رفع العلم الإسرائيلي على مسجد.. تطرف الصهيونية منذ بدايتها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن الإعلام العدو الصهيوني، أن الاحتلال رفع العلم الإسرائيلي على مسجد بمخيم الفوار بالضفة الغربية، في سلوك يعتدون فيه على الدين، ولا يراعون فيه أكثر أنواع القيم معرفة، ما يجعلنا نشير نحو بشاعة وتطرف الحركة الصهيونية، منذ نشاتها.
لا يراعون فيه أكثر أنواع القيم معرفة، ما يجعلنا نشير نحو بشاعة وتطرف الصهيونية.تقول دوائر المعرف العامة وكتب التاريخ السياسي أنَّ الصهيونية حركة سياسية واجتماعية نشأت في نهاية القرن التاسع عشر، تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. فعلى مر العقود، شهدت هذه الحركة التي نشأت إرهاصاتها على يد ثيودور هرتزل تطورات كبيرة، وقد اتخذت بعض التوجهات المتطرفة في بعض الأحيان.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية، في سطور تسلط فيها الضوء على تاريخ تطرف الصهيونية منذ بدايتها، والتي تمتد بدم بارد لإراقة دماء الناس، وانتهاك حرمات الأديان.
الجذور التاريخيةبدأت حركة الصهيونية في أوائل القرن التاسع عشر كاستجابة لظروف معينة في أوروبا وشرق أوروبا حيث كانت اليهود يواجهون التمييز والاضطهاد. قامت الحركة بدعوة اليهود للعودة إلى أرضهم التاريخية في فلسطين وإقامة دولة يهودية.
الجمعيات والتنظيماتمنذ بداية الصهيونية، بدأت تظهر العديد من الجمعيات والتنظيمات الصهيونية، قيل أنَّ بعضها كان معتدلًا ومتعاونًا مع الفلسطينيين، بينما اتخذت بعض التنظيمات توجهات متطرفة، التي تسود الآن. فالفكرة التي تقوم على إقامة دولة من من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، لم تكن سيطرت على أي حكم أو دول قبل ذلك العهد.
وبناءً على ما سبق لا يمكن الحكم بأنَّ للصهيونية حق في أرض أو دولة مستقلة، تحت شعار المطالبة بوطن أو أن لديهم إيديولوجية قومية يمكنهم الدفاع عنها، منذ الازل، فالحركة المتطرفة مائعة المفاهيم.
التوجهات المتطرفةخلال العقود الأولى للصهيونية، ظلت التوجهات المعتدلة هي السائدة. ولكن في العقود اللاحقة، ظهرت تيارات صهيونية متطرفة تروّج للاستيطان اليهودي في فلسطين وتجاهل حقوق الفلسطينيين الأصليين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلياندلع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948. منذ ذلك الحين، تطور الصراع إلى نزاع معقد يتضمن قضايا الحدود، اللاجئين الفلسطينيين، وحقوق الإنسان.
التواجد الاستيطانيمنذ عام 1967، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الإجراء تعتبره العديد من المجتمعات الدولية والفلسطينيين توجهًا متطرفًا يهدد فرص تحقيق السلام.
تأثير اليمين السياسيفي إسرائيل، زاد تأثير الأحزاب والجماعات اليمينية المتطرفة على السياسة. هذا التأثير يمكن أن يسهم في تشديد الخلافات وتصاعد التوترات.
في إسرائيل، زاد تأثير الأحزاب والجماعات اليمينية المتطرفة على السياسةدور الدينالعناصر الدينية أيضًا لها تأثير كبير على التوترات في المنطقة. بعض الجماعات الدينية اليهودية تروّج لأفكار تطرفية وتستند إلى تفسيرات دينية لدعم مواقفها.
يحاول البض الترويج لفكرة يزعم أصحابها لأن الصهيونية ليست كيانًا موحدًا، وهناك تنوع وتناقضات في الآراء داخل الحركة؛ كن التاريخ الدموي الذي نعانيه العرب معهم لا يشفع لدينا، مهما كانت هذه الأطاريح، فتأثير الصهيونية بوجهه الشرير يظهر بوضوح في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي لا يمكن تجاهله، رغم السعي الكبير من أجل التفاهم وإحلال السلام بين الأطراف المتصارعة.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
اقرأ أيضًا:
عاجل| الاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي على مسجد بالضفة الغربية
العاهل الأردني يدعو وزراء خارجية عرب "للحديث بصوت واحد" مع المجتمع الدولي
وزيرة الصحة الفلسطينية: القانون الدولي الإنساني يستباح على عتبات مستشفيات قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحركة الصهيونية الصهيونية الصهيونية الحركة الصهيونية الصهيونية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو) خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية حال قيام دولة سوريا مرة أخرى ستكون منزوعة السلاحوأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.