«الصحة العالمية»: الهجمات على «الرعاية الصحية» في غزة انتهاك للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدانت منظمة الصحة العالمية، الهجمات التي وقعت أمس بالقرب من مستشفيي الشفاء والقدس، والمستشفى الإندونيسي في محافظتي مدينة غزة وشمال غزة، مؤكدة أن الهجمات على الرعاية الصحية، منها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية، مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
وجددت المنظمة المنظمة، في بيان اليوم السبت، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتؤكد الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وقالت: «وفقًا للتقارير، فإنه في مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلي أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات في جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى. وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 إنسانًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات، وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها».
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أرسلت - في وقت سابق - نداءً للمطالبة بالمرور الآمن لقافلة من سيارات الإسعاف تحمل مصابين ومرضى من المستشفى، في محاولة للحد من الضغط على المستشفى الذي تجاوز سعته الاستيعابية للمرضى بكثير إضافةً إلى آلاف النازحين الذين اتخذوا منه ملجأً.
وأضافت المنظمة أنه أُبلغ - أيضا - عن هجومين آخرين في اليوم نفسه في مستشفى القدس، أسفرا عن إصابة ما لا يقل عن 21 إنسانًا، إضافةً إلى هجوم آخر بالقرب من المستشفى الإندونيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى الشفاء م ستشفى القدس المستشفى الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز اليوم الثلاثاء أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها.
وأوردت المذكرة المؤرخة في العاشر من مارس آذار وتحمل توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير كانون الثاني.
وجاء في الوثيقة أن مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ ثلاثة أسابيع على "تحديد الأولويات" لتحقيق الاستدامة في مهامها.
وأوضحت أن الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة.
ولم تعلن المنظمة تقليص عدد الموظفين حتى الآن، لكنها قالت إن "بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها".
ولم يرد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية على طلب للتعليق بعد.