بدء صيانة وترميم طريق "نكلا العنب - شنديد" في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بدأت أعمال الصيانة والترميم لطريق ( نكلا العنب – شنديد ) بنطاق مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، بعد الإنتهاء من الإجراءات والحصول علي الموافقات اللازمة من الجهات المختصة وقبول تبرع النائب السيد القفاص، عضو مجلس الشيوخ، بنحو 200 طن خلطة أسفلتية لترميم الطريق وصيانته، لرفع المعاناة عن المواطنين.
وقال النائب السيد القفاص، في بيان: “في إطار توجيهات القيادة السياسة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل علي رفع المعاناة عن المواطنين، تقدمنًا بطلب عاجل للدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، للموافقة علي تبرع بكمية 200 طن خلطة أسفلتية لصيانة طريق ( نكلا العنب- شنديد)، حفاظًا علي أرواح المواطنين من الحوادث وأيضا المساهمة في حل مشكلة المواصلات نتيجة تضرر قائدي السيارات من تهالك الطريق ويترتب علي ذلك الإنتظار وقتًا طويلًا لوضول السيارات لنقل المواطنين لأعمالهم”.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أنه نظرًا للتحديات التي تواجه البلاد والظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع، تم تنفيذ توجيهات الرئيس بضرورة تعزيز دور المشاركة المجتمعية بجانب الحكومة لتخفيف معاناة المواطنين، ونظرًا لواقع المشاكل التي يواجهها سكان مدينة إيتاى البارود والقرى المجاورة، وتحديدًا في الطريق الرابط بين قريتي (شنديد- نكلا العنب)، الذي يمتد لحوالي 7 كيلومترات ويمر بعدة قرى، مثل كفر عسكر شنديد وكفر الحناوي ومنية بني منصور وعزبة البورة وعزبة العرب وكفر عوانة ونكلا العنب وجزيرة نكلا، يُعاني الأهالي من ظروف سيئة للغاية على هذا الطريق، مما يؤدي إلى انسحاب سيارات نقل الركاب عن العمل عليه.
وتابع " القفاص"، أن الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، استجابت لهذه المشاكل وعملت على حلها عدة مرات من خلال توفير حافلات من مرفق النقل الداخلي، ونظرًا لاستمرار الأزمة، قررنا تقديم دعمنا من خلال إصلاح الطريق وترميم الجزء المتضرر والمنهار، كجهود مشتركة تساهم في تخفيف معاناة الأهالي، وقد تمت الموافقة بالفعل من قبل الدكتورة نهال بلبع، التي حصلت على جميع الموافقات اللازمة لاستلام التبرع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع الرئيس عبد الفتاح السيسي المشاركة المجتمعية محافظة البحيرة مركز ايتاي البارود نكلا العنب
إقرأ أيضاً:
مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء .. خطوة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
تولي سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، اهتمامًا جليًّا بالقطاع الزراعي، ويشهد هذا القطاع عملية تطوير وتحديث مستمرة تستهدف في المقام الأول زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء وتحسين نسبة الاكتفاء الذاتي للسلع المنتجة، ومن هذا المنطلق، خطت محافظة شمال الشرقية خطوة نحو تعزيز منظومة الأمن الغذائي، حيث تُعطي المحافظة حصة من الاهتمام في مجال زراعة محصول العنب، وعليه، جاءت فكرة إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء، الذي يعد جزءًا من المشروعات الاستثمارية بشمال الشرقية في إنتاج هذا المحصول.
ويهدف المشروع إلى مضاعفة المساحة المزروعة وزيادة كمية الإنتاج لمحصول العنب في السنوات القادمة، بالإضافة إلى فتح منافذ تسويقية للمزارعين وتشجيع القطاع الخاص على الإسهام في دعم وتطوير زراعة العنب، وتعزيز فكرة الزراعة التعاقدية من خلال الجمعيات الزراعية، مما يُتيح فرص عمل للباحثين عنها.
نبذة عن المشروع
يأتي هذا المشروع تحقيقًا لتوصيات مهرجان العنب الأول الذي أُقيم بالمحافظة عام 2023، إذ يمثل مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء فرصة حقيقية لتسويق محصول العنب، وتشجيع المزارعين الشباب على الاستمرار في الاهتمام والعناية بهذا المحصول الفريد الذي يُعد قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني في ولاية إبراء وباقي ولايات المحافظة.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: إن توقيع عقود انتفاع المشروع جاء بشراكة مكتب المحافظ مع المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بشمال الشرقية، وذلك مع عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الممولة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال "أوميفكو"، ويأتي هذا المشروع منسجمًا مع أولويات "رؤية عُمان 2040" للقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي، التي تتعلق بمحاور الاقتصاد والتنمية والبيئة المستدامة، ومنها زيادة قيمة الاستثمارات في قطاع الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية.
المشروع في أرقام
وأوضح المهندس قيس بن عامر المعولي، مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، إحصائيات وأرقام هذا المشروع، حيث قال: سيسهم مشروع مزارع العنب النموذجية في تحقيق منظومة الأمن الغذائي والمائي، من خلال زراعة 50 فدانًا من محصول العنب، وسنعمل على تحقيق مؤشر نمو لمساحات محصول العنب بنسبة 227% بمحافظة شمال الشرقية، لتصبح المساحة الإجمالية لحقول العنب 72 فدانًا، بإنتاجية تصل إلى 250 طنًا، وبعائد اقتصادي يُتوقع أن يصل إلى أكثر من 250 ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم المستفيدين ببعض المكونات للمشروع مثل "التعريشة"، ونظام الري الحديث، والسياج، والشتلات.
استثمار العنب
وسيسهم المشروع بإدخال 6 أصناف تجارية جديدة من العنب ذات قدرة تنافسية بالسوق العالمي، منها عنب فليم سيدلس، وكريمسون سيدلس، بالإضافة إلى أصناف أخرى تصلح للمائدة كفاكهة طازجة، وقال سالم بن سليمان المنجي، أحد المستثمرين في المشروع: "نعمل على زراعة أصناف جديدة ومتنوعة من العنب، بهدف توفير تنوع في السوق المحلي".
من جانبه، قال المستثمر علي بن عبدالله الحبسي: نحن عازمون على زراعة وإنتاج فاكهة العنب وفق التخطيط الذي وضعته الجهات المعنية، وخلال العامين القادمين، سيكون هناك إنتاج كبير جدًا للعنب، الذي سيغطي حاجة محافظة شمال الشرقية.
الجدير بالذكر، أن المشروع يسعى أيضًا إلى نشر الوعي بأهمية الزراعة التخصصية والسياحية، ويُعزز مبدأ الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في تنمية وخدمة المجتمع والرقي به في الجانبين الزراعي والتوعوي.