تركيا تستدعي سفيرها من إسرائيل بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إن تركيا استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية المستمرة عليها، بحسب بيان أوردته وسائل إعلام رسمية.
الصحة الفلسطينية: 9572 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح خلال العدوان الإسرائيلي علي غزة مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية تطالب بوقف فوري لجريمة الإبادة الجماعية في غزة جهود السفراء العرب مع المسئولين اليونانيين لوقف التصعيد العسكري ضد قطاع غزةوكانت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا، قد غادرت البلاد في الشهر الماضي لدواعٍ أمنية بعد اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد، دعما للفلسطينيين.
فيما قالت إسرائيل في وقت لاحق إنها استدعت سفيرتها لتقييم العلاقات الثنائية.
في سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تركيا على لائحة محطاته التي شملت أيضا الأردن.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور تركيا يومي الأحد والاثنين في إطار جولة في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إنه قطع جميع الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح.
وأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت الوزارة، إن قافلة سيارات الإسعاف التي تجلي المرضى من مستشفى الشفاء في مدينة غزة نحو معبر رفح، تعرضت للقصف الإسرائيلي 3 مرات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 15 مواطنا وإصابة العشرات وتدمير عدد من المركبات.
وأوضحت أن أحد المولدات الكهربائية في مستشفى الشفاء توقف عن العمل بسبب نقص الوقود ولا يزال هناك مولد آخر يعمل ويغطي حوالي نصف احتياجات المستشفى الذي يعد من أكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، والمولد الكهربائي الرئيسي للمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود.
وأشارت إلى أن مستشفيي القدس والاندونيسي تعرضا للقصف ولغارات جوية أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن 16 مستشفى من أصل 35 توقف عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات
الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.
وقالت وزارة الصحة، إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تقليص عدد مركبات الإسعاف التي تشغلها، وواجهت جميع الوكالات الإنسانية وموظفوها قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، حيث لا يمكن للشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها.
وأضافت الوزارة، أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.
وذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.
ويقيم 121 ألفا و750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99 ألفا و150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.
ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، وتلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.
وبينت الوزارة، أن نحو 35 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و165 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، وهناك 15 مرفقا صحيا و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 221 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، وتضررت 7 كنائس و52 مسجدا نتيجة القصف.
وسجلت الصحة 130 اعتداء على القطاع الصحي، حيث استشهد 150 من الكوادر الصحية، و43 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 120، بينما تضررت 50 سيارة إسعاف بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وتم إغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
وأوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.
وكشفت عن احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا تستدعي إسرائيل العدوان على غزة غزة وزارة الخارجية التركية
إقرأ أيضاً:
أخبار الطقس في تركيا: الى متى ستستمر العواصف والثلوج ؟
شهدت تركيا موجة برد شديدة بدأت بالتأثير في معظم المناطق، حيث انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير وتسبب تساقط الثلوج والعواصف في اضطرابات شديدة على مستوى النقل والحياة اليومية. فيما يلي التفاصيل:
انخفاض كبير في درجات الحرارة وتساقط الثلوج
بدأت موجة البرد بالدخول عبر تراقيا، حيث أثرت الرياح الشمالية الباردة على مناطق واسعة من مرمرة، إيجه، الأناضول الداخلية، والبحر الأسود. ترافق هذا الانخفاض مع تساقط كثيف للثلوج في عدة مناطق، أبرزها إسطنبول، أنقرة، بورصة، بولو، وسكاريا.
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن تحذيرات من الدرجة “الصفراء” في 38 مدينة، ومن الدرجة “البرتقالية” في 6 مدن، بسبب العواصف الثلجية والرياح العاتية التي تسببت في أضرار مادية كبيرة وعرقلة حركة السير.
اضطرابات في إسطنبول
شهدت مدينة إسطنبول أمطارًا غزيرة منذ ساعات الصباح الباكر تحولت في وقت لاحق إلى ثلوج كثيفة، خاصة في المناطق المرتفعة مثل تشكمه كوي، سلطان بيلي، وكارتال. أدى هذا التساقط إلى تشكيل غطاء أبيض جذاب في المناطق المرتفعة، حيث استغل الأطفال الفرصة للعب بكرات الثلج في مناطق مثل تلة آيدوس.
في مناطق ساحلية مثل أسكودار وسلاجاك، ضربت الأمواج العاتية الممرات المخصصة للمشاة، وتم إغلاق بعضها بسبب ارتفاع منسوب المياه.
مشاكل في النقل البحري والجوي
تسببت الرياح العاتية والأمطار في إلغاء العديد من الرحلات الجوية والبحرية.
ألغت الخطوط الجوية التركية (THY) 38 رحلة داخلية وخارجية، بينما اضطرت بعض الطائرات إلى تغيير وجهتها نتيجة صعوبة الهبوط في مطاري إسطنبول وصبيحة كوكجن.
على صعيد النقل البحري، توقفت معظم الرحلات بين إسطنبول وبورصة، وألغيت خدمات العبارات بسبب ارتفاع الأمواج.
تعطل حركة السير في بولو
في بولو، واحدة من أكثر المناطق تأثرًا، تسبب تساقط الثلوج في إغلاق الطريق السريع D-100 في معبر بولو الجبلي الذي يربط بين الأناضول وأوروبا.
واجه السائقون الذين لم يجهزوا سياراتهم بإطارات شتوية صعوبة كبيرة في الحركة. تدخلت الفرق المختصة لمساعدتهم ودفع السيارات العالقة، ما ساهم في إعادة فتح الطرق جزئيًا.
عواصف تضرب كوجالي وبورصة
في كوجالي، أدت الرياح العاتية إلى غرق قوارب صغيرة وسقوط أسقف المباني. تعرضت ست سيارات لأضرار جسيمة عندما سقط سقف مبنى من خمس طوابق في حي جديد. لحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات بشرية.