كشف محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، محمد إڤرب، إن صالون الجزائر الدولي للكتاب في هذه الطبعة سجل إقبالا قياسيا بلغ 2.7 مليون زائر لحد الآن.

وقال محافظ الصالون، في كلمة ختامية ألقاها خلال ندوة صحفية اليوم السبت بقاعة الطاسيلي: “سجلنا ذروته في الفاتح من نوفمبر بـ 682 ألف و 293 زائر. وفي الثالث من نوفمبربـ 671 ألف و 830 زائر بدون احتساب الأطفال والنساء الحوامل”.

وهو ما يعكس الاهتمام الذي يوليه الجزائريون لهذه التظاهرة الثقافية الكبرى.

وأضاف إڤرب، أن هذا مايكرّس صالون الجزائر الدولي للكتاب كواحد من أكبر المعارض في العالم. والأول عربيا وإفريقيا وفي حوض البحر الأبيض المتوسط من حيث المشاركة والإقبال والمبيعات.

كما أكد محافظ صالون الكتاب، على توفير الإمكانيات اللازمة والمناخ المناسب لتسهيل العمل الصحفي والإعلامي. سواء السمعي أو السمعي البصري أو الصحافة المكتوب والإلكترونية.

وكشف عن تسجيل أزيد من 500 تدخل لضيوف الصالون عبر بلاطوهات الحصص الإذاعية والتلفزيونية الوطنية والأجنبية سواء في برامج مباشرة أومسجلة.

وكذا أكثر من 300 حصة تلفزيونية وإذاعية مواكِبَةٍ لفعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب. ورَصْدُ أكثر من 600 مقال عبر الصحافة المكتوبة والإلكترونية الوطنية والأجنبية. كما أن 80 صَحيفة ورقية وإلكترونية غطت سيلا 2023.

وأكد إڤرب، أن كل هذه الأرقام تعكس تميز صالون الجزائر الدولي للكتاب من حيث التنوع والتعدد والانتشار.

وفي الأخير، شكر إڤرب، كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة، في المقدمة وزيرة الثقافة والفنون. شاكريين حرصها ودعمها الدائم لهذه الفعالية، كما شكر الرُّعاة الرسميين لسيلا 2023.

سيلا 2023 يحتضن 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا

وكشف ذات المسؤول، أن سيلا عرف هذه السنة مشاركة 1283 عارضا يمثلون 60 بلدا، من بينها 18 بلدا إفريقيا.

فيما بلغ عدد العارضين المشاركين في هذه الطبعة، 478 عارض إفريقي، و267 عارضا جزائريا. و361 عارضا عربيا، و625 عارضا اجنبيامن مختلف ربوع لعالم.

كما أضاف إيقرب، أن عدد العناوين المعروضة في الصالون بلغت 300 ألف عنوان.وتابع أن هذه الطبعة شهدت مشاركة 230 ضيفا من كتّاب ومؤرخين وباحثين وأكاديميين وغيرهم.

كما تم برمجت 480 نشاطا ثقافيا توزعت عبر كل الفضاءات المخصصة للنشاطات المختلفة للصالون. وهي: فضاء إفريقيا، وقاعة الطاسيلي، وفضاء غزة، والفضاء الرقمي، وفضاء الأطفال، يضيف محافظ صالون الكتاب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: صالون الجزائر الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

حضور قوي لدور النشر المصرية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل مشاركة مئات من دور النشر المصرية القوية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار "الرياض تقرأ"،  يوم 26 سبتمبر الماضي، ولمدة 10 أيام، وهي مشاركة أثرت فعاليات معارض الكتاب في الوطن العربي، خصوصًا أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في المشاركات في معارض الكتاب حول العالم، كانت أولاها في معرض باريس الدولي للكتاب عام 1867م، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب عام 1949م.

وتعد مصر رائدة في المجال الثقافي في الوطن العربي بتنظيمها لأول معارض الكتاب في العالم العربي، معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1969م، الذي شكل حدثًا ثقافيًّا غير مسبوق، وفاتحة لتنظيم معارض الكتاب في المنطقة، حيث تبعه تأسيس معارض الكتاب في الكويت عام 1975م، ثم الرياض عام 1976م، والدوحة عام 1977م، والعديد من المدن العربية الأخرى مثل الخرطوم، وأبو ظبي، وصنعاء، وتونس، وبغداد، والدار البيضاء، وغيرها. 

وأصبحت تلك المعارض مهرجانات ثقافية منتظرة كل عام في مدن الوطن العربي، ووجهة لأهم دور النشر لعرض أحدث إصداراتها أمام جمهور عربي واسع من عُشّاق القراءة والثقافة ومحبي الكتاب.

