مسعود: سيتم التحقيق مع كل من يثبت إهماله في “كارثة درنة”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد وزير العدل بالحكومة الليبية خالد مسعود أن استمرار إجراءات التحقيق فيما يخص السدود في مدينة درنة.
وقال مسعود في لقاء عبر قناة “ليبيا المستقبل” رصدته “الساعة 24” إن السلطة القضائية لا تتبع أي جسم من الأجسام السياسية وتقدم عملها بكل حيادية.
وأوضح أنه “وُجّهت بعض الاتهاماهات بوجود إهمال في صيانة السدود في درنة والإهمال من بعض الإدارات والأشخاص، وشكل النائب العام لجنة للتحقيق في هذه الأمور، وشكل رئيس المجلس الأعلى للقضاء لجنة من كبار المستشارين للإلمام بكافة الوقائع وحصر كافة المستندات الموجودة في الجهات الرقابية الأخرى، سواء كانت في ديوان المحاسبة أو في جهاز الرقابة، لمعرفة إحداثيات هذه الواقعة، ومن ثم تمت مباشرة إجراءات التحقيق مع عميد البلدية والطاقم الإداري معه ولا زالت الإجراءات قيد التحقيق”.
ونوه الوزير إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن النيابة العامة سلطة تحقيق واتهام، وأن غرفة الاتهام إذا رأت تقديم المتهم إلى محكمة الجنايات سيتم تقديمه، وإذا رأت غير ذلك فلها ما رأت وفق الظروف وما حواه ملف الدعوى من اتهامات قد تكون واضحة وصريحة أو يشوبها عدم الاتهام الصريح.
وأضاف: “الأمر فيما يتعلق بسدود درنة يحتاج إلى إجراءات فنية من قبل متخصصين لتحديد ما إذا وُجد تقصير أو إهمال أو أن الأمر كان عارضا، مبينا: “لا زلنا حتى هذه للحظة نقوم بالإجراءات الفنية حول السدود وإذا وجد التقصير يُسأل كل من كان مسؤولا عن ذلك سواء على مستوى بلدية درنة أو الوزارات أو هيئات المياه والسدود، ولا زال النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء يباشران كافة الإجراءات في هذا الموضوع”.
ولفت مسعود إلى أن الحكومة الليبية أصدرت قبل الكارثة القرار رقم 71 وهو قرار لجنة الطوارئ السريعة، وبمجرد حدوث الكارثة انتقلت الحكومة بكافة أعضائها وإداراتها ومؤسساتها إلى مدينة درنة وكانت وزارة العدل من ضمن هذه الوزارات.
وذكر أن “دور وزارة العدل فني فيما يتعلق بالأمور القضائية وأعمال النيابة العامة وكذلك بعض الأعمال الفنية الأخرى، وقامت النيابة العامة بتشكيل فريق كامل متكامل فيما يتعلق بتصريح الدفن وإجراء الصفة التشريحية على من وافاهم الأجل، وكذلك حضر العديد من الأطباء الشرعيين وقاموا بالمهام المنوطة بهم فيما يتعلق بأخذ عينات البصمة الوراثية والتدابير اللازمة في هذا الموضوع”.
وأشار الوزير إلى قرار تشكيل لجنة لحصر الأضرار لكافة مرافق الهيئات القضائية في درنة، مضيفا: “انتقلنا إلى المناطق التي أصيبت بهذه الكارثة كسوسة وشحات وما جاورها بلجنة فنية عالية المستوى لتقييم الأضرار وحصرها”.
الوسومالسدود درنة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السدود درنة ليبيا فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.