طبي يدعو لمواصلة الجهود لتنفيذ السياسة الجزائية للحد من الإجرام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي اليوم السبت، أن اجتماعه بالرؤساء والنواب العامين لدى المجالس القضائية. ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية للاستئناف. واطارات الإدارة المركزية لمواصلة الجهود إطار تنفيذ السياسة الجزائية. للحد من كل أشكال الإجرام وخاصة الجريمة المنظمة. والسهر على حسن معالجة القضايا الخطيرة بالفعالية المطلوبة مع الاحترام الصارم لحقوق الإنسان وتوفير شروط المحاكمة العادلة.
كما ذكر طبي أجهزة الدولة المكلفة بانفاذ القانون لمعالجة القضايا الخطيرة والماسة بالنظام العام. والتي لها دوراً أساسيا في محاربة الإجرام، من خلال تصديه بسلطان القانون لمختلف الظواهر الإجرامية. التي تهدد سلامة المجتمع وتمس بأمن وسكينة المواطن. وفي هذا الإطار، يجدر التنويه بجهود الدولة لتعزيز المنظومة القانونية الجزائية. إلا أن هذا العمل التشريعي لابد أن يرافقه عمل ميداني فعّال تقوم به الهيئات القضائية باعتبارها الفاعل الأساسي في عملية تطبيق القوانين
فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بعصابات الأحياء، والاتجار بالمخدرات، وقضايا الفساد والاستفادة من الامتيازات غير المبررة. وتبييض الأموال وجرائم الصرف والمضاربة والاعتداء على أراضي وأملاك الدولة ومختلف الاعتداءات. التي يتعرض لها المواطنين، ومخالفة قواعد قانون المرور التي يتسبب مخالفوها برعونتهم وتهوّرهم في حصد أرواح الأبريا. وغيرها من الجرائم التي تمس بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم أو بمقدرات الأمة ومواردها.
كما أشار طبي الى وجود عدة آليات تسمح بالوصول إلى جميع المعلومات المتاحة. وتبادلها على غرار اللجنة العملياتية لتنسيق سياسات وعمليات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ولضمان مرافقة. وإدارة مصالح الضبطية القضائية ومختلف الفاعلين لمعالجة الإجرام الخطير معالجة منسجمة تعكس إرادة الدولة في مسايرة التطور الإجرامي والتصدي لمختلف أشكاله وصوره. مؤكدا أيضا أن وزارة العدل تعد عضوا في عدة لجان وخلايا وطنية تهدف لوضع استراتيجيات. ومخططات عمل للوقاية من بعض صور الإجرام، نذكر منها اللجنة الوطنية للوقاية من الاتجار بالأشخاص. ومكافحته واللجنة الوطنية للوقاية من عصابات الأحياء ولجنة التقويم والمتابعة التابعة للديوان الوطني للوقاية من المخدرات وإدمانها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للوقایة من
إقرأ أيضاً:
فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
أوضح الإعلامي الدكتور فهمي بهجت أن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية قد أظهر المخططات التي تستهدف الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن طلب من مصر فتح الحدود لاستقبال 2 مليون فلسطيني من قطاع غزة بعد اندلاع الحرب، وتسكينهم في سيناء.
وخلال تقديمه برنامج "المحاور" على فضائية "الشمس"، أضاف بهجت أن بعض القيادات المأجورة من حماس وإيران وحزب الله انتقدت موقف مصر لعدم فتح الحدود، بينما تناولت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي الحديث عن الوحدات السكنية الخالية في المدن المصرية، وعرضت أماكن في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر لاستقبال الفلسطينيين. ومع ذلك، استمر موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية في الثبات.
قائد قسامي يظهر في غزة بعد 8 أشهر من إعلان اغتياله.. فيديو شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديووأشار إلى أن أعداء مصر حاولوا محاصرتها بالشائعات، حيث ظهرت عشرات الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية تتحدث عن مخطط تهجير يتم تنفيذه على الأراضي المصرية، ونشرت بعض وسائل الإعلام صورًا لمخيمات زاعمة أنها في سيناء، مدعية أن القاهرة وافقت على تهجير الفلسطينيين.
وأكد بهجت أن مصر رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدت كلمتها على الساحة الدولية للحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير ديمغرافية فلسطين لن تُقبل من قبل مصر.
وشدد على أهمية عدم تصديق الشعب المصري للشائعات التي تتحدث عن بيع سيناء، خاصة بعد أن رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مقابل بعض الحوافز الاقتصادية.
كما أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكذب عندما أكد أنه لن يُسمح لأحد بالمساس بالأراضي المصرية، موضحًا أن مصر تعمل بجد لإدخال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى تجهيز 2000 طبيب لإرسالهم إلى غزة لافتتاح مستشفيات ميدانية.
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان، أكد بهجت أنها ليست جماعة مؤمنة، مشيرًا إلى ممارسات الكذب والخداع التي اتبعتها على الشعب المصري. وأوضح أن الجماعة تحاول إعادة إحياء نشاطها من خلال نشر الأكاذيب واستقطاب الشباب للقيام بأعمال إرهابية تهدد الاستقرار في مصر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية قد تدفع بعض الجماعات في مصر للمطالبة بدمج عناصرها مرة أخرى، رغم أن الشعب المصري قد لفظها بسبب فكرها القائم على العنف والتخريب، وهو بعيد عن الإسلام.
كما لفت إلى أن وزارة الداخلية تواصل جهود الرصد المبكر لمخططات جماعة الإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه ضربات استباقية، مشيرًا إلى نجاح الوزارة خلال العام الماضي، بدعم شعبي، في إحباط العديد من محاولات إنشاء بؤر إرهابية.