وتؤكد المشاركة المصرية القوية في "كتاب الرياض"، على العلاقات الثقافية الراسخة والتاريخية بين المملكة العربية السعودية ومصر في المجالات كافة، لا سيما في مجالات الفن والثقافة التي تشهد ازدهارًا ونموًّا كبيرًا، حيث يعد التراث الثقافي والإنساني المشترك واحدًا من أهم أركان التقارب الثقافي بين البلدين الشقيقين.

معرض الكتب 

وتأتي المشاركة المصرية في معرض الرياض امتدادًا للمشاركات المصرية في معارض الكتاب في المملكة ضمن مبادرة "معارض الكتب" الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، والهادفة لنشر وتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع السعودي، وتمكين الجمهور في مختلف أنحاء المملكة من الاطلاع على أبرز إصدارات دور النشر المحلية والعربية والدولية، حيث شاركت دور النشر المصرية بقوة في معرض المدينة المنورة للكتاب الذي عقد في المدة من 30 يوليو حتى 5 أغسطس الماضي.

كما تحرص المملكة على الحضور والمشاركة الدائمة في الفعاليات الثقافية المصرية مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيره من الفعاليات الفنية، حيث كانت ضيفة شرف المعرض عام 2015م، تقديرًا لمساهمتها الفاعلة في المشهد الثقافي العربي.

وتعد معارض الكتاب في السعودية، حدثًا ثقافيًّا رائدًا، ومساحات معرفية واسعة تضم مئات الآلاف من الكتب، ومنصة تجمع أبرز الناشرين والمكتبات، والمؤلفين، والوكلاء الأدبيين، والصحفيين، والمهتمين بشؤون الكتاب والثقافة، من المنطقة العربية والعالم، حيث أصبح المثقف السعودي مستهدفًا من قبل دور النشر المختلفة، حيث نجد تفاعل الجمهور السعودي استثنائيًّا ولافتًا مع الكتاب، فهو شعب محب للثقافة والقراءة ويحرص على أن ينهل من الروافد الأدبية والفكرية بشغف توارثته الأجيال.

كما أن المثقف السعودي بات مستهدفًا رئيسًا في سوق الكتاب حتى إن السياحة الثقافية المرتبطة بزيارة معارض الكتب الرئيسة في المنطقة أصبحت علامة فارقة من علامات المثقف السعودي.

جسر ثقافي 

وتشكل معارض الكتاب السعودية جسرًا ثقافيًّا مميزًا بين دور النشر المصرية والجمهور السعودي العاشق للكتاب، حيث نشهد تزايد المشاركات المصرية بشكل مستمر في معارض الكتاب الدولية والمحلية كافة التي تنظمها المملكة، كما تحرص دور النشر السعودية كذلك على الحضور بشكل مستمر ومتزايد في معرض القاهرة للكتاب ومختلف المعارض العربية والعالمية، ما يعكس التطور المهم والكبير في صناعة النشر السعودية على مدار السنوات الماضية، وبروز عدد من الكُتّاب والأدباء السعوديين الذين تمكنوا من ترسيخ مكانة رائدة في المشهد الثقافي العربي.

وقد اكتسبت المملكة العربية السعودية خبرةً واسعة ومصداقية كبيرة من جراء تنظيمها الناجح لمعارض الكتاب طوال العقود الأربعة الماضية، كما تحرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على التطوير المستمر لصناعة معارض الكتاب في المملكة، حيث تعمل على تطبيق أفضل الممارسات وأرقى المعايير المطبقة في أهم معارض الكتاب العالمية، وهو ما انعكس بشكل واضح وإيجابي على تنوع وجودة ومستوى البرامج الثقافية لمعارض الكتب السعودية، ونجاحها في استقطاب أهم الأدباء والمفكرين العرب والعالميين، وأبرز دور النشر العربية والعالمية، وكذلك تحقيقها معدلات زيارات متنامية، ومبيعات قياسية من الكتب.

وأطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، معرض الرياض الدولي للكتاب يوم 26 سبتمبر الماضي، ولمدة 10 أيام، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة من المملكة والمنطقة والعالم، موزعة على 800 جناح، وتنتمي إلى أكثر من 30 دولة، ما يعكس الأهمية الكبيرة لمعرض الرياض الدولي للكتاب لكونه أحد أهم وأبرز معارض الكتاب على المستويين الإقليمي والعالمي، وتستمر فعاليات المعرض حتى 5 أكتوبر الجاري.

ويقدم معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يقام في جامعة الملك سعود، برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات، إضافة إلى فعاليات جناح الأطفال، والعروض المسرحية.

مقالات مشابهة

  • معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"
  • معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"
  • مشاركون عرب .. معرض الرياض الدولي للكتاب منارة ثقافية عالمية
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور
  • حضور قوي لدور النشر المصرية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • محافظ البحيرة ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان الدورة الـ7 لمعرض دمنهور| صور
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان».. محافظ البحيرة ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان معرض دمنهور للكتاب
  • إقبال كبير على الجناح العُماني في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • سلطنة عُمان تشارك في معرض باكو الدولي للكتاب
  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة