قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية من كافة الاتجاهات، وهذا ليس بجديد على مصر على مر التاريخ، حيث تتبنى القضية، ومنذ الأزمة التى قاربت على شهر تقريبا، هناك تحركات على الأرض من مختلف الجهات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم القضية وإنهاء الأزمة.

وأشاد غنيم، بجهود المجتمع المدنى فى القضية، قائلا:" المجتمع المدنى يقوم بدور ملموس فى القضية الفلسطينية، وفى القلب منها مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يواصلان بذل الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات وتجهيز القوافل الإغاثية من كافة المحافظات لدعم أهالي غزة.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى إطلاق مبادرة جديدة تحت شعار "من إنسان لإنسان" لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، يأتي ذلك تكثيفًا لدور "حياة كريمة" الإغاثي والإنساني، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادًا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية، لافتا إلى أن هذا هو الدور المعهود عن الدولة المصرية بمختلف طوائفها وشرائحها ومؤسساتها.

وأكد السعيد غنيم، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يقوم أيضا بدور كبير وجهد ملموس على أرض الواقع لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتأتي تلك الجهود بالتزامن مع التحركات المصرية الدولية والإقليمية على مستوى الجهات المختلفة لوقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟

موقف إنساني سطَّره «عم ربيع» في حياته، جعله محبوبًا ومعروفًا بين الجميع، خاصة بعد واقعة إلقاء البرتقال على الشاحنات المتجهة إلى فلسطين من أجل مساعدة أهلها، لتتغيَّر حياته كليًا بعد ذلك الموقف، وتهدف العديد من المؤسسات إلى مد يد العون له، خاصة «حياة كريمة» التي فتحت ذراعيها له، لتتواصل «الوطن» مع عم ربيع، لمعرفة كيف تبدلت أحواله بعد مساعدة مؤسسة حياة كريمة له.

كيف تبدلت أحوال «عم ربيع» بعد مساعدة «حياة كريمة» له؟

«آخر مواقفها كانت النهارده لما سددت الديون اللي عليا».. بهذه الكلمات روى عم ربيع تفاصيل مساعدة حياة كريمة له، إذ كان عليه مبلغ كبير من المال قدره 186 ألف جنيه، وبمجرد معرفة ذلك الأمر، لم تتردد مؤسسة حياة كريمة في مساعدته، وذلك عبر الذهاب إلى الأشخاص أصحاب الدين والعمل على سداد 100 ألف منه، ليكون ذلك واحدًا من المواقف الداعمة لمؤسسة حياة كريمة لمساندة من يحتاج لها: «كان بعض التجار ليهم فلوس، والحمد لله هم سدوها ربنا يكرمهم ويجازيهم كل الخير».

تابع «عم ربيع» ذلك ليس الموقف الأول لمؤسسة حياة كريمة له، إلا أنها سطَّرت العديد من المواقف، كان من بينها تقديم 50 ألف جنيه له من أجل مساعدته على شراء بضاعة جديدة، إلى جانب تكريم مؤسسة حياة كريمة له، حينما أقدم على مساعدة شباب فلسطيني ليس معه ما يعينه على سداد إيجار شقته، فلم يتردد الأول في مساعدته وذلك عبر إعطائه على قوت يومه، بعد ما حصله طوال اليوم.

عبَّر بائع الفاكهة عم ربيع عن امتنانه لدور «حياة كريمة» في حياته معلقًا على ذلك قائلًا: «مؤسسة محترمة، مهما أشكرهم مش هوفي حقهم، مقابلتهم كويسة، هما أول ما شافوا الفيديو بتاع واقعة إلقاء البرتقال على عربيات القوافل، بعتوا ليا رجالتهم ومن هنا عرفوا مشاكلي وبدأوا يتابعوا معايا وماسابونيش أي لحظة».

مقالات مشابهة

  • برلمانية: التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية تحقق الوصول للمواطن البسيط
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يوجه الشكر للبرنامج الرئاسي على إعداد الشباب للقيادة
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • «عم ربيع» حياته اتغيرت بعد مساعدة «حياة كريمة» له.. كيف دعمته؟
  • مستقبل وطن: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني
  • «مستقبل وطن»: تصريحات رئيس الوزراء تدشن لمرحلة جديدة ومتطورة للعمل الوطني
  • د. محمد ممدوح يكتب.. التحالف الوطني.. رحلة نحو حياة كريمة
  • النائبة ميرال الهريدي: حياة كريمة مشروع القرن الـ21
  • «عائلة سياسية».. محطات في حياة هالة السعيد مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية
  • نجم الاهلي السابق ينصح عبدالله السعيد بالاعتزال