أكد وزير العدل بالحكومة الليبية خالد مسعود أن استمرار إجراءات التحقيق فيما يخص السدود في مدينة درنة.

وقال مسعود في لقاء عبر قناة “ليبيا المستقبل” رصدته “الساعة 24” إن السلطة القضائية لا تتبع أي جسم من الأجسام السياسية وتقدم عملها بكل حيادية.

وأوضح أنه “وُجّهت بعض الاتهاماهات بوجود إهمال في صيانة السدود في درنة والإهمال من بعض الإدارات والأشخاص، وشكل النائب العام لجنة للتحقيق في هذه الأمور، وشكل رئيس المجلس الأعلى للقضاء لجنة من كبار المستشارين للإلمام بكافة الوقائع وحصر كافة المستندات الموجودة في الجهات الرقابية الأخرى، سواء كانت في ديوان المحاسبة أو في جهاز الرقابة، لمعرفة إحداثيات هذه الواقعة، ومن ثم تمت مباشرة إجراءات التحقيق مع عميد البلدية والطاقم الإداري معه ولا زالت الإجراءات قيد التحقيق”.

ونوه الوزير إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن النيابة العامة سلطة تحقيق واتهام، وأن غرفة الاتهام إذا رأت تقديم المتهم إلى محكمة الجنايات سيتم تقديمه، وإذا رأت غير ذلك فلها ما رأت وفق الظروف وما حواه ملف الدعوى من اتهامات قد تكون واضحة وصريحة أو يشوبها عدم الاتهام الصريح.

وأضاف: “الأمر فيما يتعلق بسدود درنة يحتاج إلى إجراءات فنية من قبل متخصصين لتحديد ما إذا وُجد تقصير أو إهمال أو أن الأمر كان عارضا، مبينا: “لا زلنا حتى هذه للحظة نقوم بالإجراءات الفنية حول السدود وإذا وجد التقصير يُسأل كل من كان مسؤولا عن ذلك سواء على مستوى بلدية درنة أو الوزارات أو هيئات المياه والسدود، ولا زال النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للقضاء يباشران كافة الإجراءات في هذا الموضوع”.

ولفت مسعود إلى أن الحكومة الليبية أصدرت قبل الكارثة القرار رقم 71 وهو قرار لجنة الطوارئ السريعة، وبمجرد حدوث الكارثة انتقلت الحكومة بكافة أعضائها وإداراتها ومؤسساتها إلى مدينة درنة وكانت وزارة العدل من ضمن هذه الوزارات.

وذكر أن “دور وزارة العدل فني فيما يتعلق بالأمور القضائية وأعمال النيابة العامة وكذلك بعض الأعمال الفنية الأخرى، وقامت النيابة العامة بتشكيل فريق كامل متكامل فيما يتعلق بتصريح الدفن وإجراء الصفة التشريحية على من وافاهم الأجل، وكذلك حضر العديد من الأطباء الشرعيين وقاموا بالمهام المنوطة بهم فيما يتعلق بأخذ عينات البصمة الوراثية والتدابير اللازمة في هذا الموضوع”.

وأشار الوزير إلى قرار تشكيل لجنة لحصر الأضرار لكافة مرافق الهيئات القضائية في درنة، مضيفا: “انتقلنا إلى المناطق التي أصيبت بهذه الكارثة كسوسة وشحات وما جاورها بلجنة فنية عالية المستوى لتقييم الأضرار وحصرها”.

 

الوسومالسدود درنة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السدود درنة ليبيا فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.

الطقس البارد الذي ضرب تركيا في شهري مارس وأبريل، وكان قارساً لدرجة أنه أعاد للأذهان قسوة الشتاء، ألحق أضراراً جسيمة بالمزارع. وفي تصريح حول مصير المحاصيل، قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومكلي: “لقد شهدنا واحدة من أكبر موجات الصقيع الزراعي في تاريخنا”.

