إصابة 48 ألف طائر بإنفلونزا الطيور بالولاية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت السلطات الصحية في أمريكا اليوم، أن ولاية أبالاما تشهد ارتفاعا قياسيا في إصابات إنفلونزا الطيور، حيث أصيب نحو 48 ألف طائر بالفيروس، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
وأكدت خدمة فحص صحة الحيوان والنبات، التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، تأثر ما يقرب من 48000 طائر في مزرعة مقاطعة مارشال بفيروس أنفلونزا الطيور شديد الإمراض، وتم اختبار القطيع في مختبر ولاية ألاباما التشخيصي، وتأكدت إصابته في مختبرات الخدمات البيطرية الوطنية.
وقال مسؤولو الدولة إن المزرعة تم عزلها وتم إجلاء جميع الطيور الموجودة في المزرعة، والتي يبلغ مجموعها حوالي 47900 طائر، لمنع انتشار المرض، ويتم اختبار ومراقبة جميع الدواجن الموجودة ضمن دائرة نصف قطرها 6 أميال من الموقع.
وأتبعت الخدمة إنه في الأسبوع الماضي، كانت هناك حالة مؤكدة في مزرعة طيور الطرائد التجارية بالمرتفعات في مقاطعة شيلتون، وسيتم إخلاء ما يقرب من 297000 من الدواجن الدراج والسمان والبط والشوكارز في هذه المنطقة.
اقرأ أيضاً مسؤول يمني يكشف عن صفقة أمريكية مع إيران ونصيب الحوثيين منها.. وهذه الدولة التي دعمت ‘‘طوفان الأقصى’’ رويترز: لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق هدنة في غزة ونتنياهو أبلغ بلينكن بشرط عجزت أمريكا عن تحقيقه أمريكا ترسل أسطولا عسكريا جديدا لدعم إسرائيل ”صور” رويترز: دولة عربية تعلن نيتها المشاركة في تحالف دولي إلى جانب أمريكا وإسرائيل لضرب ”حزب الله” عاجل.. أمريكا تكشف عن تدخلها في الحرب على غزة بطائرات حربية لـ«تحرير الرهائن» عاجل: الطيران الأمريكي يدخل رسميا خط المعركة ضد الفلسطينيين في غزة عاجل.. روسيا تدخل عسكريا على خط المعركة، والبنتاغون يصرح: لدى الحوثيين صواريخ تصل إلى إسرائيل بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي مصر ستحارب إسرائيل مرة أخرى.. نبوءة السادات تتحقق قريبًا «فيديو» إهانة للعرب.. سياسي مصري يكشف سر إرسال أمريكا قوات المشاة لدعم إسرائيل ضد غزة «فيديو» الطيور ”الحمام” بديلاً للذكاء الأصطناعي هزة أرضية تضرب ولاية يوتا الأمريكيةوأشارت ووزارة الزراعة الأمريكية إلى مراقبة المرض بشكل نشط في عمليات الدواجن التجارية، وأسراب الفناء الخلفي، وأسواق الطيور الحية، ومجموعات الطيور البرية المهاجرة.
ويعتبر مرض إنفلونزا الطيور شديد الخطورة على صحة الإنسان وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، لكن الفيروس شديد العدوى للطيور الأخرى، بما في ذلك قطعان الدواجن التجارية وأسراب الدواجن في الفناء الخلفي، وفي حين أن الفيروس لا يعد تهديدًا لسلامة الغذاء، إلا أن الطيور المصابة لا تدخل إلى الإمدادات الغذائية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".