وافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، الخميس، على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل، وذلك رغم تأكيد الديمقراطيين على أنه لن يتم المصادقة عليه في مجلس الشيوخ.

وفي أول إجراء تشريعي كبير في عهد رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، كشف الجمهوريون عن مشروع القانون الذي ينص على إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على الرغم من طلب الرئيس جو بايدن حزمة تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا ومبالغ مخصصة لأمن الحدود وتمويلا لتعزيز المنافسة مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وعلى الرغم من أن توقيت الحزمة الأمنية الجديدة لا يزال غير واضح، إلا أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للمساعدات العسكرية لإسرائيل، حيث ساهمت بحوالي 130 مليار دولار منذ تأسيسها.

وبمساعدة الولايات المتحدة، شكلت إسرائيل واحدة من أقوى الجيوش وأكثرها تقدما من الناحية التكنولوجية في الشرق الأوسط.

كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة باراك أوباما، تحصل إسرائيل على 3.8 مليار دولار سنويا من المساعدات العسكرة الأميركية.

وتعد إسرائيل أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي الأميركي، والذي يمثل حوالي 15 بالمئة من ميزانية الدفاع للبلاد في السنوات الأخيرة.

تأتي معظم المساعدات الأميركية في شكل منح أسلحة، وأكثر من 80 بالمئة من واردات إسرائيل من الأسلحة جاءت من الولايات المتحدة بين عامي 1950 و2020.

بالإضافة إلى المساعدات، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة عدة تدريبات عسكرية معا، وعقدت أكبر تدريب لهما على الإطلاق في يناير 2023.

يتبادل البلدان أيضا المعلومات الاستخباراتية مع بعضهما البعض، على الرغم من أن مدى التعاون تغير عدة مرات في السنوات الأخيرة.

دعمت الولايات المتحدة اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على مدى عدة عقود، مما ساعدها على أن تصبح حليفا اقتصاديا رئيسيا، حيث وصلت التجارة بين البلدين إلى ما يقرب من 50 مليار دولار سنويا.

تضاءلت المساعدات الاقتصادية الفعلية بدءا من التسعينيات مع ازدهار قطاع التكنولوجيا في البلاد و"اعتبارها دولة صناعية بالكامل".

يشترك البلدان في روابط ثقافية قوية أيضا، وخارج إسرائيل، تعد الولايات المتحدة موطنا لأكبر عدد من السكان اليهود في العالم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جو بايدن الصين الولايات المتحدة إسرائيل باراك أوباما الولايات المتحدة إسرائيل أميركا الدعم العسكري جو بايدن الصين الولايات المتحدة إسرائيل باراك أوباما الولايات المتحدة شرق أوسط الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

رئيس بنما يلتقي وزير الخارجية الأميركي بعد مطالبة ترامب بالقناة

رئيس بنما يلتقي وزير الخارجية الأميركي بعد مطالبة ترامب بالقناة

أخبار ذات صلة وزير الخارجية الأميركي يدلي بتصريحات جديدة بشأن غرينلاند رئيس بنما يدلي بتصريح حول مناقشة مسألة القناة مع أميركا

أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، محادثات مع الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو لتأكيد مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة الولايات المتحدة السيطرة على قناة بنما.
وهدد ترامب بالسيطرة على الممر المائي الحيوي في ظل رفض بنما الشديد أي مطالب تمس بسيادتها.
وفي أول اجتماع يجريه في الخارج كوزير للخارجية، التقى روبيو نظيره البنمي خافيير مارتينيز-آشا قبل أن يتوجه لعقد اجتماع مع مولينو. ولم تصدر أي تصريحات بعد عن الجانبين.
وسيزور روبيو، في وقت لاحق، قناة بنما الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادئ والتي يمر عبرها حوالى 40 في المئة من الحاويات الأميركية.
يشير كل من ترامب وروبيو إلى أن الصين باتت تتمتع بسلطة واسعة حول القناة وبإمكانها أن تغلقها في أي نزاع محتمل، وهو أمر ينطوي على تداعيات كارثية بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
وأمر مولينو بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
وفي تصريح للصحافيين الجمعة، قال ترامب إن الخطوة غير كافية وإن بنما "خرقت بالكامل" التفاهم الذي تم التوصل إليه عندما أعادت الولايات المتحدة القناة لها أواخر العام 1999.
وأضاف ترامب، الجمعة في إشارة إلى بنما "عرضوا بالفعل القيام بالكثير من الأمور.. لكننا نعتقد أنه من المناسب أن نستعيدها".
بنت الولايات المتحدة قناة بنما التي كلفت أرواح آلاف العمال، معظمهم من أصول أفريقية من باربادوس وجامايكا وبلدان أخرى في الكاريبي.
وكانت الولايات المتحدة تسيطر على القناة عندما تم تدشينها عام 1914، لكن الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر توصل إلى اتفاق انتقلت بموجبه السيطرة على القناة إلى بنما أواخر العام 1999.
ومن المقرر أن يزور روبيو أربع دول أخرى في أميركا اللاتينية هي: السلفادور وكوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان حيث يتوقع أن يدعو للتعاون بشأن أولوية ترامب المتمثلة في ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى بلدانهم.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس بنما يلتقي وزير الخارجية الأميركي بعد مطالبة ترامب بالقناة
  • وماذا عن الدعم المنهجي؟ ( 2 / 2)
  • “مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • وزير الخارجية الأميركي يستهل أولى جولاته بزيارة بنما
  • كاتب تركي: ترامب حوّل الحلم الأميركي إلى كابوس
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • أراض اشترتها الولايات المتحدة عبر تاريخها.. ماذا عن غرينلاند؟
  • وزير الخارجية الأميركي يبدأ جولة في أميركا الوسطى