#سواليف

مؤتمر صحفي مشترك لنائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيريه الأمريكي أتنوني بلينكن والمصري سامح شكري الصفدي: حديثنا كوزراء خارجية عرب كان مباشرا وشاملا ومعمقا ويعكس مواقفنا لما يجب ان يحدث، وقد أكدنا كوزراء خارجية ضرورة ايصال الدعم الشامل والكافي لقطاع غزة، وحماية المدنيين، وضرورة التزام القانون الدولي، واطلاق المدنيين، ورفض تهجير الفلسطينيين الصفدي: في الدول العربية نطالب بوقف فوري لاطلاق النار، ونرفض توصيف ما يجري من جرائم حرب أنه دفاع عن النفس الصفدي: هذه الحرب لن تجلب لاسرائيل أمنا ولن تحقق استقرارا للمنطقة الصفدي: القتل وجرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين اسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الصفدي: قلقون من الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يُسمح للمتوطنين بقتل الفلسطينيين الأبرياء بلينكن: اجتمعنا اليوم لنبحث انهاء الصراع وتحقيق أمن واستقرار مستدام، وقد أكدنا التزامنا الفردي بتحقيق هذه الغاية، ومنع انتشار الحرب ومنع أي دولة من توسيع هذه الحرب بلينكن: اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع استدامة ايصال المساعدات، وقد سنحت لي الفرصة للقاء امين عام الاونروا بلينكن: الولايات المتحدة تدعم حقّ اسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس وغيرها، وعلى اسرائيل ان تتخذ اي اجراءات لتقليل عدد الضحايا المدنيين بلينكن: يجب ايجاد آلية لايصال المساعدات إلى الفلسطينيين مع ضمان تمكين اسرائيل من تحقيق هدفها بلينكن: أمريكا مستمرة بالقناعة بحلّ الدولتين شكري: أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزة لا يمكن تبريرها، واسرائيل يجب ان تقلع عن مخالفتها القانون الدولي شكري: يجب الكفّ عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين بمعايير مزدوجة شكري: مازلنا نطالب بوقف فوري لاطلاق النار، وتوقف اسرائيل عن ادخال المساعدات الانسانية، ونطالب بتحقيق دولي للانتهاكات للقانون الدولي شكري: ما نشهده اليوم سبب تأخر اقرار الحقوق الفلسطينية، ونرفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة شكري: الحديث اليوم كان معمّقا وشاملا، والحضور يشتركون بالرغبة الفعالة في ايجاد حلول تعفي المنطقة من الصراعات وفق معايير واحدة، ونفاذ المساعدات إلى غزة بلينكن: من وجهة نظرنا، فإن وقف اطلاق النار الآن سيترك حماس في موقف اعادة التموضع، ولا توجد أحد يمكنه أن يقبل تكرار ما جرى في 7 اوكتوبر، ومن المهم التأكيد على “واجب اسرائيل بالدفاع عن نفسها”، لكن من المهم الطريقة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية بهذا

** التفاصيل تباعا.

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

بالون الساسة الشيعة الكسالى: بتأسيس دويلة “شيعية”على مقاساتهم !

بقلم : د. سمير عبيد ..

