اجتماع عربي حول غزة.. ملك الأردن يرفع 3 مطالب ويطلق تحذيرا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، السبت، الدول العربية إلى الضغط على المجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائلية المستمرة على قطاع غزة منذ 29 يوما، محذرا من انفجار الأوضاع في المنطقة جراء استمرار الحرب.
هذه الدعوة جاءت خلال لقاء للملك عبد الله عربي في العاصمة عمان مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظرائه القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والسعودي الأمير فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
وشدد ملك الأردن على ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي بشأن التطورات الخطيرة في غزة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9488 فلسطينيا، بينهم 3900 طفل و2509 سيدات، وأصاب أكثر من 24 ألف، كما قتل 145 فلسطينيا واعتقل نحو 2040 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم منع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
وقال الملك عبد الله إنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر، وحماية المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهراء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعابنون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
ف. تايمز: حرب غزة تهز اقتصادات الشرق الأوسط.. ودول الخليج ستتضرر
انفجار المنطقة
ملك الأردن جدد الإعراب عن إدانه المملكة للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة، مجددا التحذير من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
كما أكد إدانة الأردن للتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة مواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
ودعا إلى مواصلة دعم المنظمات الدولية العاملة في القطاع، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعاد الملك التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وأعرب عن رفض الأردن التام لأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
ولاحقا، بدأت في عمان أعمال الاجتماع التنسيقي لعدد من وزراء الخارجية العرب ومنظمة التحرير الفلسطينية، في سياق جهودهم الهادفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.
وبعد الاجتماع، من المقرر أن يعقد الوزراء العرب اجتماعا مشتركا مع نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكن، يؤكدون خلاله الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، وإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة.
كما يلتقي بلينكن مع الملك عبد الله السبت، غداة زيارة سريعة إلى إسرائيل خرج منها خالي الوفاض؛ بسبب رفض إسرائيل لمقترح أمريكي بشأن "هدنة إنسانية مؤقتة" في الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
بينهم 3900 طفل.. ارتفاع شهداء غزة منذ طوفان الأقصى إلى 9488
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن اجتماع عربي غزة إسرائيل حرب ملک الأردن عبد الله
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، اقتحام قوات إسرائيلية لساحات المستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة أجهزة تسجيل الكاميرات.
وفي وقت سابق أمس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن قوات إسرائيلية اعتقلت 7 فلسطينيين، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي الحكومي في الخليل.
وتعليقاً على ذلك، قالت الصحة الفلسطينية، في بيان، إن الاقتحام الإسرائيلي لساحات المستشفى يعد «انتهاكاً يضاف لسلسلة انتهاكات الاحتلال اليومية والمتصاعدة بحق المنظومة الصحية الفلسطينية»، موضحة أن ذلك يُنافي القانون الدولي الذي ينص على الحماية العامة والخاصة للمواقع المدنية، وضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954. وناشدت الوزارة المجتمع الدولي، توفير الحماية لكافة مكونات القطاع الصحي الفلسطيني من انتهاكات الاحتلال المتكررة.