أعلن المؤتمر السنوى الحادي والثلاثين للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إنشاء أول دبلوم مهني متخصص في إدارة المخاطر البيولوجية بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية والمستدامة "معتمد"، والرابطة العربية لمكافحة العدوى.

كما أوصى المؤتمر في ختام فعالياته، بضرورة بناء القدرات اللازمة لتأمين شبكة المعلومات لترصد العدوى، وبناء نماذج المحاكاة وتوقع حدوث الأوبئة، وذلك لمواكبة التطورات العالمية.

جاء ذلك خلال البيان الختامي لفعاليات المؤتمر الذى عقد علي مدى ثلاثة أيام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر ببور سعيد، برئاسة الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب.

وشملت فعاليات المؤتمر 6 جلسات علمية وورشتي عمل.

وتضمنت توصيات المؤتمر، أن تكون البرامج المتكاملة لمنع ومكافحة العدوى أحد الركائز الأساسية لتطبيق الحوكمة الاكلينيكية في المنشآت الصحية وصولا لضمان تحقيق رعاية صحية آمنة وتغطية صحية شاملة، ودعم سياسة الفريق المتكامل المتناغم متعدد الوظائف المكون من معمل الميكروبيولوجيا الطبية ومنع ومكافحة العدوى والصيدلة الاكلينيكية من أجل ضمان تطبيق برامج الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات.

ودعا المؤتمر آلى رفع كفاءة معامل الميكروبيولوجيا الطبية وتطبيق سياسة التشخيص الرشيد بهدف ضمان تقديم العلاج الناجع والسريع لحالات العدوى داخل المنشآت الصحية ومنع حدوث المضاعفات.

كما أوصى بضرورة التعليم والتدريب المتخصص في مجال إدارة المخاطر البيولوجية بهدف توفير الكوادر العلمية المؤهلة هو اللبنة الأولى لبناء برنامج قومي متكامل للسلامة الحيوية.

وتضمنت التوصيات تبني تعريفات موحدة لعدوى المستشفيات على المستوى القومي بهدف تطبيق برامج موسعة لترصد عدوى المستشفيات وانشاء قاعدة بيانات قومية، وضرورة انشاء فريق مؤهل للاستجابة السريعة في كل منشأة صحية وخاصة تلك التي تخدم المناطق الحدودية وذلك بهدف الاستعداد للتعامل مع الكوارث المحتملة ومنع حدوث الأوبئة.

وأكد المؤتمر ضرورة تعظيم الاستفادة من التطبيقات الحديثة للتواصل الاجتماعي والبرامج الرقمية المختلفة لتحقيق سرعة وصول البيانات والتواصل الجيد بين مقدمي الرعاية الصحية، والتكامل بين المسئولين على منع ومكافحة العدوى وتحسين الجودة لتعظيم الاستفادة من كل الادوات والنماذج المختلفة للجودة في خفض معدلات العدوى.

وأشار البيان الختامي إلى أهمية بناء القدرات القومية فيما يخص استخدام المعلومات الموسعة وتحليلها و تأمين شبكة المعلومات لترصد العدوى وعمل نماذج المحاكاة وتوقع حدوث الاوبئة وذلك لمواكبة التطورات العالمية.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالدراسات الاقتصادية في الرعاية الصحية خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية على المستوى المحلي والعالمي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

أشرف عقبة: الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا

أكد الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس سابقاً، أن الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا.

رئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو رئيس الجالية المصرية في روسيا يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو

 

وأضاف “عقبة” خلال تصريحاتها عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أنه لم يكن هناكَ خريطة صحية واضحة ولم تتوفر أبسط المعلومات التي على أساسها يتم وضع خطة للعمل على أكثر الأمور التي تتطلب تدخلا صحيا سريعا من الدولة ومؤسساتها المعنية”.

 

 

 

وتابع أن عدم توفر تلك المعلومات والخدمات تسبب في معاناة المواطنين وصعوبة تلقيهم الخدمة الصحية بصورة جيدة تليق بحياة كريمة لهم.

 

وأضاف “عقبة” أن : “قبل 11 عاماً من الآن، كانت تعاني مصر من مشكلات صحية متفاقمة ومتزايدة أثرت على حياة المواطن العادي.

 

وأشار إلى  أن ثورة 30 يونيو جاءت لتحسين الأوضاع الصحية في مصر،قائلا: “العديد من المبادرات الرئاسية والحملات القومية التي تم إطلاقها على مدار السنوات الماضية ساهمت في نشر الخدمات الصحية والقضاء على فيروس سي وأمراض أخرى كانت متوطنة وكانت تعاني منها مصر”.

مقالات مشابهة

  • "المركزية لمكافحة الآفات" تتابع المحاصيل الاستراتيجية ومكافحة الجراد بمنطقة القناة
  • «المركزية لمكافحة الآفات» تتابع المحاصيل الإستراتيجية ومكافحة الجراد
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: الحكومة المرتقبة عليها استكمال تنفيذ توصيات المؤتمر
  • إزالة التعديات على الأراضى الزراعية ومخالفات البناء بكفرالشيخ
  • الانتهاء من نقل تبعية 91 منشأة صحية في أسوان
  • وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مركز إيواء كريمي النسب بالعاشر من رمضان
  • لكبار السن وذوي الهمم.. فريق طوارئ متنقل للخدمة الطبية بالمنازل في القليوبية
  • البرلمان العربي يؤكد على الدور المهم للنساء في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • أشرف عقبة: الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا
  • اتحاد التأمين يكشف آليات التكيف مع المخاطر سريعة التغير