اجتماع عمان: العرب يطالبون بوقف اطلاق النار.. وبلينكن يدعم “حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
#سواليف
مؤتمر صحفي مشترك لنائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيريه الأمريكي أتنوني بلينكن والمصري سامح شكري الصفدي: حديثنا كوزراء خارجية عرب كان مباشرا وشاملا ومعمقا ويعكس مواقفنا لما يجب ان يحدث، وقد أكدنا كوزراء خارجية ضرورة ايصال الدعم الشامل والكافي لقطاع غزة، وحماية المدنيين، وضرورة التزام القانون الدولي، واطلاق المدنيين، ورفض تهجير الفلسطينيين الصفدي: في الدول العربية نطالب بوقف فوري لاطلاق النار، ونرفض توصيف ما يجري من جرائم حرب أنه دفاع عن النفس الصفدي: هذه الحرب لن تجلب لاسرائيل أمنا ولن تحقق استقرارا للمنطقة الصفدي: القتل وجرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين اسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الصفدي: قلقون من الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يُسمح للمتوطنين بقتل الفلسطينيين الأبرياء بلينكن: اجتمعنا اليوم لنبحث انهاء الصراع وتحقيق أمن واستقرار مستدام، وقد أكدنا التزامنا الفردي بتحقيق هذه الغاية، ومنع انتشار الحرب ومنع أي دولة من توسيع هذه الحرب بلينكن: اليوم تحدثنا عن طرق لتسريع وتوسيع استدامة ايصال المساعدات، وقد سنحت لي الفرصة للقاء امين عام الاونروا بلينكن: الولايات المتحدة تدعم حقّ اسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس وغيرها، وعلى اسرائيل ان تتخذ اي اجراءات لتقليل عدد الضحايا المدنيين بلينكن: يجب ايجاد آلية لايصال المساعدات إلى الفلسطينيين مع ضمان تمكين اسرائيل من تحقيق هدفها بلينكن: أمريكا مستمرة بالقناعة بحلّ الدولتين شكري: أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزة لا يمكن تبريرها، واسرائيل يجب ان تقلع عن مخالفتها القانون الدولي شكري: يجب الكفّ عن التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن والسلم الدوليين بمعايير مزدوجة شكري: مازلنا نطالب بوقف فوري لاطلاق النار، وتوقف اسرائيل عن ادخال المساعدات الانسانية، ونطالب بتحقيق دولي للانتهاكات للقانون الدولي شكري: ما نشهده اليوم سبب تأخر اقرار الحقوق الفلسطينية، ونرفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة شكري: الحديث اليوم كان معمّقا وشاملا، والحضور يشتركون بالرغبة الفعالة في ايجاد حلول تعفي المنطقة من الصراعات وفق معايير واحدة، ونفاذ المساعدات إلى غزة بلينكن: من وجهة نظرنا، فإن وقف اطلاق النار الآن سيترك حماس في موقف اعادة التموضع، ولا توجد أحد يمكنه أن يقبل تكرار ما جرى في 7 اوكتوبر، ومن المهم التأكيد على “واجب اسرائيل بالدفاع عن نفسها”، لكن من المهم الطريقة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية بهذا** التفاصيل تباعا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
زعيم الأقلية بالحزب الديمقراطي يدعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير متوقعة، أعلن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تشاك شومر، دعمه لمشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي صاغه الجمهوريون، والذي يهدف إلى استمرار تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 سبتمبر، متجاوزاً بذلك معارضة قوية داخل حزبه.
انقسام داخل الحزب الديمقراطي
تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب يوم الثلاثاء، بأغلبية 217 صوتاً مقابل 213، حيث صوّت جميع الديمقراطيين تقريباً ضده، باستثناء نائب واحد فقط. ويتطلب تمريره في مجلس الشيوخ دعم ثمانية ديمقراطيين على الأقل لضمان وصوله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للتصديق عليه.
خلال اجتماع مغلق للديمقراطيين، فاجأ شومر زملاءه بإعلانه نيته التصويت لصالح تمرير مشروع القانون الجمهوري، مؤكداً أن لديه ما يكفي من الأصوات الديمقراطية لتجاوز أي محاولة تعطيل داخل الحزب. هذه الخطوة جاءت بمثابة تحول مفاجئ عن موقفه السابق، حيث كان قد أعلن يوم الأربعاء أن الديمقراطيين "موحدون" ضد هذا التشريع.
في منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، قال شومر:
"ترامب وماسك سيحبان حدوث إغلاق حكومي. لا يجب أن نمنحهما الفرصة".
وأرفق مقاله في نيويورك تايمز لتبرير موقفه.
مبررات شومر لدعم مشروع القانون
في خطاب ألقاه بمجلس الشيوخ مساء الخميس، أوضح شومر أن رفض مشروع القانون قد يؤدي إلى إغلاق حكومي يمنح ترامب وإيلون ماسك نفوذاً أكبر لتفكيك البرامج الفيدرالية، مشيراً إلى أن:
مشروع القانون "سيئ للغاية"، لكنه أقل ضرراً من السماح لترامب بإغلاق الحكومة والسيطرة على تمويل المؤسسات الفيدرالية.
في حالة الإغلاق، ستتمكن إدارة ترامب من تصنيف وكالات حكومية بأكملها على أنها "غير ضرورية"، مما قد يؤدي إلى تسريح الموظفين دون أي ضمان بإعادتهم لاحقاً.
قد يستخدم ترامب الإغلاق لتوجيه الأموال حصرياً نحو البرامج والإدارات التي يدعمها، بينما يحرم الخدمات الأخرى التي لا تتوافق مع أجندته السياسية.
غضب واسع في الأوساط الديمقراطية
أثار موقف شومر غضباً كبيراً بين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، حيث اعتبر العديد منهم أن هذا القرار يُضعف الحزب الديمقراطي ويمنح ترامب تفويضاً مطلقاً.
زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وصف مشروع القانون الجمهوري بأنه "ضار"، بينما قالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز:
"عدم قيام شومر بعرقلة مشروع القانون سيكون خطأ فادحاً".
وأضافت:
"من غير المعقول أن يمنح أي ديمقراطي في مجلس الشيوخ تفويضاً مفتوحاً لدونالد ترامب وإيلون ماسك".
وأشارت إلى أن مشروع القانون "يحوّل الحكومة الفيدرالية إلى صندوق تمويلي لصالح ترامب وماسك"، واصفة قرار شومر بأنه "صفعة كبيرة على الوجه".
تداعيات سياسية واقتصادية
بينما يجادل شومر بأن تحمل الديمقراطيين مسؤولية الإغلاق الحكومي قد يكون مكلفاً سياسياً، يرى العديد من الديمقراطيين أن تمرير القانون يعني التخلي عن آخر أداة ضغط ضد ترامب.
يخشى المعارضون من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى تخفيضات في برامج الدفاع، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية، وإضعاف الإصلاحات الخاصة برواتب رجال الإطفاء والمحاربين القدامى.
كما أن الديمقراطيين التقدميين قلقون من أن الاعتماد على تمويل مؤقت بدلاً من اتفاق طويل الأجل قد يُضعف قدرة الحزب على التفاوض بشأن سياسات أكثر استدامة.