ملاحظة : اتكلم هنا بكل صدق، ودون شخصنة او استهداف لشخص بعينه ، ودون عقد نفسية وسياسية.فالمدوَّن في هذه السطور هو الحقيقة المؤلمة بعينها وللأسف الشديد فتعالوا إلى التفاصيل !
أولا: عندما نقول الساسة الشيعة العراقيين الكسالى فنحن نعني ٩٠٪؜ من الساسة الشيعة الذين أحتلوا المشهد السياسي الشيعي بمظلة دينية و بطريقة الاحتكار والانانية والديكتاتورية الجمعية والتبعية للخارج منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة .والذين قدسوا الشعارات التالية :-
١- واحد تافل بفم الثاني.. ” وطمطملي وأطمطملك”. واكذب اكذب حتى يصدقك الناس!
٢- ان لم تكن معي فأنت عدوي .ويجب تحطيمك سياسيا ،واغتيالك اجتماعياً ،وتسقيطك إعلاميا.وهذا جوهر الديموقراطية السياسية الشيعية في العراق!
٣-البكاء على المظلومية زوراً، وقيادة الدولة بالشعارات والعنتريات والحيل الدينية ،وهجر الدستور وفقط استعماله عند حاجتهم اليه، وعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات جميعها والذهاب إلى المحاصصة” تقسيم الكعكة” بشرط ان لا تكون هناك معارضة في البرلمان والدولة !
وبالتالي :-
فأن عبارة “الساسة الشيعة الكسالى” هي تعبير دبلوماسي محترم جداً فيما لو تذكرنا وعديّنا مناقبهم التي تخلو من الوطنية والحميّة وحب الوطن والشعب، وإنجازاتهم السيئة والمخزية ناهيك عن فسادهم ونهبهم لثروات واصول الدولة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة . وتمسكهم بالإقطاع السياسي والديني كنهج حكم هجين ومقيت وفاسد وفاشل !
ثانيا :-نحن نعرف والملاييين من العراقيين يعرفون ان الشيعة الذين في صدارة المشهد السياسي في العراق لا علاقة لهم بالتشيع العربي العلوي الذي يحفظ وحدة الشعوب والأوطان .وولاء الأكثرية منهم ليس للعراق لان ولاءهم طائفي مصلحي عقدي يحركه العِرق الدساس .ف ٩٠٪؜ من الساسة العراقيين الذين أحتلوا المشهد السياسي الشيعي في العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن لا علاقة لهم بالتشيع العلوي العربي بل هم يكرهون العروبة ويوالون تشيّع آخر يؤمن بالتصدير والتشهير والتفريق . ومن خلال ال ٢١ سنة عرف الشيعة العرب في العراق ان ٩٠٪؜ من الساسة الشيعة الذي خطفوا القرار الشيعي في العراق لا يتوفر لديهم ولاء وطني ولا حب لهذا الشعب إلا بنسبة ١٠٪؜ منهم .اما الباقين فهم بيادق شطرنج ♟️ تحركها دول وجهات خارجية واولها ايران لخدمتها مقابل ضمان بقاءهم في السلطة وضمان حصصهم ومصالحهم الشخصية والحزبية والعائلية .وبسبب ذلك تهشمت الوحدة الشيعية في العراق ثم تهشمت الوحدة العراقية . وانعدمت بل تبخرت الوحدة بين ابناء الطائفة الشيعية في العراق . وتم اغراق اجيالهم في الجهل والتخلف والخرافة والمخدرات وعبادة الأصنام وسوقهم نحن البطالة والضياع الثقافي والعلمي …. الخ . وحرمانهم من ابسط حقوقهم !
ثالثا:وعندما فشلت جميع حيلهم السياسية. وفشل مشروعهم الطائفي المقيت في العراق. وفشلت سياستهم اي سياسة إغراق شيعة العراق في الجهل والخرافة والصنمية والاستعباد وتكسير هيبة ونفسية المواطن الشيعي العراقي . وفشل مشروع توريث ابناءهم واصهارهم .وفشل مشروع تفريس شيعة العراق والسبب لان من يقرر ولازال يقرر عن الشيعة العرب العراقيين هم احفاد وجذور ( قائد الجيوش البابلية آنذاك جوبارو الذي خان فاسقط بابل لصالح الجيش الاخميني الفارسي بقيادة كورش الأكبر /فالتاريخ يعيد نفسه)وفي وقتها حاول الأخمينيون مسح العروبة والثقافة العربية وتحويل اللغة العربية إلى لغة فارسية لشعب العراق ” شعب بابل” ولكن مالذي حصل ؟ الذي حصل خرج الاخمينيون وهم يتكلمون العربية ويطبخون طبخات الشعب العراقي البابلي ( فالتاريخ يعيد نفسه ولكن بادوات اخرى ) !. وهنا لسنا بصدد العنصرية او العقدية ” فنحن نعترف ان الحضارة الفارسية ضاربة في العمق اسوة بحضارة وادي الرافدين ،وان الشعب الايراني شعب حضاري ، وهو جار تاريخي للشعب العراقي ” ولكن السياسات الإيرانية المغلفة بالدين والتشيّع زوراً في جوهرها نفس المشاريع الأخمينية والكورشية الاستعلائية الكارهة لبابل وشعب بابل ” الشعب العراقي” … الخ !
