ديالى تكشف موعد” الاستنفار” لمواجهة سيول الحدود وتؤشر 3 نقاط رئيسية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف مدير ناحية قزانية (94كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي، عن موعد الاستنفار لمواجهة سيول الحدود شرق محافظة ديالى.
وقال الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اعلان حالة الاستنفار من قبل خلية الازمة الحكومية لمناطق شرق ديالى القريبة من الشريط الحدودي خاضع لـ3 نقاط رئيسية، هي تقارير الانواء الجوية وتدفق السيول بمستويات قياسية محددة بالاضافة الى قطعها الطرق سواء كانت الرئيسية او الزراعية بين المدن والقرى”، مبيناً أنه “خلاف ذلك ستبقى مجرد رسائل حيطة وحذر”.
واضاف، أن “خلال الساعات الـ 24 الماضية كانت هناك تقارير عن امطار غزيرة في الشريط الحدودي لكنها كانت متواضعة جدا، الأمر الذي يدفع الى التريث في اعلان حالة الاستنفار من قبل خلية الازمة”.
واشار الى أن “جهود الفرق الحكومية في كري وتطهير الوديان الحدودي اسهم في ابعادها عن حقول الالغام التي تعود لحرب الثمانيات من القرن الماضي ما يبدد مخاوف الاهالي في احتمالية نقل السيول بعضها الى عمق الاراضي الزراعية”.
وتابع الخزاعي، أن “ملف الشريط الحدودي يخضع لمتابعة ورصد ميداني على مدار الساعة ونتعامل مع ملف تقارير الانواء بشكل مباشر ولدينا خطوط ساخنة مع الاهالي لمواجهة اي طارى”.
وتشهد مناطق شرق العراق الحدودية ومنها قزانية ومندلي وقراهما تدفق سيول موسمية مع اي موجات لغزارة الامطار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.