انعقد اجتماع على المستوى الوزاري، اليوم السبت، في العاصمة الاردنية عمان، ضم كلا من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات وفلسطين وأمريكا.

وأفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية بأنه تم خلال الاجتماع الذي دعت له الأردن، مناقشة سبل وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة بما فيها القدس.

وقدم حسين الشيخ رئيس الوفد الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، شرحا تفصيليا للموقف الفلسطيني، ودعا إلي الوقف الفوري  للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي للاحتلال على العزل في القطاع.

وشدد رئيس الوفد الفلسطيني  على ضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الأغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء في أقرب وقت ممكن، معتبرا إستهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم وفي المستشفيات والمدارس وهدم العمارات على رؤوس ساكنيها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها فورا.

كما شدد على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين وإعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس الشرقية.

وكرر رفض فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة او القدس.

وطالب الشيخ بوجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وحريته واستقلاله وسيادته، في دولة فلسطين كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194.

كما أوضح أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تؤدي، إلا للمزيد من إراقة الدماء وإستمرار دوامة العنف، وان قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، والحل السياسي ينبغي أن يكون شاملا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين مصر أمريكا السعودية الامارات الأردن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي طارئ في مصر لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة

القاهرة - الوكالات

تستضيف القاهرة، اليوم السبت، اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين.

ويشارك في الاجتماع سوف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، والإمارات، وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويأتي بناء على دعوة وجهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و(التهجير)».

وجدَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن تهجير الشعب الفلسطيني «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، مشيرًا إلى أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم؛ بل يكمن في «حل الدولتين» وإقامة دولة لهم.

وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، فإن «القاهرة وجّهت الدعوة للاجتماع الخماسي لمناقشة جوانب عدة في الملف الفلسطيني على رأسها ملف التهجير».

وأضاف أن الاجتماع سيتطرق إلى «ضمانات استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدفق المزيد من المساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب بالقطاع، إضافة إلى سبل إعادة ترميم المرافق والمباني لتسهيل حياة الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرار عملية تبادل الأسرى دون مشاكل».

وأكد حسن أن أحد الموضوعات المهمة التي سيتطرق لها الاجتماع هو «ملف التهجير»، مشيراً إلى أن «الاجتماع يأتي في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير».

وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة «رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».

وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأظهرت فيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني»، و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة.

تصريحات ترمب، الخميس، جاءت بعد ساعات من تصريح مستشاره لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الذي قال لوسائل إعلام إسرائيلية: «يجب على مصر والأردن أن يقترحا حلاً بديلاً يعتقدان أنه سيكون أفضل، إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة».

كما تحدثت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن أن بوهلر، ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «خطة ترحيل سكان قطاع غزة».

وعن مطالبة واشنطن ببدائل لمقترح ترمب حول «التهجير»، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «البديل يتلخص في الحشد لإزالة الركام من قطاع غزة وترميم الصالح من أبنيته وإعادة الإعمار».

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • من القاهرة.. بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد ضرورة إعمار غزة بأقرب وقت
  • بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
  • وزير العدل يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى الإنجاز للأحكام القضائية
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • بمشاركة 6 دول.. اجتماع وزاري عربي يؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه
  • اجتماع عربي طارئ في مصر لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة
  • العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
  • مفوض "أونروا" يشدد على ضرورة السماح للوكالة بمواصلة عملها فى فلسطين
  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية