أعلن وزير العدل في غينيا أن رجال مدججين بالسلاح تمكنوا من تهريب موسى داديس كامارا، الذي كان يرأس المجلس العسكري الحاكم في 2008، من سجن في كوناكري في وقت مبكر من صباح اليوم السبت مع ثلاثة مسؤولين بارزين آخرين.

وقال سكان محليون إن هناك مركبات عسكرية وقوات خاصة تحرس شوارع عاصمة غينيا بعد سماع دوي إطلاق نار في منطقة كالوم الإدارية التي تضم سجن سنترال هاوس حيث كان يقبع كامارا والفارون الآخرون.

أخبار متعلقة ضبط 11 حزمة كوكايين بقيمة 60 مليون جنيه استرليني في البحر الكاريبي5.4 مليون دولار لمساعدة المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات في إيطاليا

قوات الأمن الغينية تقوم بفحص شاحنة أثناء قيامها بدورية في أحد الشوارع- رويترز

أحداث 28 سبتمبر

وأكد الوزير عبر الإذاعة "اقتحم رجال مدججون بالسلاح سنترال هاوس في كوناكري. وتمكنوا من الفرار مع أربعة متهمين في المحاكمة المتعلقة بأحداث 28 سبتمبر، بمن فيهم موسى داديس كامارا".

وتابع "سيتم العثور عليهم أينما كانوا"، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول التحقيق.

وأشار إلى أنه جرى إغلاق حدود غينيا لمنع الهاربين من الفرار من البلاد.

قوات الأمن الغينية تنتشر في أحد الشوارع بعد هروب الرئيس السابق للمجلس العسكري من السجن- رويترز

قوات الأمن الغينية

ويحاكم كامارا وآخرون منذ العام الماضي بتهمة تدبير مذبحة في ملعب رياضي وجرائم اغتصاب جماعي على يد قوات الأمن الغينية، في أحداث قتل فيها 150 شخصا خلال مسيرة مؤيدة للديمقراطية في 28 سبتمبر 2009.

ونفى كامارا مسؤوليته عن الجرائم قائلا إن مرتكبيها جنود مارقون.

وتخضع غينيا لحكم القائد العسكري مامادي دومبويا الذي تولى السلطة في انقلاب عام 2021، وهو واحد من ثمانية انقلابات وقعت في غرب ووسط أفريقيا في السنوات الثلاث الماضية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز غينيا المجلس العسكري في غينيا موسى كامارا انقلاب غينيا

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)

قُتل رجل أمن فلسطيني وأصيب آخرون خلال الاشتباكات المسلحة التي يشهدها مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية بين أجهزة الأمن الفلسطيني ومقاومين فلسطينيين.

ونعت قوى الأمن الفلسطيني في بيان "مساعد أول ساهر فاروق جمعة إرحيل"، أحد أفراد الحرس الرئاسي، الذي قتل صباح الأحد أثناء ملاحقته للمقاومين.

وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تعرضت مجموعة من أفراد الأمن الفلسطيني لإطلاق نار في مخيم جنين من قبل "خارجين على القانون". ووفقاً للبيان، أصيب عنصران آخران من أفراد الأجهزة الأمنية بجروح.


تجددت الاشتباكات المسلحة صباح الأحد في مخيم جنين بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، في سياق اشتباكات متقطعة وحصار يشهده المخيم لليوم الثامن عشر على التوالي.

وأكدت مصادر محلية سماع أصوات اشتباكات في محيط مخيم جنين وعلى مداخله بين الأمن الفلسطيني ومقاومين من كتيبة جنين.

سرايا القدس تدعو إلى رفع الحصار
في غضون ذلك، دعت سرايا القدس في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، إلى إعلان الإضراب العام والنفير في المفترقات العامة الأحد بعد صلاة المغرب مباشرة.

وطالبت "أحرار جنين ومخيماتها والبلدات والقرى المحيطة وكل من يستطيع الوصول إلى مخيم جنين بالخروج بمسيرات حاشدة نحو مخيم جنين لرفع الحصار عن المخيم وعن أبطال المخيم، ولإنهاء هذه الحقبة التي لا تخدم إلا الاحتلال وحكومته المتطرفة طمعاً بضم الضفة والاستيطان"، بحسب البيان.



وقالت السرايا: "أن هذا التحرك يمثل أقل واجب أخلاقي وشرعي يمكن تقديمه دعماً لحقن الدماء الفلسطينية، ومساندة لمخيم جنين ومقاومته، وتضامناً مع التضحيات التي يقدمها أبناء قطاع غزة المحاصر، والذين يرزحون تحت ظلم وعدوان الاحتلال الغاشم.".

وأضافت: "لقد آن الأوان أن تصل الرسالة، آن الأوان لننتفض حقناً للدم الفلسطيني ورفضاً لحصار مخيم جنين، وتضامناً مع أهلنا في غزة".

يشهد مخيم جنين منذ ثمانية عشر يوماً اشتباكات متكررة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة المخاوف من تصعيد أكبر. حذرت فصائل فلسطينية من انتقال الأحداث إلى محافظات أخرى بالضفة الغربية، داعية إلى إنهاء السلطة حملتها الأمنية ضد المخيم.



منذ بدء الحملة على مخيم جنين، يواصل الأمن الفلسطيني السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. أسفرت الاشتباكات التي شهدها المخيم عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم شاب وطفل، بالإضافة إلى يزيد جعايصة، أحد قياديي "كتيبة جنين". كما أسفرت المواجهات عن وقوع إصابات في صفوف الجانبين.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة في السليمانية
  • السلطة الفلسطينية تعلن مقتل رجل أمن في اشتباكات مع مقاومين بمخيم جنين (شاهد)
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
  • اشتباكات جنين: الأمن الفلسطيني ينعى أحد عناصر جهاز حرس الرئيس
  • عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
  • اشتباكات مسلحة داخل مجلس كركوك.. دلالات على خروج صراع النفوذ عن السيطرة
  • قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة شبوة
  • القبض على لاعب سابق بالدوري الإسباني هارب من السجن
  • اشتباكات مسلحة واقتحامات إسرائيلية واسعة بالضفة