، بلغ عدد المعتقلين بقضايا المخدرات قرابة 17 الف معتقل، مع ضبط 19 طنا من المخدرات والمؤثرات العقلية والكبتاغون، بحسب وزارة الداخلية.
ويتضح ان عدد المعتقلين خلال 10 اشهر من العام الحالي، يفوق المعتقلين خلال العام الماضي بالكامل والذي بلغ عدد المعتقلين بالمخدرات فيه، اكثر من 16 الف و800 معتقل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".