البرلمان العربي يطالب بلجنة تحقيق دولية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طالب البرلمان العربي، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية، للتحقيق في جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.
وتقدم البرلمان العربي، بخطاب رسمي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمحاسبة مرتكبي حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين.
وشدد في بيان، اليوم السبت، على أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة، هي حرب إبادة جماعية تمارسها القوة القائمة بالاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا البرلمان العربي،المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على جميع جرائمها التي ارتكبتها وترتكبها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، والضغط لوقف آلة الحرب الشرسة، ووقف نزيف الدم.
وجدد البرلمان العربي، دعمه ومساندته لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرلمان العربي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: بعض المؤشرات تشير لقرب تحقيق الصفقة بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، أستاذة العلاقات الدولية، إن هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى قرب تحقيق الصفقة بين إسرائيل وحماس، حيث إن حركة حماس أبدت الكثير من المرونة وتحديدا في البندين المتعلقين بوقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أرض قطاع غزة.
وأضافت تمارا في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تشير إلى ضرورة تعزيز إخراج جميع الرهائن قبيل تسلمه، موضحًا أنه قال إنه سيحول منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم.
وتابعت، أن تصريح ترامب كان شديد اللهجة، إذ إنه يريد الضغط على الوسطاء الذين لديهم علاقة مع حماس، موضحًا أن المحور الإيراني أصبح اليوم ضعيفا ولا يستطيع الدفاع عن أرض قطاع غزة كما كان سابقا، بالتالي قبول حركة حماس الاتفاق بهذه المرونة جاء نتيجة للضغوطات الكبيرة والضغط الأكبر في داخل قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي والحالة الصعبة التي يعانيها المواطن الفلسطيني.