رابعا:- وعندما تعالت نغمة التغيير السياسي في العراق أخيراً والتي لها ترحيب واسع في داخل العراق بسبب طغيان وظلم وفشل الطبقة السياسية في العراق والتي تشكل رأسها الطبقة السياسية الشيعية التي تحتكم للأوامر والتعليمات الإيرانية (وموضوع التغيير السياسي القادم في العراق هو حقيقة وليس امنية ..وفي مرحلة الاعداد النهائي) لتخليص العراق من القبضة الإيرانية ومن الكولنيالية الإيرانية وتخليص العراقيين من القبضة الطائفية والإقطاعية ومن قبضة القراصنة الذين خطفوا العراق والعراقيين منذ ٢١ سنة . فكر هؤلاء الاغبياء بمشروع الاقليم الشيعي للهروب من مشروع التغيير والتشبث بالبقاء في السلطة ولكن !
خامسا : غباء الساسة الشيعة في العراق !
١- الحاقاً ب” رابعاً” فبدلا من النزول من بروجهم العاجية اي الساسة الشيعة وحلفاءهم ، ومحاولة الاعتذار للشعب العراقي عن اخطائهم وعن فسادهم وعن ظلمهم وعن تدميرهم للعراق وللوحدة الشيعية ، وتغيير تعاطيهم مع الناس و إلمجتمع ، والاعتراف بالفشل والذنوب والفساد وتخريب وتدمير الدولة والمجتمع . راحوا يكرسون سطوتهم ونقمتهم ويستعدون لنفس طريقة وقانون الانتخابات بغاية إنتاجهم من جديد ولسنوات قادمة ( فيا للعزلة التي هم فيها عن العالم، ويا للغباء السياسي المستفحل )!
٢- وآخر صيحة او بالون ويبدو أمرتهم به مرضعتهم إيران وهو ( إعلان الاقليم الشيعي في العراق ) وهو ذنب عظيم أضافوه لذنوبهم الكبيرة في آخر ايامهم . ويتوقعون ان الشيعة العرب في العراق سوف يهرولون لمباركة هذا المشروع الطائفي البغيض الذي يريد ذبح العراق وذبح المجتمع وذبح اللحمة الوطنية والاندماج مع إيران فيما بعد ( فكم ظلمة هؤلاء، وكم فيهم من الحقد على العراق وعلى العراقيين وعلى الشيعة العرب العراقيين وعلى وحدة العراق ووحدة العراقيين …ودون خجل يُذكر يحملون معاولهم لتدمير وحدة العراق والعراقيين. وكم في نفوسهم وعقولهم عشق للسلطة أنساهم مافعلوه بالشيعة وبالعراقيين ! ) …
٣- يريدون تأسيس اقليم شيعي ( دويلة شيعية ) على مقاساتهم ومقاسات جمهورهم الضئيل المعزول وهم قادتها وصراكيلها وناهبيها لكي يُهجّرون فيما بعد “الشيعة العرب العراقيين” من هذا الاقليم الشيعي المزعوم ويستقدمون بدلا عنهم الإيرانيين و الباكستانيين وسكان هيرات الافغانية وغيرهم ليكونوا مواطنين في الاقليم الشيعي المزعوم …خسئتم أنتم ومن وراءكم . وان هذا المشروع البغيض ازاد في ذنوبكم امام الشعب العراقي ولن ينجيكم من مشروع التغيير القادم باذن الله والذي ستفتح بعله ملفات محاسبتكم جميعا عن الفساد والطغيان والانتهاك والازمات والخراب ونزيف الدم ،ومحاسبة جميع حلفائكم باثر رجعي وفي ميادين القضاء والمحاكم الخاصة !
الخلاصة :-سيعود للعراق شامخاً قوياً وتقودهُ رجالات دولة من الطراز الاول ، وليس رجالات خراعة خضرة ولاءهم للخارج خانعين متنازلين عن حقوق العراق والشعب لوثوا تراب وسمعة وتاريخ العراق وشيعة العراق . وطوبى للوطنيين والأحرار من شيعة العراق وان وحدة العراق وعروبة العراق بشواربهم. وطوبى للعراقيين الاحرار جميعا بثباتهم على وحدة وطنهم ومجتمعهم !
سمير عبيد
١٨ اذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • “نتنياهو” و”ترامب” يدوسون على القانون الدولي (كاريكاتير)
  • مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيع
  • “الخارجية الفلسطينية” تطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف العدوان على قطاع غزة
  • الصفدي: نقض المحتل الاتفاق كعادته ويجب ردعه لوقف عدوانه الغاشم على غزة
  • بالون الساسة الشيعة الكسالى: بتأسيس دويلة “شيعية”على مقاساتهم !
  • إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • إطلاق صفارات الإنذار في جنوب “اسرائيل” بسبب مقذوف أطلق من اليمن
  • بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
  • كاتس: إسرائيل ستزيد الضربات على غزة إذا لم تطلق “حماس” جميع الرهائن
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار