صحيفة تقول ان حزب الله استخدم سلاحا جديدا قويا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
في تطور لافت على خط التوتر الإسرائيلي-اللبناني، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، استنادًا إلى مصادر عسكرية وتقارير إعلامية، بأن حزب الله استخدم نوعًا جديدًا من الصواريخ القوية ضد إسرائيل. ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مقرب من الأحداث أن الجماعة اللبنانية أطلقت الصاروخ عبر الحدود مستهدفًا موقعًا إسرائيليًا، دون تحديد الأضرار التي نجمت عن الهجوم.
ردًا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ سلسلة من الضربات العسكرية ضد مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مستودعات للصواريخ ومراكز المراقبة. العمليات الإسرائيلية جاءت كرد فعل مباشر على الهجمات المنطلقة من لبنان، حسبما أفادت الصحيفة.
وأوضحت القوات الإسرائيلية أن الضربات الجوية تمت بالتعاون مع قوات الدبابات والمدفعية، مشددة على أن هذه العمليات تأتي لردع أي محاولات إطلاق نار جديدة من جانب حزب الله.
حتى الآن، لا توجد تقارير مؤكدة حول الخسائر البشرية أو الدمار الناجم عن تبادل النيران بين الطرفين، وما زال الوضع متوترًا في المنطقة مع استمرار المراقبة الدقيقة للتطورات المحتملة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حرب غزة اخبار حرب غزة اخبار غزة اسرائيل حزب الله غزة غزة الان لبنان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأيا جديدا
رد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على السؤال الذي أثير خلال الآونة الأخيرة، حول إمكانية أن يلغي الله عز وجل النار يوم القيامة، معربا عن تمنياته بأن يعبد الإنسان ربه عن حب واطمئنان، وليس عن خوف من العقاب وحده، وهو الأمر الذي نتج عن بعض الثقافات المتوارثة.
هل يمكن أن يلغي الله النار يوم القيامة؟وقال جمعة، خلال حوار له ببرنامج تليفزيوني على قناة العربية، إن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار، إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن وعيد الله قد يتخلف، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة، وهذا رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، ولكن قد يخفف وعيده.
وأوضح، أن قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته، هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله.
وأكد أن هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه، بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا، ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد.
وخلال حديثه، لفت الدكتور علي جمعة، إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
وبين، أن كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة، وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه.
وتساءل: القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب؟
وشدد على أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف، وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين، لكن هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت، وكأنها حقائق دينية.
اقرأ أيضاًإقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب
علي جمعة يعلن رفضه تهجير الفلسطينيين: مراد منه تدمير الأمم
الدكتور علي جمعة يحذر من الإسراف في المياه