فارقت شابة الحياة بعد أن وقعت في فخ مُخططٍ شيطاني، وجاءت الجريمة على يد ذئب بشري تعدى على ضحيته قبل إسكات أنفاسها للأبد. 

اقرأ أيضاً: القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة

"حرامي بس رايق".. لص يسطو على منزل لتناول البيتزا ! ننشر حيثيات إدانة 3 مُتهمين بخطف شاب وطلب فدية من أهله

وكانت الشابة الضحية إيزابيلا سكافيلي – 17 سنة كانت قد تعرضت لحادث إطلاق نار أودى بحياتها في فبراير الماضي، ولم يتم توجيه الاتهام لمُتهمٍ في هذا الوقت.

 

التطور الأبرز في القضية أبرزه تقرير نشرته صحيفة هافينجتون بوست التي أشارت للقبض على المُتهم الرئيسي في القضية لينارد وايت – 36 سنة، ووجهت له تهمة تأجير قاتلين مأجورين لإزهاق روح الضحية. 

وأشار التقرير إلى أن المُتهم الرئيسي أوعذ لكلاً من شيلدون روبينسون – 21 سنة وكيشوان وودز – 22 سنة لكي يُزهقا روح الشابة اليافعة التي خشي من أن تفضح أمره بعد أن تعدى عليها جسدياً.

ولفتت مصادر محلية إلى أن الضحية برفقة والدتها توجهت للسلطات المعنية يوم 6 فبراير لتُحرر بلاغاً يحمل اتهاماً للجاني بالتعدي الجسدي عليها. 

الضحية 

وأظهر الفحص الطبي تعرض المجني عليها لرصاصات نارية أصابت ظهرها، وجاء ذلك نتيجة لمُحاولة هروبها من الهجوم الوحشي عليها. 

وتُعاني والدتها من إصابات خطيرة وهي في حالة غير مُستقرة.

واقعة تعدي جسدي تنقلب لجريمة إنهاء حياة بشعة ! 

وأشارت التحريات إلى أن الجاني الرئيسي لينارد وايت دفع مبلع 10 آلاف دولار للشريك الرئيسي شيلدون روبينسون، الذي بدوره بحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مُعاون له في الجريمة. 

وعثر الجاني على مُبتغاه ودفع لمُساعده مبلغ 5 آلاف دولار بالإضافة لكمية من الكوكايين، وقبل المُتهم الثالث كيشوان وودز العرض.

وستكشف الأيام المُقبلة مزيداً من التفاصيل حول الواقعة ودوافع المُجرمين، وستكشف الأيام كيف ستقتص منظومة العدالة من التشكيل الإجرامي.

وسيكون أهل المجني عليها مُتلهفين لمعرفة حُكم القصاص بحق المُتهمين الثلاثة لتبرد نار أنفسهم، ويأمل المجتمع أن يُمثل الحُكم رادعاً لكل من تُسول له نفسه السير على ذات الدرب. 

وتفتح هذه الواقعة الباب أمام ضرورة رفع الوعي لدى الفتيات لحماية أنفسهن حتى لا تصل الأمور لتطورات غير مرغوبة كما في قصتنا اليوم.

المُتهمون الثلاثة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجريمة حادث اطلاق نار جريمة إنهاء الحياة التعدي الجسدي الم تهم

إقرأ أيضاً:

لا أحب الرمادي لكنها الحياة

عندما انتقلت لغرفتي الحالية منذ أشهر، لم انسجم مع لون جدارها الرمادي، كان يشعرني بالاختناق في كل مرة أعود إليها حتى أني توقفت عن أداء أبسط المهام فيها، رغم محاولاتي لتجّميل هذا اللون وتقبُّله عبر اللوحات والإضاءة، لكنها لم تكن تشبهني في أي شيء،

حتى جاء الوقت الذي قررت فيه إلغاء وسطية الرمادي، فإما الاستسلام لحلكة اللون، أو السير نحو الضوء في نهاية نفق الجدران الأربعة، وحدث أن قمت بتغيير اللون لأكثر الألوان بهجة، حينها لم تكن حالتي النفسية وحدها التي تغيرت، بل شعرت بعودة رغبتي في ممارسة كل ما تركته من هوايات ومهارات وطرق استغلال وقتي وكنت أحبه، فبدأت بحماسة بتزّيينها وتجهيزها لاستقبال عام جديد مليء بالخطط.

لكن ورغم بهجة الألوان الفاتحة، فالحياة بحد ذاتها رمادية، ترمز للتوازن بين المتناقضات فلا أبيض وحده أو أسود فيها، فهي عبارة عن مزيج من الصعود والسقوط، والحزن والفرح، والنجاح والفشل، لا يمكننا تصنيفها في فئة واحدة، فهي في مكان ما بين هاتين الفئتين، معلّقة وتتأرجح من جانب لآخر، ذهابًا وإيابًا، فاللون الرمادي في الحياة يشير للتوازن، لأنه يشير، ويسلط الضوء على أهمية فائدة التجارب الإيجابية والسلبية على حد سواء باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة.

ولهذا علينا أن ندرك أن الحياة بمفهومها الرمادي، هي جزءً ما بين كفتي الأبيض والأسود، لأن في الحياة فيما يخصنا ستكون هناك لحظات رائعة في حياتنا ولحظات مؤلمة، فعلينا أن نعتز بكليهما، لأنها ستعلمنا شيئًا ما، وفيما يخص من حولنا، فلا علينا أن نتوقع أن يتغير الشخص، أو سلوكه، لأجلنا فجأة، فتكوين السلوك يستغرق سنوات، ولا يمكن تغييره بسرعة، وفيما يخص المجتمع، سيكون هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يحتفلون بفوزنا وتجاوزنا الصعاب، والكثير الذين تسعدهم خسارتنا، ولهذا علينا التمسك بمن تسعده انتصاراتنا، بالمقابل علينا أن ندرك أنه لا يمكننا الفوز في كل مرة، وعلينا ارتكاب الأخطاء حتى نتعلم ونتقن التعامل مع الحياة بصورتها السهلة والصعبة.

لكن، ورغم ذلك، ليس علينا إلغاء حدية الأسود والأبيض، فاختيار أحدهما مطلب في بعض الأوقات، لأن الرمادية في بعض المواقف يكون ليس واضحًا، أو مباشرًا، وقد يكون هناك بعض الغموض، أو عدم اليقين فيه، ممّا يوقعنا في حيرة لونه، التي لا تجعلنا نتخذ قرارًا، أو حكمًا بصورة صحيحة، أو كما تغنت لطيفة التونسية في الحب حين قالت: “كلام مش بيحود، يا أبيض يا إسود لكن مش رمادي”.

i1_nuha@

مقالات مشابهة

  • جودة الحياة والأنشطة الاجتماعية
  • وزير العدل الأسكتلندي الأسبق يتهم المريمي بأنه المفجر الرئيسي في قضية لوكربي
  • جيش العدوّ يرفع العلم الإسرائيلي عند مدخل الناقورة الرئيسي
  • ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي «EGX30» بنسبة 0.2% في بداية التداولات
  • المركزي الروسي يفاجئ الأسواق ويبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 21%
  • لا أحب الرمادي لكنها الحياة
  • وفاة يوسف ندا الممول الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية.. 77 عاما في دعم الإرهاب
  • مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
  • الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية
  • الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي لرؤيتي مصر والسعودية