حيروت – وكالات

حذّرت الإمارات العربية المتحدة، في بيان لوزيرة الدولة للشؤون الخارجية نورة الكعبي، من أن هناك خطرًا حقيقيًا من اتساع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى المنطقة؛ وهو ما يدفع أبو ظبي للعمل «بلا هوادة» لتنفيذ وقف إنساني لإطلاق النار، وهدنة إنسانية لتوصيل المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة.

 

وقالت الوزيرة الإماراتية، في كلمة لها بمؤتمر سياسي في العاصمة أبوظبي: «حرارة المنطقة تقترب من الغليان جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونواصل العمل لوقف هذه الحرب، وهناك خطر لامتدادها إقليميًا، وحدوث مزيد من التصعيد الحقيقي، فضلاً عن خطر استغلال جماعات متطرفة الوضع لتعزيز إيديولوجيات تجعل المنطقة عالقة في دوامات من العنف؛ وهو ما يتعين معه بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين، ووضع نهاية فورية لهذا الصراع».

 

وأعلنت الإمارات عن تكفلها بعلاج ألف طفل فلسطيني من غزة، رغم أنها لم تكشف بعد ن كيفية خروج هؤلاء الأطفال من القطاع المحاصر، وسط استهداف طيران الاحتلال سيارات الإسعاف التي تحاول الخروج عبر معبر رفح الحدودي مع القطاع.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الرد بين الصد والجد

8 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:

شهدنا جميعاً الرد الصهيوني على الجمهورية الإيرانية، وكيف كان وبأي صورة بدأ. يبدو أن كلا الطرفين كانا على علم مسبق بأسلوب الرد، ويدركان جيداً أنه سيكون شكلياً دون أضرار كبيرة، وكأن هناك اتفاقاً بينهما حول آلية الرد.

هل انتهت فترة التشنجات بين إسرائيل وإيران؟ يبدو لي أن الأمر قد بات محسوماً، وأن كلا الطرفين باتا مقتنعين بآلية الرد المتفق عليها. فهل سنشهد نهاية حقبة التوتر في المنطقة وإعادة ترتيب الهيكلية العسكرية فيها؟ هل نحن في اللحظات الأخيرة بين الأطراف المتخاصمة؟

من وجهة نظري، أعتقد أن الوقت قد حان لتغيير نمط الحرب في المنطقة، خاصة مع تصاعد نفوذ الحوثيين وسيطرتهم على مجريات البحر، وكذلك بقية الفصائل التي تسعى لفرض قوتها للبقاء. يبدو أننا على مشارف بداية جديدة على الساحة، وستكون هناك تنازلات بين الطرفين لتجنب اشتعال المنطقة بفتيل الحرب. فإيران لا ترغب في حرب شاملة، وكذلك إسرائيل التي تخشى القوة الصاروخية الإيرانية التي يمكنها ضرب العمق الصهيوني.

الحرب، إن اندلعت، ستكون إما استنزافية، ما سيكلف إسرائيل الكثير، أو مباشرة، ما سيكلفها ثمناً باهظاً، خاصة مع دخول منظومة “تاد” الدفاعية الخدمة في إسرائيل.

الكرة الآن في ملعب الخصم الصهيوني؛ فإذا اكتفى بهذا الرد، فقد يعني ذلك نهاية الصراع في الشرق الأوسط. أما إذا كانت الضربات الأخيرة مجرد “جس نبض” لإيران، فهذا موضوع آخر له تبعات كبيرة سنتطرق إليها لاحقاً.

تبقى التساؤلات حول الخصوم والأطراف التي دخلت النزاع، ومواقفها: هل ستساند إيران، وتفتح المنطقة أبواباً جديدة أمامها، أم سيكون لطرفي النزاع موقف آخر؟

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عبير فؤاد تحذر محمد صلاح من الخطوة المقبلة: لا تقترب من هذا الأمر
  • الأرصاد تحذر.. أمطار كثيفة ودرجات حرارة تنخفض بشكل مفاجئ بفعل منخفض جوي عابر يضرب مصر
  • إيران تحذر من خطر انتشار الحرب وتوجه رسالة إلى ترامب
  • إيران تحذر من خطر انتشار الحرب خارج الشرق الأوسط
  • جماعة الحوثي تحذر واشنطن من أي تصعيد وتلوّح باستهداف مصالحها بالمنطقة
  • إيران تحذر من تمدد الحرب خارج الشرق الأوسط
  • الرد بين الصد والجد
  • عبر معبر رفح.. الإمارات ترسل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • وزير الصحة يتفقد ويدشّن عددًا من المشاريع الصحية بالقصيم
  • الأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة