زيارة نادرة لأسقف بكين إلى هونج كونج وسط توترات أوسع نطاقا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت أبرشية هونج كونج الكاثوليكية يوم الجمعة أن أسقف بكين سيزور هونج كونج في وقت لاحق من هذا الشهر، بناء على زيارة تاريخية قام بها نظيره في هونج كونج إلى العاصمة الصينية في أبريل.
ويقول دبلوماسيون إن زيارة الأسقف جوزيف لي شان ستحظى بمتابعة وثيقة، في ضوء التوترات في العلاقات الأوسع بين الصين والفاتيكان وكذلك المخاوف بين بعض الكاثوليك من أن بكين تريد سيطرة أكثر صرامة على الشؤون الدينية في هونغ كونغ.
وذكر بيان للأبرشية أنه من المقرر أن يبدأ لي الزيارة التي تستغرق خمسة أيام في 14 نوفمبر.
وقال البيان إنه بالإضافة إلى لقاء الكاردينال ستيفن تشاو، أسقف هونج كونج، سيجتمع لي مع مختلف 'مكاتب الأبرشية لتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الأبرشيتين'.
ويأتي تأكيد الزيارة بعد دعوة وجهها الكاردينال تشاو خلال رحلته إلى بكين - وهي الأولى منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية في عام 1997.
وذكر بيان للأبرشية أنه من المقرر أن يبدأ لي الزيارة التي تستغرق خمسة أيام في 14 نوفمبر.
وقال البيان إنه بالإضافة إلى لقاء الكاردينال ستيفن تشاو، أسقف هونج كونج، سيجتمع لي مع مختلف 'مكاتب الأبرشية لتعزيز التبادلات والتفاعلات بين الأبرشيتين'.
ويأتي تأكيد الزيارة بعد دعوة وجهها الكاردينال تشاو خلال رحلته إلى بكين - وهي الأولى منذ عودة المستعمرة البريطانية السابقة إلى السيادة الصينية في عام 1997.
ولعقود من الزمن، انقسم الكاثوليك في البر الرئيسي بين كنيسة رسمية موالية لبكين وجماعة سرية موالية للبابا، لكن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في عام 2018 بين الفاتيكان وبكين بشأن تعيين الأساقفة كان يهدف إلى تخفيف تلك التوترات.
ولا تزال الاتفاقية السرية، التي تم تجديدها مرتين، هشة، حيث يشكو الفاتيكان من أن بكين خرقتها عدة مرات.
واتهم المحافظون في الكنيسة الفاتيكان ببيع الصين من خلال الحفاظ على الاتفاق الذي تم تجديده مرتين. ويقول الفاتيكان إن التوصل إلى اتفاق غير كامل أفضل من عدم وجود حوار على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونج کونج
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد نقل سفارة اليمن في واشنطن مخطوطات نادرة إلى مكتبة أمريكية
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة أثارت موجة واسعة من الجدل والاستياء، أقدمت سفارة الجمهورية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية على نقل عدد من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العبرية إلى مكتبة “جامعة هارفارد”، ما اعتبره كثيرون تفريطاً في إرث ثقافي وتاريخي يمني لا يُقدّر بثمن.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المخطوطات، التي يُعتقد أنها تعود لليهود اليمنيين الذين عاشوا لقرون ضمن النسيج الاجتماعي اليمني، نُقلت دون إعلان رسمي مسبق، ما فتح باب التساؤلات حول خلفيات هذه الخطوة وأسبابها. ويرى مراقبون أن الإجراء لا يراعي القيمة التاريخية لهذه الوثائق التي توثق جزءاً مهماً من التنوع الديني والثقافي لليمن.
وانتشرت خلال الساعات الماضية ردود فعل غاضبة في أوساط المثقفين والمهتمين بالتراث، إذ عبر عدد من الناشطين اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ”التفريط المجاني” في جزء من الذاكرة الوطنية، مطالبين الحكومة اليمنية بسرعة توضيح ملابسات ما حدث، والعمل على استعادة المخطوطات أو ضمان حمايتها ضمن اتفاقات تحفظ نسبها لليمن وتمنع التصرف بها مستقبلاً.
من جهتها، التزمت الجهات الرسمية حتى الآن الصمت حيال هذه القضية، وهو ما زاد من حالة الغموض والقلق لدى الشارع اليمني. وأكدت تقارير إعلامية أن هذه الوثائق تُعد من بين أهم المخطوطات التي خرجت من اليمن خلال العقود الأخيرة، ما يجعل الواقعة ذات أبعاد ثقافية وسياسية حساسة، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بمساءلة المسؤولين عن هذا الإجراء، يظل مصير هذه المخطوطات رهن الغموض، في انتظار توضيح رسمي قد يضع النقاط على الحروف ويعيد الطمأنينة للمهتمين بالتراث اليمني العريق.