أبو الغيط: من دون هدنة إنسانية ستواجه غزة المجاعة والإبادة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن استمرار المعارك والهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن القصف الجوي والحصار يُفاقم من الوضع الإنساني في غزة على نحو مروّع وبما يُمكن وصفه فعلياً بحرب إبادة وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
السفيرة هيفاء أبو غزالة: الجامعة العربية تولي اهتماما كبيرا بتعزيز دور التمريض والقبالة في الأنظمة الصحية الجامعة العربية تسلم ردها لمحكمة العدل الدولية بشأن احتلال فلسطين السفير حسام زكي: "الجامعة العربية تلقَّتْ طلبًا من فلسطين والسعودية لعقد قمة عربية طارئة"وأشار إلى أن غالبية السكان تعيش على لتر واحد من المياه لكافة الأغراض، وأحياناً يشرب الناس من الآبار غير الصحية ولا يحصل الناس على مياه الشرب، فيما متوسط ما يستهلكه الإنسان نحو 140 لتراً.
وذلك بعد تم تدمير أغلب محطات التحلية، أو توقفت هذه المحطات عن العمل بسبب عدم وجود الوقود.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي عن الأمين العام عن أبو الغيط ، قوله إن هذا الوضع يخلق أزمة صحية كبرى ويزيد من احتمالات انتقال الأمراض المُعدية، الأمر الذي يفاقمه خروج عدد من المستشفيات والوحدات الصحية عن الخدمة، وما نتابعه من انهيار القطاع الصحي في غزة بعد نفاذ وقود المولدات، وكنتيجة لاستهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي لم تسلم من ضرباتها حتى سيارات الإسعاف في انتهاك صارخ لأبسط قوانين الحرب.
ووجه أبو الغيط، نداءً إلى عاجلاً إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالعمل على وقف العدوان فوراً وفرض هدنة إنسانية لإدخال المواد الضرورية من أجل انقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، مُشدداً على أن المجاعة صارت احتمالاً قريباً، خاصة وأن 1.2 مليون إنسان في غزة كانوا يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع وبعد 17 سنة كاملة من الحصار، وأن كافة السكان اليوم يواجهون خطر المجاعة ولا يعرفون كيف يحصلون على وجبتهم القادمة.
وأوضح جمال رشدي ، أن أرقام الشاحنات التي تدخل من معبر رفح لا زالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية، مُضيفاً أن صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء حتى بعد دخولها للقطاع بسبب عدم وجود وقود، وكنتيجة لاستمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يترك ملاذاً آمناً للسكان في غزة، في شمالها أو جنوبها، الأمر الذي يحتم فرض الهدنة الإنسانية من أجل انقاذ المدنيين وسط جحيم المعارك وخطر المجاعة المُحدقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط هدنة إنسانية غزة المجاعة والإبادة أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية أبحاث وأفكار تطوير تعليم لغة الضاد
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن تمكين اللغة العربية يتطلب الاهتمام بالأبحاث والأفكار والرؤى الجديدة بشأن تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها ونهضتها.
وأيضًا استشراف معالم التحديات التي تواجهها، وتقديم المقترحات لها، وتبادل الخبرة في مجال تطوير تعليمها، والاستفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تطوير تعليمها وتعلمها.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي ألقتها الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
قالت أبو غزالة: اللغة العربية تُعد من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية من حيث عدد المتحدثين، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة في الوطن العربي فقط، إضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في العالم.
وأضافت: اللغة العربية من بين اللغات الأربع الأكثر استخدامًا في الإنترنت، وهي كذلك من أكثر اللغات انتشارًا ونموًا متفوقة على اللغة الفرنسية والروسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أهمية تطوير تعليم اللغة العربية - واس (أرشيفية)
وأشارت إلى أن اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، وتكتسب أهمية كبيرة في الثقافة والتراث والأدب العربي جعلت منها أساس الحضارة العربية.
كما تعد اللغة العربية الأغنى عالميًا من حيث الإبداع والأشكال والمصطلحات والخطوط والمعاني، متضمنة مفردات لغوية قلما توجد في اللغات الأجنبية الأخرى.
وبذلك أضافت اللغة العربية كثيرًا إلى الأدب والفنون والعلوم، وأثرت على اللغات الأخرى، وأُخذت منها العديد من المصطلحات في بعض اللغات.
وتابعت هيفاء أبو غزالة: تتعرض لغتنا العربية للعديد من التحديات، سواء منها محاولات خارجية لطمس الهوية واللغة العربية من الأجيال الصاعدة، أو ما أحدثته المتغيرات الإقليمية والدولية التي نمر بها، والتي ساعدت بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام - موقع الأمم المتحدة
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن "اليوم العالمي للغة العربية" يأتي هذا العام في خضم ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية عصيبة تحيط بعالمنا العربي.
وأشارت إلى الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة وما تتعرض له فلسطين ولبنان، وما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الأوضاع الداخلية في سوريا، الأمر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة هذه الدول والمنطقة كلها.
وأضافت: لطالما شهد التاريخ أن الاستعمار لا يسرق الأرض فحسب، بل يحاول أيضًا سرقة تراثها والإرث الحضاري، الذي يمتد بجذوره في أعماق التاريخ.
ولذا فعلينا العمل سويًا على المحافظة على تراثنا وثقافتنا ولغتنا ضد أي محاولات لطمسها، ومن أجل الحفاظ على الأمن الثقافي العربي كلها.