اليوم .. انطلاق فعاليات الملتقى الأدبي والفني السادس والعشرين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحتضنه محافظة البريمي على مدى أربعة أيام
البريمي ـ «الوطن»:
تنطلق مساء اليوم الأحد فعاليات الملتقى الأدبي والفني السادس والعشرين، الذي تنظِّمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، في محافظة البريمي، برعاية سعادة السَّيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، ويتواصل على مدى أربعة أيام متتالية، بمشاركة خمسة وأربعين مبدعًا في الشعر الفصيح والشعر الشَّعبي والقصة القصيرة.
ويشتمل برنامج الملتقى على أمسية شعرية لعدد من شعراء محافظة البريمي، تقام مساء بعد غد الثلاثاء بجامعة البريمي، فيما يُكرِّم الملتقى في دَوْرته الحالية شخصيتين إبداعيتين من أبناء المحافظة، وهما كلٌّ من الشاعر راشد بن سعيد الشامسي، وأحمد بن محمد الجابري إلى جانب ذلك يتضمن الملتقى معرضًا للتصوير الضوئي، وإقامة حلقة فنية في مجال النحت على الخشب، انطلقت مؤخرًا بمشاركة 14 نحَّاتًا، وتستمر فعالياتها حتى يوم الأربعاء المقبل. وسيشهد حفل الختام إقامة المعرض الفني الذي يضمُّ نتاج أعمال المشاركين في الحلقة بواقع عملين لكلِّ نحَّات. وتشمل الحلقة جوانب معرفية وتطبيقات عملية وحلقات تذوُّق ونقْدٍ للأعمال، وتُسهم في تعريف المشاركين على فن النحت بشكل عام، والنحت على الخشب بشكل خاص، وتمكنهم من تنفيذ تصاميم نحتية من الأخشاب العمانية بأنواعها المختلفة. ويُعدُّ فن النحت فرعًا من فروع الفنون التشكيلية البصرية، الذي يعمل على تجسيد الأفكار وتحويلها لأشكال مجسّمة ثلاثية الأبعاد.
يشار إلى أنَّ الملتقى الأدبي والفني يُعدُّ إحدى الفعاليات البارزة في خريطة المناشط الثقافية في سلطنة عمان، وقد أصبح من الفعاليات الراسخة في ذاكرة المبدعين العُمانيين، ويتسابق الكتَّاب في المشاركة في مسابقته بكلِّ فروعها. وقد أسْهَم الملتقى منذ انطلاقته في اكتشاف العديد من المواهب الإبداعية وتقديمها للساحة والتعريف بها محليًّا وخارجيًّا. وقد ارتأت الوزارة هذا العام إلغاء شرط الفئة العمرية للمشاركة، وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام مختلف الفئات الإبداعية واستيعاب التجارب المتحققة للارتقاء بالملتقى ونتاجه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.