وفي تونجلي، التي تُعد من أهم مراكز إنتاج التوت في تركيا، تم تسجيل خسائر بنسبة 100% في أشجار التوت. أما في مالاطيا، فقد تضررت البنية لأشجار المشمش نتيجة موجة الصقيع. ووصف أحد المزارعين من مالاطيا حجم الكارثة قائلاً: “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.

وفي وقت كانت تركيا تترقب حلول الربيع خلال شهري مارس وأبريل، عاد الشتاء ليُظهر وجهه القاسي من جديد، حيث تساقطت الثلوج الكثيفة هذا الأسبوع على معظم أنحاء البلاد. هذه الأجواء، التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية مراراً، تسببت في كارثة صقيع أضرت بالمزارع.

وقد شرح وزير الزراعة والغابات حجم الكارثة بكلمات واضحة قائلاً:
“خلال شهري مارس وأبريل، وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة (10-11-12 أبريل)، واجهنا موجة صقيع وتساقط ثلوج وأمطار بَرَد نتيجة الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة”.

“أكبر كارثة في التاريخ”

واضاف الوزير ” شهدت بعض المناطق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، حيث وصلت في بعض الأماكن إلى ما دون 15 درجة تحت الصفر، وتم تسجيل أدنى درجات حرارة خلال الثلاثين عاماً الماضية في عدد من المناطق. ونتيجة لهذه الظروف الجوية القاسية، وللأسف، وبعد موجة الصقيع الزراعي الكبرى التي شهدناها عام 2014، تعرضنا لإحدى أكبر كوارث الصقيع الزراعي في تاريخنا.

نتمنى السلامة لجميع مزارعينا ومنتجينا. ومنذ أيام، تواصل وزارة الزراعة والغابات جهودها على مدار الساعة، من خلال فرقها المنتشرة في الميدان إلى جانب المزارعين، بهدف تقليل تأثير هذه الكارثة إلى أدنى حد ممكن. ولا تزال جميع فرقنا تواصل عمليات الرصد والتقييم على الأرض”.

وتابع الوزير ” نود أن نذكّر مزارعينا المتضررين من الصقيع والبَرَد، بضرورة التوجه إلى مديريات الزراعة والغابات في ولاياتهم ومناطقهم للإبلاغ عن الأضرار، أما المزارعون المؤمنون ضد المخاطر الزراعية، فيمكنهم الإبلاغ عن الأضرار عبر الاتصال بخط “ALO TARSİM 172″ أو التوجه إلى وكلاء التأمين.

وكما هو الحال دائماً، ستواصل وزارتنا الوقوف إلى جانب المنتجين بعد هذه الكارثة، التي تُعد من أكبر الكوارث التي طالت مساحات واسعة في السنوات الأخيرة، وذلك لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي.

أجدد تمنياتي بالسلامة لجميع منتجينا، وأسأل الله أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه ومن كافة الكوارث”.

اقرأ أيضا

من إسطنبول إلى موغلا وأنطاليا… ثروة بولنت أرسوي تصدم…

الأحد 13 أبريل 2025

لم تسلم شجرة واحدة من الأضرار
تسببت الكارثة في أيام عصيبة اجتاحت أهم المناطق الزراعية في تركيا.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة 
  • قضية “أمنية خطيرة” جديدة لدى الاحتلال قيد التحقيق
  • “رشاد” تطالب ادارات الجامعات بوقف تحويل الطلبة المشاركين في انشطة تضامنية للجان التحقيق
  • أبو العلا: تقرير الحساب الختامي مرآة حقيقية للحكومة فيما يتعلق بالسياسة المالية
  • اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
  • أكدت نفاد الإمدادات الأساسية.. “الأونروا” تُحذر من كارثة إنسانية وشيكة بقطاع غزة
  • “الأونروا” تؤكد نفاد الإمدادات الأساسية في غزة وتحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • الإدارية العليا: وجود أوراق التحقيق لدى جهة العمل لا يمنع النيابة الإدارية من مباشرة اختصاصها
  • الإمارات تفوز برئاسة لجنة الحوكمة الدائمة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”