أدانت منظمة الصحة العالمية، الهجمات التي وقعت أمس بالقرب من مستشفيي الشفاء والقدس، والمستشفى الإندونيسي في محافظتي مدينة غزة وشمال غزة، مؤكدة أن الهجمات على الرعاية الصحية، منها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية، مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.

وجددت المنظمة المنظمة، في بيان اليوم السبت، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتؤكد الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.

وقالت: «وفقًا للتقارير، فإنه في مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات في جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى. وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 إنسانًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات، وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها».

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت - في وقت سابق - نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافةً إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.

وأضافت المنظمة أنه أُبلغ - أيضا - عن هجومين آخرين في اليوم نفسه في مستشفى القدس، أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 إنسانًا، إضافةً إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى الشفاء م ستشفى القدس المستشفى الإندونيسي

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم الدولي لكبار السن في 1 أكتوبر من كل عام، وموضوعه لهذا العام: «الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم» 
فالناس يعيشون عمرًا أطول، وفي حين أن مسار حياة كل شخص يختلف عن مسار حياة الآخرين، إلا أنه من الأرجح أن يعاني كبار السن من حالات معقدة ومزمنة يتطلب التدبير العلاجي لها تنسيقًا وثيقًا في مختلف مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية، مقارنةً بالشباب.

وبينما نعيش في المتوسط عمرًا أطول، فإننا لا نعيش بالضرورة حياةً أوفرَ صحة. وهناك حاجة ماسة إلى تقديم رعاية جيدة وميسورة التكلفة ومنصفة تساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من حياتنا الأطول، بغض النظر عن هويتنا أو مكان عيشنا أو العمر الذي بلغناه. 
إن نظم الرعاية والدعم التي تلبي احتياجات كبار السن بحاجةٍ إلى تعزيز. وقد خلصت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق يعانون من احتياجات الرعاية الصحية غير المُلبّاة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في بلدان ذات دخلٍ منخفضٍ أو متوسطٍ أو مرتفع. 
وقد يحتاج كبار السن أيضًا إلى رعاية وقائية وتعزيزية تحافظ على صحتهم الجيدة. ويمكن أن تشمل هذه الرعاية الوصول إلى المعلومات، والمهارات والأدوات التي نحتاج إليها لرعاية أنفسنا.

ووفقًا للتقرير عن التقدم المحرز بشأن عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2023)، لا يمتلك الموارد اللازمة لتنفيذ الرعاية المتكاملة التي تلبي احتياجات المسنين سوى بلد واحد من كل 4 بلدان مُبلغة، ولا يستطيع تنفيذ الرعاية الطويلة الأجل سوى بلد واحد من كل 3 بلدان، ويوجد 16٪ فقط من البلدان المنخفضة الدخل، التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الرعاية المقدمة بصورة غير نظامية، لديها برامج تدريبية لمقدمي هذا النوع من الرعاية، وأقل من 60٪ من البلدان المبلغة أدرجت الرعاية الطويلة الأجل في إطارها الوطني لكفاءة العاملين في مجال رعاية كبار السن.

ويدعو عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2021-2030) إلى إحداث تحوُّل في طرق تقديم الرعاية والتحول إلى تقديم رعاية متكاملة تركز على الأشخاص وتستجيب لاحتياجات كبار السن.

وتُسهم المنظمة في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة من خلال دعم البلدان في تحويل نظمها الصحية ونُظُم الرعاية وإدماج الرعاية الطويلة الأجل لكبار السن في التغطية الصحية الشاملة.
وتوصي المنظمة بأن تقدم البلدان سلسلة متكاملة من الرعاية تحقق ما يلي:
• أن تركز على الأشخاص وأن تكون ملائمة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها، مع التركيز في المقام الأول على دعم كل شخص لتلبية احتياجاته وتفضيلاته وتحقيق أهدافه.
• إدماج الخدمات الصحية في مختلف المجالات والتخصصات لضمان حصول كل شخص على مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية التي يحتاج إليها دون أن يضل طريقه بين الخدمات والنظم المتفرقة.
• إدماج الرعاية الصحية والاجتماعية، وضمان حصول جميع الأشخاص على الرعاية القصيرة الأجل والطويلة الأجل بسلاسة في جميع البيئات السريرية ومرافق الرعاية ومجتمعاتهم المحلية ومنازلهم.
• تقديم الرعاية لمقدمي الرعاية، وتقدير مساهماتهم، وتقديم الدعم الكافي، وضمان الإنصاف - بما في ذلك لمقدمي الرعاية بصورة غير نظامية مثل مقدمي الرعاية الأسرية، الذين هم من النساء بشكل غير متناسب.
• تحميل الحكومات الوطنية مسؤولية تقديم الرعاية، بالتعاون الوثيق مع الحكومات المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، حسبما يقتضي الأمر.

ومن شأن التركيز على سلسلة متكاملة من الرعاية أن يُمكِّن البلدان من تلبية احتياجات الناس من جميع الأعمار على نحو أفضل، فيكون بذلك استثمارًا جيدًا للجميع في كل مكان وعنصرًا أساسيًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة.

ويُذكّرِنا اليوم الدولي لكبار السن بأن جميع البشر، من الولادة إلى الوفاة، لهم الحق في تلقي الرعاية والدعم والوصول إليهما.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم
  • وزير الصحة: الرعاية الأولية خط الدفاع الأول للمنظومة الصحية
  • مستشار بالصحة العالمية يطالب الوزارة بمنع إضافة الدهون النباتية في صناعة الألبان
  • وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • خبير: أي هجوم إسرائيلي على الأراضي اللبنانية مخالف للقانون الدولي
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • الفيوم: تدريب 200 منسق جودة بالإدارات الصحية على الرعاية المرتكزة
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف
  • السعودية: استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم انتهاك للقانون الدولي
  • «الرعاية الصحية»: إجراء 20 عملية زراعة قوقعة لأطفال الصعيد بمستشفى الكرنك الدولي