قطر للطاقة توقع اتفاقيتين للغاز المسال مع سينوبك الصينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت "قطر للطاقة" في بيان لها اليوم السبت توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة الصين للبتروكيميائيات (سينوبك) في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي.
كما وقع الجانبان اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي إلى محطات استقبال سينوبك في الصين على مدى 27 عاما.
وبحسب بيان الشركة "تشكل هاتان الاتفاقيتان علامة فارقة مهمة في العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين الشعبية ودولة قطر، وكذلك بين سينوبك وقطر للطاقة".
وبموجب اتفاقية الشراكة ستحول قطر للطاقة إلى سينوبك حصة تبلغ 5% من شركة مشروع مشترك تمتلك ما يعادل 6 ملايين طن سنويا من طاقة إنتاج مشروع حقل الشمال الجنوبي من الغاز الطبيعي المسال سنويا.
ووقّع الاتفاقيتين كل من سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة وما يونغ-شينغ رئيس مجلس إدارة سينوبك، وذلك في حفل أقيم اليوم السبت بمدينة شنغهاي.
وتعد هذه الاتفاقية الثانية من نوعها مع شركة سينوبك منذ توقيع عقد الشراكة الأول بالدوحة في أبريل/نيسان الماضي الذي شهد دخول سينوبك شريكة في إحدى الشركات المشتركة المالكة لمشروع تطوير حقل الشمال الشرقي، أحد أهم المشاريع في صناعة الغاز الطبيعي المسال العالمية.
وبحسب بيان قطر للطاقة، فإن "اتفاقية اليوم لن تؤثر على حصص الشركاء الآخرين في المشروع".
وتأتي اتفاقية البيع والشراء طويلة الأمد هذه في أعقاب اتفاقية تم توقيعها مع سينوبك في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 لتوريد 4 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 27 عاما، وهي الأطول في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.
قطر للطاقة وسينوبك توقعان اتفاقيتين تاريخيتين للشراكة في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي وتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 27 عاماً#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/LhLDdE3C6x
— QatarEnergy (@qatarenergy) November 4, 2023
يشار إلى أن حقل الشمال (الحقل الأكبر في إمداد العالم بالطاقة النظيفة) يشتمل على 6 خطوط إنتاج عملاقة، 4 منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي واثنان في حقل الشمال الجنوبي.
وسينتج المشروع 6.5 آلاف طن يوميا من غاز الإيثان و200 ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال و450 ألف برميل يوميا من المكثفات، فضلا عن كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي.
وتغطي أنشطة قطر للطاقة مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف والإنتاج والتكرير والتسويق وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيميائية والتحويلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مشروع توسعة حقل الشمال الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية
وقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية بالصين، تحت رعاية الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، وبحضور حشد من الجانبين المصري والصيني.
قام بتوقيع الاتفاقية ممثلاً عن الجانب المصري الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية وممثلاً عن الجانب الصيني تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية.
ورحبت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيسة مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، في كلمتها خلال الاحتفالية - بالحضور، معربة عن امتنانها للمجهود الذي بذلته كلية جيانغسو في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي، الذي يعد المعمل الافتراضي الفريد في المنطقة والشرق الأوسط، وما له من أثر عميق على إعداد وتأهيل طلاب كلية العلاج الطبيعي بالجامعة وكونه منارة للطب الصيني التقليدي بمصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
ورحبت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية بوفد كلية جيانغسو، مؤكدة امتنانها الشديد للتعاون بين الجانبين، كذلك الجهد المبذول في إعداد وتشغيل المعمل الافتراضي بكلية العلاج الطبيعي.
وأشارت الخولي إلى إنه على الرغم من أن الجامعة المصرية الصينية جامعة وليدة نشأت منذ عام 2017 إلا أنها استطاعت حتى الآن أن يكون لديها 9 كليات تتنوع بين القطاع الصحي و الهندسي والتكنولوجي وإدارة الأعمال إلى جانب اللغات والإعلام والقانون والعلوم الإنسانية.
وتابعت الخولي أن الجامعة المصرية الصينية بدأت ب 50 طالبا وطالبة فقط واليوم لديها ما يقرب من 12 ألف طالب جميعهم يدرسون اللغة الصينية، فالجامعة المصرية الصينية هي منارة للتعاون المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية ليس داخلياً فقط، بل على المستوى العربي والأفريقي والشرق الأوسط.
وأعرب تشاو هيا رئيس كلية جيانغسو للتكنولوجيا الصحية عن شكره وتقديره للاستقبال الحافل من الجانب المصري، موضحا أن العلاقات المصرية الصينية شهدت العديد من التعاون بين الجانبين والمشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات وأنه يتطلع للمزيد من التعاون البحثي والأكاديمي من خلال الاتفاقية الموقعة.
وأكد الدكتور سامي ناصف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية هي الكلية الوحيدة التي تدمج الأدوية الصينية التقليدية (TCM) في مناهج العلاج الطبيعي، وهيئة التدريس الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم التي تدرس الطب الصيني التقليدي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن الكلية تتعاون مع العديد من الجامعات الصينية والأكاديميات البحثية وعلى رأسها جامعة Hebei للطب الصيني وجامعة Wenzhou الطبية وجامعة Jiao Tong في شنغهاي.
وتابع قائلا ، إن التعاون يشمل تبادل الخبرات للطلاب عن طريق التدريب وورش العمل، موضحا أن الكلية لديها عضوية في الاتحاد العالمي للطب الصيني، كذلك التعاون يشمل الحياة الجامعية والأنشطة الطلابية والخدمات المجتمعية.