منظمة حقوقية تتهم “الداخلية المنتهية” بالتواطؤ في إدخال مهاجرين من تونس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
اتهمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وزير الداخلية بالحكومة المنتهية ورئيس جهاز حرس الحدود التابع للوزرة بالتواطؤ مع الجانب التونسي في السماح بطرد وإبعاد مهاجرين وطالبي لجوء إلى ليبيا من قبل السُلطات التونسية، وتسهيل إدخال هؤلاء المهاجرين الذين كانوا متواجدين بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية المشتركة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن إدخال المهاجرين تم رغم إعلان وزير الداخلية المُكلف بالحكومة المنتهية عن إطلاق عمليات أمنية مكثفة لتأمين الحدود الليبية التونسية المشتركة من قبل جهاز حرس الحدود.
وأشارت اللجنة إلى أن المعلومات الأولية الواردة إلى قسم شؤون الهجرة غير النظامية وقسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق باللجنة تفيد “بإدخال عدد 650 مهاجراً من بينهم نساء وأطفال وعوائل خلال شهر أكتوبر الماضي من منطقة صحراوية غير مأهولة قرب منطقة العسة، حيثُ يدعي جهاز حرس الحدود التابع للوزارة بأن دورياته قد قامت بإنقاذ هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء بعد أن وجودوا تائهين بالمنطقة الحدودية الليبية التونسية المشتركة، وتصوير الأمر على أنه عملاً إنساني، بينما في حقيقته ما هو إلا استغلال للجانب الإنساني للتغطية على جريمة التواطؤ مع الجانب التونسي في استمرار الطرد الجماعي والقسري لهؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين في الأراضي التونسية إلى ليبيا”.
وبينت اللجنة أنها تتابع بقلقٍ بالغ المعلومات الأولية الواردة “بشأن الأوضاع الإنسانية والصحية السيئة للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المتواجدين بعددٍ من مراكز الإيواء المؤقتة التابعة لجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المنتهية ، بمناطق العسة والجميل وبئر الغنم، واللذين تم ضبطهم على الحدود الليبية التونسية بعد إجبارهم من قبل السُلطات التونسية على الدخول إلى الأراضي الليبية دونما أي تحرك من جانب جهاز حرس الحدود، لصد هذه المُمارسات اللاإنسانية على الحدود الليبية”.
الوسوم#اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الحدود الليبية الداخلية المنتهية تونس ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الحدود الليبية الداخلية المنتهية تونس ليبيا اللیبیة التونسیة جهاز حرس الحدود الحدود اللیبیة
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.