سأعيش فرحة ناقصة في يوم زفافي أمي لن تكون حاضرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سأعيش فرحة ناقصة في يوم زفافي أمي لن تكون حاضرة
سيدتي الفاضلة بعد التحية والسلام أتمنى أن يكون الكل بخير، بقلب محروم من حنان الأم، أعيش اليوم. سيدتي الفاضلة فرحة ناقصة، فأنا فتاة مقبلة على الزواج، وفي يوم العمر لن تكون أمي معي، رحمها الله. توفيت منذ أربع سنوات، لم تفارق بالي ولا خيالي ولو للحظة، طلية الأربع سنوات الماضية.
صدقيني سيدتي أنا لا أستطعم الحياة منذ رحيلها، نار الشوق إليها تحرق قلبي، أعلم أنها مشيئة الله لكن ثمة شعور لا يمكنني التحكم فيه، فهل من كلمة تثلج فؤادي المكلوم..؟
حنان من الوسط الـــــرد:
تحية أجم حبيبتي وسلام الله عليك وعلى قلبك الطيب، أعلم أن مصابك جلل، وأن الأمر ليس بالهين، خاصة حين يتعلق بالوالدين، فالموت مصيبة، ولا نملك لها إلا أن نقول إنَّا لله وإنّا إليه راجعون، فهل أنت فتاة مؤمنة..؟ وهل تعلمي أن رفضك هذا هو رفض لمشيئة الله..؟ لهذا استغفري الله، وبري والدتك حتى في موتها، وكوني فتاة صالحة ولا تنسيها بالدعاء والصدقات بما تيسر.
أمك حبيبتي رحمها الله ستكون في قلبك في كل خطوة تخطينها في حياتك، لهذا تصرفي تماما وكأنها تراك، وكأن كل فعل يصدر منك يُترجم اجتهادها في تربيتك، تصرفي بأخلاق وأدب حتى يقول الناس بارك الله فيمن ربتك، ركزي على هذه الأفكار، وتصرفي على هذا الأساس، بدل الرفض والاستنكار والغيرة، أنت فتاة طيبة للغاية وأهنئك مسبقا على زواجك، وأتمنى أن تعيشي فرحتك، ولا تنسي أنك محاطة بمن يحبونك أيضا ويتمنون لك كل الخير، كوني مؤمنة وفوضي أمرك لله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.