تذيب العظام وتسبب أمراضا وراثية.. أسلحة محرمة يستخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
منذ تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، وإسرائيل تشن هجمات جوية عنيفة على قطاع غزة، مستخدمًا أنواع شتى من الصواريخ والأسلحة المحرمة دوليًا، لا سيما في العملية البرية التي أعلنها على قطاع غزة.
وتتعرض غزة للإبادة الجماعية حرقًا بقنابل الفسفور الأبيض، والأسلحة الكيمائية المختلفة، إذ يقصفون القطاع بصواريخ تحمل رؤوساً محملة بالمواد الكيميائية، التي منها ما يذيب عظام الجسد، غير آبهين للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي تحرم وتجرم استخدام تلك الأسلحة، وتسبب المواد الكيميائية التي تطلقها إسرائيل الإصابة بمرض السرطان، بل إن لها أثرًا وراثياً على الأطفال على المدى الطويل، إذ أن بعض من تلك الأسلحة استخدمت قبل ذلك في قصف غزة عام 2004 وكان لها تأثيراً جليًا على الأطفال، حيث أحدثت عدة أمراض منها سرطان الجلد، وسرطان الدم، وسرطان الجهاز التنفسي، وأبلغ من ذلك مانشرته الأمم المتحدة حيث تقول إن غزة تعرضت لما يعادل نصف قنبلة نووية.
تنتهك إسرائيل القوانيين الدولية بشكل صارخ إزاء استخدامها، أسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين في قطاع غزة، غير آبهين لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، فما هي تلك الأسلحة المحرمة الدولية التي تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة؟
أسلحة الدمار ضد الأطفال والمدنيين1. قنابل الفسفور الأبيضهذا النوع من القنابل يعمل من خلال امتزاج الفسفور الموجود بداخلها مع الأكسجين، إذ تسبب حروقا من الدرجة الأولى والثانية، وجلد الإنسان يمتص هذه المادة بسهول فينتشر في كل أجزاء الجسم، كما تسبب أضرارًا بالكبد والكلى والقلب، الفسفور الأبيض مادة شمعية بيضاء مائلة للإصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم مصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة منتجاً ناراً ودخاناً، يؤدي إلى احتراق اللحم والجلد فلا يتبقى إلا العظام، لذا فهو يعتبر من أخطر الأسلحة حيث بالإضافة لذلك يسبب أمراضاً وراثية، وسرطان الجلد والجهاز التنفسي وغيرها.
2. المتفجرات المعدنية الخاملة الكثيفةيستخدم الاحتلال هذا النوع من المتفجرات في قطاع غزة لما لها من تأثير بالغ الأضرار، تحدث هذه المتفجرات نصف قطر انفجار صغير لكنه مدمر، وتكون آليته عبر خلط المادة المتفجرة مع جزيئات من مواد كيمائية، يسبب انفجار هذه القنابل في تمزيق الأنسجة البشرية فضلاً، عن تسببها بجروح قابلة للعلاج وذلك، نتيجة المواد الكيميائية.
3. غاز الأعصابقال جيش الإحتلال إنه سيتم استخدام غاز الأعصاب في الاقتحام البري على غزة، إذ أن هذا السلاح محظور استخدامه، ونصت اتفاقية لاهاى وجنيف على حظر جميع أنواع غازات الأعصاب منها غاز الأعصاب، وغاز التابون، وغاز سومان، وغاز السارين، وتعمل هذه الأسلحة ضمن آلية واحدة عبر تسريبه في الجهاز العصبي بأكمله، وعلى الأرجح يموت الضحية نتيجة لصعوبة التنفس.
4. القنابل الإسفنجية ضد أنفاق كتائب القسام في غزةومن المنتظر أن يستخدم الاحتلال نوعاً جديداً من القنابل، يطلق عليها "قنابل إسفنجية" في قتالها مع كتائب القسام في شبكة الأنفاق الممتدة تحت كافة أنحاء القطاع، حيث يستخدمها الاحتلال للقضاء على شبكة الأنفاق الخاصة بحماس، وتتكون القنبلة من سائلين بينهما حاجز، وبمجرد إزالة هذا الحاجز تمتزج المركبات وتتفاعل.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا
مدير مركز الدراسات الاستراتيجية: المقاومة في غزة طورت من نفسها على مستوى الأسلحة
حماس: قوات الاحتلال تستخدم أسلحة محرمة في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل أسلحة محرمة دوليا إسرائيل إسرائيل وفلسطين إسرائيلية اسلحة محرمة دوليا الأسلحة المحرمة تصعيد إسرائيلي حماس روسيا سوريا طيران إسرائيل غارات إسرائيل غارات إسرائيلية غاز الأعصاب غزة قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة مصر وإسرائيل هجوم اسرائيلي أسلحة محرمة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يعارض وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة .
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس لإسرائيل التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".
وعاد ساندرز إلى اتهام نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأميركي وحقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشيوخ الأميركي، استعرض ساندرز صورا تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا