الشهابي: عمليات القتل الوحشية للجيش الإسرائيلى أكدت زيف إدعاءات الغرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ندد المكتب السياسى لحزب الجيل فى اجتماعه اليوم برئاسة ناجى الشهابي باستهداف الغارات الإسرائيلية الوحشية لمستشفى الشفاء بغزة وتدميرها سيارات الاسعاف بما تحمله من مصابين وجرحى.
وأكد الجبل فى بيان أصدره اليوم مسئولية، المجتمع الدولى بمنظماته الدولية ودول الغرب الاستعماري "التى صدعتنا طوال العقود الماضية بحديثها عن حقوق الإنسان" عن استمرار الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلى على المدنيين العزل فى قطاع غزة الصامدة ، مشيرا إلى مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور فى فلكها من دول أوروبية على رأسهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واستراليا الأخلاقية عن المذابح الدموية للطائرات الإسرائيلية التى راح ضحيتها عشرة آلاف شهيد فلسطينى نصفهم من الأطفال والنساء وعشرون ألف جريح .
وشدد «الجيل» فى بيانه بأن التاريخ الانسانى لن ينسى أبدا الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن الدولى ضد مشروع القرار "البرازيلى ثم الروسى" بوقف إطلاق النار ..وهو ما أطلق آلة القتل الاسرائيلى الوحشية لتستمر فى قتلها الأبرياء من اهلنا فى فلسطين وآخرها استهدافها النازحين الأبرياء داخل مدرسة تأويهم، واستهداف نازحين آخرين على الطريق الساحلي، ثم ارتكبها مذبحة مستشفى الشفاء بغزة، وتدمير بوابتها الرئيسية وتدمير سيارات الاسعاف وقتل ما فيها من الجرحى والمصابين.
وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن عمليات القتل الوحشية للجيش الاسرائيلى أكد زيف كل ادعاءات الغرب عن حقوق الإنسان وقيم الحق والعدل والحرية والحق فى الحياة ويعيد إلى الأذهان جرائمهم ضد الإنسانية على امتداد العقود السابقة ونهبهم ثروات الشعوب العربية والإفريقية والأسيوية.
وأشار الشهابي إلى أوجه الشبه بين إسرائيل التى اغتصبت فلسطين من أهلها وبين الولايات المتحدة التى اغتصبها الأوربيون من الهنود الحمر "أهلها الأصليين" بعد أن قتلوا منهم أكثر مائة مليون هندى.
ودعا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الشعوب العربية إلى مراجعة التاريخ القريب والبعيد ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوربا من قضيتنا المركزية فلسطين وإنحيازهم الأعمى لاسرائيل وحمايتهم لها ومنع مجلس الأمن الدولى من تنفيذ قراراته بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن قرارات مجلس الأمن تعبر عن الشرعية الدولية التى عجزت عن عقاب دولة الاحتلال الإسرائيلى وجرائمها الوحشية ضد الفلسطينين.
ومن ناحية أخرى أشاد رئيس حزب الجيل بالمواقف المبدئية والثابتة للدولة المصرية التى وقفت بقوة ووضوح ضد العدوان الاسرائيلى الوحشى وواجهت حلفاء إسرائيل فى العدوان من الدول الكبرى وسياساتهم الكيل بمكيالين.
موضحا «الشهابي» عن تأييد حزبه "الجيل" لكل الخطوات التى أتخذتها القيادة السياسية المصرية من يوم السابع من أكتوبر الماضى وحتى اليوم مؤكدا أنها كانت السند لشعبنا فى قطاع غزة والداعمة له مثمنا إرسال مساعدات الشعب المصرى والشعوب الشقيقة والصديقة عبر معبر رفح المصرية واستقبال المستشفيات المصرية الجرحى والمصابين من أهلنا الغزاوية.
وأكد رئيس حزب الجيل أن موقف مصر والرئيس السيسى القوى والحاسم يضاف إلى سجل مصر الداعمة لقضية القضايا عبر العقود الثمانية الاخيرة من عمر الزمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل مستشفى الشفاء ناجي الشهابي سيارات الإسعاف غزة رئیس حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان.. يظهر مجددا نقاش جديد وحساس بشأن مستقبل العلاقة بين لبنان وإسرائيل، وسط تقارير عن عرض إسرائيلي يتضمن انسحابًا من 5 نقاط حدودية مقابل تطبيع العلاقات.
وعلى الرغم من نفي بعض المصادر الرسمية اللبنانية لهذا الطرح، فإن الحديث عن احتمالات التطبيع يثير جدلًا واسعًا بين الأطراف السياسية اللبنانية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لنزع سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701.
في هذا السياق، اجتمع ممثلون عن فرنسا وإسرائيل ولبنان والولايات المتحدة في باريس لمناقشة القضايا العالقة بعد الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على محاولات دبلوماسية تمهد لمسار جديد في المنطقة.
إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيينتزامن ذلك مع إفراج إسرائيل عن 5 أسرى لبنانيين، وُصف من الجانب الإسرائيلي بأنه بادرة حسن نية تزامنًا مع اقتراب تولي الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون مهامه.
يبقى سلاح حزب الله النقطة الأكثر تعقيدا في أي سيناريو محتمل لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن وزير العدل اللبناني عادل نصار دعا الحكومة إلى إدراج ملف تسليم سلاح حزب الله للدولة على جدول أعمال الجلسة المقبلة، باعتباره شرطا أساسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن السيادة اللبنانية.
كما أفادت مصادر حكومية بأن رئيس الحكومة نواف سلام وعد بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى لبحث هذه القضية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لنزع سلاح حزب الله وتقليص نفوذه العسكري، وهو ما قد يشكل نقطة تحول في السياسة اللبنانية إزاء إسرائيل.
لا تطبيع في ظل الاحتلال الإسرائيلييرى الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن الحديث عن التطبيع ليس جديدا، إذ طرح سابقا خلال الاجتياحين الإسرائيليين للبنان عامي 1978 و1982، لكنه دائما ما كان يصطدم بحقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.
ومن ناحية آخري أكد عقيل أن إسرائيل بعثت برسائل غير مباشرة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها لن تنسحب من هذه الأراضي إلا ضمن اتفاق سلام، ولو كان باردا.
وشدد رضوان عقيل على أن الدستور اللبناني يحظر أي شكل من أشكال التعامل مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها لا تحترم الاتفاقات الدولية، مستشهدا بسياساتها تجاه الفلسطينيين في مصر والأردن.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
اتجاه لتسوية بين لبنان وإسرائيل.. وترقب للموعد هذا الأسبوع