مُذنب في قضية أخلاقية يُسكت ضحيته للأبد بمُخططٍ شيطاني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فارقت شابة الحياة بعد أن وقعت في فخ مُخططٍ شيطاني، وجاءت الجريمة على يد ذئب بشري تعدى على ضحيته قبل إسكات أنفاسها للأبد.
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة
وكانت الشابة الضحية إيزابيلا سكافيلي – 17 سنة كانت قد تعرضت لحادث إطلاق نار أودى بحياتها في فبراير الماضي، ولم يتم توجيه الاتهام لمُتهمٍ في هذا الوقت.
التطور الأبرز في القضية أبرزه تقرير نشرته صحيفة هافينجتون بوست التي أشارت للقبض على المُتهم الرئيسي في القضية لينارد وايت – 36 سنة، ووجهت له تهمة تأجير قاتلين مأجورين لإزهاق روح الضحية.
وأشار التقرير إلى أن المُتهم الرئيسي أوعذ لكلاً من شيلدون روبينسون – 21 سنة وكيشوان وودز – 22 سنة لكي يُزهقا روح الشابة اليافعة التي خشي من أن تفضح أمره بعد أن تعدى عليها جسدياً.
ولفتت مصادر محلية إلى أن الضحية برفقة والدتها توجهت للسلطات المعنية يوم 6 فبراير لتُحرر بلاغاً يحمل اتهاماً للجاني بالتعدي الجسدي عليها.
وأظهر الفحص الطبي تعرض المجني عليها لرصاصات نارية أصابت ظهرها، وجاء ذلك نتيجة لمُحاولة هروبها من الهجوم الوحشي عليها.
وتُعاني والدتها من إصابات خطيرة وهي في حالة غير مُستقرة.
واقعة تعدي جسدي تنقلب لجريمة إنهاء حياة بشعة !وأشارت التحريات إلى أن الجاني الرئيسي لينارد وايت دفع مبلع 10 آلاف دولار للشريك الرئيسي شيلدون روبينسون، الذي بدوره بحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مُعاون له في الجريمة.
وعثر الجاني على مُبتغاه ودفع لمُساعده مبلغ 5 آلاف دولار بالإضافة لكمية من الكوكايين، وقبل المُتهم الثالث كيشوان وودز العرض.
وستكشف الأيام المُقبلة مزيداً من التفاصيل حول الواقعة ودوافع المُجرمين، وستكشف الأيام كيف ستقتص منظومة العدالة من التشكيل الإجرامي.
وسيكون أهل المجني عليها مُتلهفين لمعرفة حُكم القصاص بحق المُتهمين الثلاثة لتبرد نار أنفسهم، ويأمل المجتمع أن يُمثل الحُكم رادعاً لكل من تُسول له نفسه السير على ذات الدرب.
وتفتح هذه الواقعة الباب أمام ضرورة رفع الوعي لدى الفتيات لحماية أنفسهن حتى لا تصل الأمور لتطورات غير مرغوبة كما في قصتنا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريمة حادث اطلاق نار جريمة إنهاء الحياة التعدي الجسدي الم تهم
إقرأ أيضاً:
كأنها لا زلت على قيد الحياة.. أول تمثال للأم إيرينى رئيس دير الراهبات
كأنك تراها أمامك، أول تمثال لـ الأم إيرينى بفن الواقعية المفرطة، وهى تجلس على كرسى ويغلب على التمثال شدة الإتقان.
وقال المهندس أشرف رؤوف أن تمثال الأم إيرينى هو النموذج الخامس بفن الواقعية المفرطة، لما لها من مكانة كبيرة وقدسية لدى المواطنين، مشيرا إلى وجود تلك الأعمال في المركز الثقافي القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الأم إيرينى
وأضاف في حواره لـ اليوم السابع إنه خريج فنون جميلة ويعمل مهندس ديكور، وأنه أول من أدخل فن الواقعية المفرطة في مصر، رغم أنه موجود في دول العالم منذ 20 عاما، مشيرا الى أن بعض الدول استخدمته في عمل مجسمات للمشاهير ويتم استخدامه في الأفلام العالمية.
الأم تماف إيرينى
وكشف أن تمثال الأم إيرينى استغرق عمله سنة كاملة، مشيرا إلى أن تماف إيرينى حضرت إلى القاهرة وكان عمرها 18 عاما، وأخذت تتردد على دير أبو سيفين، وتمت رسامتها على البابا كيرلس السادس وسنها 20 عاما، وبعد وفاة والديها حضر أخوتها إلي القاهرة، وأقاموا بسكن قريب من الدير قرب منطقة الزهراء، وأصبحت رئيسة للدير عام 1962، ووصل عدد الراهبات في عهدها إلى أكثر من مائة راهبة، وكانت تنتقى الراهبات الحاصلات على أعلى مستوى تعليمي، منهن المهندسات والطبيبات، وفي شتي التخصصات، وتقضي الفتاة تحت الاختبار داخل الدير مدة ثلاث سنوات، وكل راهبة لها خدمة مسئولة عنها في الدير.
يذكر أن الأم إيرينى رئيسة دير أبي سيفين قد تنيحت - توفت يوم الثلاثاء 31 أكتوبر سنة 2006م. وتم إنتاج فيلم عن قصة حياتها باسم "فخر الرهبة".
الأم تماف إيرينى
الأم إيرينى
مشاركة