تكريم 688 من حفظة القرآن الكريم بمركز شباب غمازة الكبرى بالجيزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة -إدارة شباب الصف- بالتعاون مع وزارة الأوقاف، واحدى المؤسسات الخيرية، حفل تكريم حفظة القران الكريم بمركز شباب غمازة الكبرى.
حضر الحفل عدد من علماء الأزهر الشريف وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وبعض القيادات التنفيذية والشعبيه، و15000 من أهالى القرية وأهالى المتسابقين الذين غمرتهم السعادة برؤية ابنائهم فى هذا التكريم.
تضمنت فعاليات الحفل تكريم الفائزين في المسابقة الدينية فى حفظ القرآن الكريم بمشاركة 688 متسابقًا ومتسابقة.
يأتى هذا فى إطار إهتمام القياده السياسية بالدعوة إلى محاربة الفكر الارهابى بالفكر السليم المستنير، وتجديد الخطاب الدينى والفهم الحقيقى لصحيح الدين، وهو ما يؤكد عليه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة حيث أن الوزارة لم تدخر جهدا فى القيام بدورها التكاملى مع مؤسسات المجتمع المدنى والوزارات المختلفة لاحداث تكامل حقيقي لتنفيذ رؤية القيادة السياسة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية من خلال تقديم حزمة متكاملة من البرامج والأنشطة.
أشار الدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة إلى ضرورة إهتمام مراكز الشباب بالتنوع فى تقديم برامجها لتجذب العديد من أبنائنا من الشباب والنشء بما يتناسب مع إهتماماتهم المختلفة ولا يجب أن تقتصر على الجانب الرياضي فقط حتى لا يجدون بديلًا عن مراكز الشباب فى تلبيه إحتياجاتهم وتصبح هى المقصد الأول لهم.
تهدف المسابقة إلي استثمار طاقات الأعضاء، واكتشاف المواهب ورعايتها، وغرس القيم السامية وتنمية روح المنافسة الشريفة بين المشاركين، وإثراء المعلومات الدينية لدى المتسابقين وربطها بالقيم الدينية الصحيحة وأثرها الإيجابي على المجتمع.
الجدير بالذكر ان هذا الحفل يأتي في نسخته السادسة عشر "16" والذي ينظمه مركز الشباب سنويا.
يأتى هذا تحت رعاية الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة وتوجيهات الدكتور محمد عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للهيئات الشبابية والدكتور أحمد عبد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة وإشراف عادل فهمى وكيل المديرية لشؤون الشباب ومحمد فصيح مدير إدارة الصف.
IMG_٢٠٢٣١١٠٤_١٧٠٤٥٥ FB_IMG_1699110190010 FB_IMG_1699110186528 FB_IMG_1699110184042 FB_IMG_1699110181720 FB_IMG_1699110179231 FB_IMG_1699110177500المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وزير الشباب والرياضة حفظة القران الكريم الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني حفظ القرآن الكريم مجلس النواب مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة تكريم حفظة القرآن تكريم حفظة القرآن الكريم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة مديرية الشباب والرياضة بالجيزة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.