شعبة المستوردين بالغرفة التجارية: السلع الغذائية متوافرة رغم الاضطرابات العالمية والإقليمية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد خالد نورالدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة سلامة الغذاء، أن توافر السلع الغذائية في مصر يشهد استقرارا رغم الاضطرابات العالمية والإقليمية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء في العديد من الدول.
وأوضح خالد نور الدين، أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لضمان توافر السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أن مصر لديها مخزون استراتيجي من السلع الغذائية يكفي لمدة جيدة.
وأضاف نورالدين، أن الحكومة تعمل على زيادة الإنتاج المحلي للسلع الغذائية، ودعم صغار المزارعين، وتسهيل إجراءات الاستيراد، ومراقبة الأسواق لمنع الاحتكار.
وأكد رئيس لجنة سلامة الغذاء، خالد نور الدين، أن الحكومة المصرية تتابع باستمرار أسعار السلع الغذائية في الأسواق، وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسعار.
وأشار نور الدين إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى توفير السلع الغذائية بأسعار تناسب دخول المواطنين، من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع إلى الأسواق، وذلك من خلال منافذ وزارة التموين والتجارة الداخلية، ومنافذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ومنافذ القطاع الخاص.
كانت الاضطرابات العالمية والإقليمية قد أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء في العديد من الدول، حيث ارتفع مؤشر أسعار الغذاء العالمي الذي يقيس متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية في العالم.
ويأتي ارتفاع أسعار الغذاء في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار الأسمدة والمواد الغذائية الأخرى.
وعلى الرغم من هذه الاضطرابات، إلا أن مصر تمكنت من الحفاظ على استقرار توافر السلع الغذائية، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مال واعمال اخبار مصر الغرفة التجارية بالجيزة الاتحاد العام للغرف التجارية توافر السلع الغذائية الحکومة المصریة السلع الغذائیة ارتفاع أسعار أسعار الغذاء أن الحکومة أدت إلى
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.
وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.
وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".
وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.
وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".
وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.
وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".
وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".
كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.
غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.